أطعمة تحمي من نزلات البرد المنتشرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائمة أطعمة تحمي من نزلات البرد المنتشرة.
الأطعمة لحماية الجسم من الزكام ما يلي:-
· الأسماك الدهنية: تحتوي أسماك التونة، والسردين، والماكريل على كميات كبيرة من الأوميغا 3، حيث يساعد هذا الحمض الدهني على تقليل الالتهابات، حيث تسبب الالتهابات انخفاض كفاءة جهاز المناعة وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالزكام.
. المحار: يحتوي المحار على الزنك الذي يساعد على مكافحة الزكام.
·الخضروات الورقية: تعتبر الخضروات الورقية الداكنة من أفضل الأنواع للوقاية من الزكام، ومثال ذلك الجرجير الذي يساعد على علاج احتقان الصدر والسُعال.
. الجوز البرازيلي: يحتوي الجوز البرازيلي على السيلينيوم الذي يعمل على تحسين عمل جهاز المناعة، والوقاية من العدوى.
· الجزر والبطاطا الحلوة: يحتوي هذان النوعان من الأطعمة على البيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، ويلعب فيتامين أ دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى حماية الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق وهي أحد خطوط الحماية من الزكام.
.حساء الدجاج: يساعد حساء الدجاج على تنظيف ممر الأنف، وتخفيف الاحتقان، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الالتهاب التي تعمل على تخفيف أعراض الزكام.
· الحمضيات: لا تمنع الحمضيات الشخص من الإصابة بنزلات البرد، لكنها تقي الجسم من العدوى في حال وجود أشخاص مصابين بالزكام في المحيط الذي يعيشون به، كما أنّ تناول مصادر الحمضيات قبل ظهور الأعراض يُشعر الشخص بالتحسن ويساعد على التخلص من الزكام بشكل سريع.
· الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة: يحتوي كل من البروكلي، والتوت البريّ، والشاي الأخضر، والبصل الأحمر، والتوت الأزرق .
· الزنجبيل: يساعد شرب الزنجبيل على تخفيف الاحتقان، وتهدئة آلام الحلق، والوقاية من الزكام من خلال محاربة الفيروسات المسببة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسماك الدهنية البطاطا الحلوة الخضروات الورقية الداكنة تقليل الالتهاب تقوية جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم
كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.
ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.
ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.
وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".
وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".
واجه شكوكك
لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.
إعلانويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".
وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.
ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".
ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".
ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".