«حماة الوطن»: الرئيس السيسي عبر بمصر إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر بمصر إلى بر الأمان عبر مشاريع تنموية تؤسس لجمهورية جديدة تحمي مكتسبات الدولة المصرية، واجتازت بقيادته خلال السنوات الماضية المحاولات التي استهدفت إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعي.
وأضاف «الزهار»، أن ما تحقق فى ربوع الوطن من أمن واستقرار، ما كان ليحدث إلا من خلال قيادة وطنية واعية لديها قدرة هائلة على التخطيط، وإدراكا منها بحجم التحديات والتهديدات والمخاطر التى تحيط بالوطن، لذلك كانت الأولوية لصانع القرار هو تحقيق الأمن والاستقرار واحترام القانون وحقوق الإنسان كمبادئ أساسية، ومن ثم كل ذلك ضمن دوران عجلة التنمية فى أغلب المجالات والقطاعات، والوصول بمصر إلى بر الأمان، وهو ما نفذته وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية.
وأوضح أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الشرطة المصرية هي نموذج يحتذى به فى حب الوطن والحفاظ على شرف وكرامة المواطن، مهما كان ثمن التضحية من أجل الوطن وكرامته، لافتا إلى الدور الوطني الذي تقوم به وزارة في تأمين الجبهة الداخلية ومواجهة كافة التحديات التي تواجه الوطن.
وأشاد «الزهار»، بأداء اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، موضحًا أنه استطاع ضبط الشارع في المحافظة ومحافظة الأمن والتعامل مع كافة الطوارئ والجرائم وسرعة ضبط مرتكبيها، مضيفًا أن اللواء هشام أبو النصر، يتمتع بحس أمنى عالى، مكنه من أداء واجبه الأمني بمنتهى الحسم والنجاح، وهذا كان الدافع الأساسى لتجديد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في تجديد الثقة له خلال حركة التنقلات الأخيرة في يوليو الماضي كمدير أمن الجيزة نظرا للنجاحات التي حققها خلال عمله بالمحافظة.
وأشار "الزهار"، إلى أن رجال الشرطة المصرية يقدمون العديد من التضحيات من أجل أمن وسلامة الوطن وحماية مقدراته، كما أنهم يتمتعون به من كفاءة عالية ومسئولية صادقة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن التاريخ لن ينسى دور الشرطة فى التصدى للإرهاب لحماية المصريين وتأمين الجبهة الداخلية، وكانت إرادتهم تمثل الصخرة التي تحطم عليها الإرهاب، بجوار رجال القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
عون التقى الرئيس الإيطالي: كل الشكر على دعم لبنان في المجالات كافة
التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم السبت في روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. وخلال اللقاء، أكد ماتاريلا دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني، واستعداد شركة "إيني" الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية. بدوره، شكر الرئيس عون نظيره الايطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة اضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية. كذلك، شكر عون نظيره الإيطالي على المشاركة الايطالية في قوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني. وكان الرئيس عون وصل إلى قصر "الكويرينالي" بعد ظهر اليوم وادّت له التحية ثلة من الحرس الايطالي، ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا: "اهلا بكم فخامة الرئيس انها سعادة كبيرة ان استقبلكم وأتحاور معكم وابارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم ان تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية". ورد الرئيس عون شاكراً الحفاوة التي لقيها في قصر "الكويرينالي"، مشدداً على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة. وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين اضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال.وكان الرئيس عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض الرئيس عون ثلة من حرس الشرف . وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية ان الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد خلال على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجًا طموحًا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كذلك، تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين". وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال. وفي وقت لاحق، زار الرئيس عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما والمعهد الحبري حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما. ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان. ودوّن الرئيس عون في السجل الاتي : بكل فرح وسعادة ازور اليوم المدرسة المارونية في روما ، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم أجمع. إن هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية. حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب".