«لو بعد حين».. غدًا عرض الحكاية المنتظرة لـ دينا الشربيني وشيرين رضا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يبدأ غدا الأربعاء 25 أكتوبر، عرض حلقات حكاية «لو بعد حين» التي تجمع لأول مرة دينا الشربيني وشيرين رضا.
«لو بعد حين» هي إحدى حكايات مسلسل «حدث بالفعل» الذي يحقق نجاحا كبيرا منذ بدء عرضه على إحدى المنصات الشهيرة.
ويضم مسلسل «حدث بالفعل» 101 قصة حقيقية تتعلق بالأمراض النفسية، وتم تجميع هذه القصص من 9 دول عربية ليكون أول مسلسل تلفزيوني يستعرض مثل هذه القصص في الوطن العربي.
ويلقي مسلسل «حدث بالفعل» الضوء على العديد من الأمراض النفسية وأسبابها وكيفية تأثيرها على حياة الأشخاص المصابين بها وأيضا المحيطين بهم، وتدور الأحداث في قالب تشويقي.
وكانت أولى حكايات مسلسل حدث بالفعل والتي حملت اسم «تحت الحزام» حققت نجاحا كبيرا، ونالت بسببه بطلة الحكاية غادة عبد الرازق إشادة من النقاد والجمهور.
«لو بعد حين» هي رابع حكايات مسلسل «حدث بالفعل» وتتكون من 3 حلقات تعرض كل أربعاء.
وكشف الإعلان التشويقي لـ حكاية «لو بعد حين» عن تفاصيل دور دينا الشربيني التي تقدم شخصية مذيعة في التليفزيون تقول إن مهنتها هي الحكي، وهذه المرة ستحكي حكايتها.
يذكر أن حكاية «لو بعد حين» تجمع لأول مرة بين شيرين رضا ودينا الشربيني، ويشارك في بطولتها عابد عناني، لبنى ونس، إسلام حافظ، بسنت حاتم، وهي من تأليف فادي النجار وإخراج هشام الرشيدي.
اقرأ أيضاًالإعلان التشويقي لحكاية «لو بعد حين» بطولة شيرين رضا ودينا الشربيني (فيديو)
دينا الشربيني تروج لحكاية «ولو بعد حين» من مسلسل «حدث بالفعل»| صور
حدث بالفعل.. دينا الشربيني وشيرين رضا و«لو بعد حين» (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حدث بالفعل حكاية لو بعد حين دينا الشربيني دينا الشربيني وشيرين رضا شيرين رضا غادة عبد الرازق غادة عبد الرازق حدث بالفعل لو بعد حين مسلسل حدث بالفعل دینا الشربینی وشیرین رضا حدث بالفعل لو بعد حین
إقرأ أيضاً:
حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
#سواليف
#حكاية_عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
كتبت : د. #سمر_أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.