لوح صابون يعالج سرطان الجلد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فرجينيا ــ وكالات
نجح طالب أمريكي، من فرجينيا عمره 14 عاماً في اختراع لوح صابون يعالج سرطان الجلد، وتوج بجائزة أفضل عالم شاب في أمريكا وحصل على 25 ألف دولار- وفقاً لـ ” ديلي ميل”.
تنافس هيمان بيكيلي، وهو طالب في الصف التاسع في مدرسة دبليو تي وودسون الثانوية في أناندال بولاية فيرجينيا، وجهاً لوجه مع تسعة متأهلين آخرين للتصفيات النهائية في تحدي العلماء الشباب لشركة 3M لعام 2023، وحصل على الجائزة الكبرى البالغة 25000 دولار.
وتمكن بيكيلي من صنع الصابون المضاد للسرطان عن طريق غرس الصابون الطبي بثلاثة مكونات؛ وجد أنها تعيد تنشيط الخلايا الجذعية التي تولد استجابة مناعية لمكافحة السرطان. لا يساعد صابونه في مكافحة سرطان الجلد فحسب، بل وجد بيكيلي أن كل قطعة من الصابون تكلف 0.50 دولار فقط، مقارنة بأكثر من 40 ألف دولار اللازمة للعلاجات الطبية الحالية. على مدى السنوات الخمس المقبلة، يأمل بيكيلي في تحسين هذا الابتكار الجديد وإنشاء منظمة غير ربحية لتوزيع هذا الحل منخفض التكلفة على المجتمعات المحتاجة.
وقال بيكيلي: “لقد دمرتني فكرة اختيار الناس بين العلاج ووضع الطعام على المائدة لعائلاتهم. هناك الكثير من الوفيات التي يمكن الوقاية منها”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
600 مختص يناقشون مستجدات علاج الأمراض الجلدية في أبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات مؤتمر «لوريال درما 2025»، بمشاركة 600 اختصاصي في الأمراض الجلدية يمثلون 11 دولة بالمنطقة، ويستمر على مدار يومين، لمناقشة آخر الاكتشافات العلمية وأهمية التقنيات المتطورة في الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، وتعزيز هذه الاكتشافات.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالأمراض الجلدية وأثر الاستخدامات للمستحضرات الطبية والتجميلية، وأجمع المختصين على ضرورة مراجعة المختصين من أطباء الأمراض الجلدية للحصول على أفضل العلاجات، وعدم الانسياق خلف المستحضرات مجهولة المصدر أو غير الموثوقة لتلافي الآثار السلبية التي قد تؤثر على الجلد وتصل إلى الإصابة بالحروق، إذ إن كل بشرة لها مواصفات خاصة تلائم الجلد. وحضر المؤتمر كوكبة من الاختصاصيين وممثلي بعض الجهات الحكومية في الإمارات.
وأكد الدكتور أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، أن المؤتمر يسعى إلى توعية الأطباء بآخر المستجدات فيما يتعلق بالأمراض الجلدية، ومنها حب الشباب حيث تشير الإحصائيات إلى تعرض نحو 46% من المصابين بحب الشباب لأعراض نفسية، و22% من الذين يعانون من التصبغات يتجنبون الانخراط في المجتمع.
وقال إن الأمر لا يقتصر على كونه علاجاً تجميلياً فقط، بل هو أيضاً علاج للأمراض النفسية. وأضاف أن المؤتمر ناقش أيضاً تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، وانعكاسها على المرضى، خاصة بعد انتشار المؤثرين غير المتخصصين على وسائل التواصل الاجتماعي، وترويج بعضهم لمنتجات قد لا تتناسب مع أنواع الجلد المختلفة، لافتاً إلى ضرورة قصر ذلك على المتخصصين من الأطباء أو الصيادلة.
وأوضح: من خلال الجمعية نسعى إلى الحد أو منع غير المتخصصين من المؤثرين من الحديث حول المستحضرات الطبية أو التجميلية، عند الظهور على وسائل التواصل.. نظراً للنتيجة السلبية التي قد يتركها المؤثر بإعطائه معلومات بطريقة خاطئة، ولذلك نسعى لتوعية المجتمع بعدم الانجرار وراء الأساليب الدعائية لغير المختص في أي مجال طبي، ونحث المجتمع على عدم التجاوب مع مقاطع غير المختصين، مع الحرص على التعامل مع الجلد والبشرة بطريقة آمنة، واللجوء إلى الأطباء والمتخصصين في الأمراض الجلدية.
ولفت إلى تنفيذ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية برامج توعية خاصة بالمدارس والجامعات والمستشفيات بالأقسام المختلفة وخاصة الجلدية، للتوعية والتثقيف الصحي ومن خلال مواقع الجمعية، عبر وسائل التواصل التابع للجمعية، ونشدد من خلالها إلى أن لكل بشرة أو جلد طبيعة خاصة، وما قد يصلح لشخص أو مصاب قد لا يكون بالضرورة ملائماً للآخرين.
ونوه رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، بمخاطر الاستخدام الخاطئ للكريمات ومستحضرات التجميل.
دور الإسرة
من جانبها، قالت رشا زين الدين، طبيبة أمراض جلدية من المملكة العربية بالسعودية، إنها تنصح دوماً بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج خاص بالجلد أو البشرة أو الشعر، تجنباً للأعراض، ولفتت إلى أن دول الخليج تقريباً منعت غير المتخصصين من الحديث عن المنتجات والمستحضرات الطبية، كما أشارت إلى أن للأسرة دوراً مهماً في متابعة أبنائها في الأعمار الصغيرة، وسن المراهقة وعدم التقليد، أو استخدام أشياء قد لا تتلاءم مع طبيعتها، ورفع الوعي بضرورة اللجوء إلى المختصين من أطباء الجلدية.