2025-06-27@12:01:32 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«البصیرة أم حمد»:

    خالد عمر يوسف رأت البصيرة أم حمد الحريق الذي يلتهم بلادنا من أقاصي شرقها إلى غربها الأقصى، فقالت: هذا عدوان خارجي فلنستعن بقوة خارجية أخرى “نوريها العدو ونقعد فراجة”! أي أن نعالج قضية العدوان الخارجي المفترض بجعل كافة البلاد ساحة لصراع خارجي لا حول للسودانيين فيه ولا قوة. يجدر بالذكر أن البصيرة أم حمد من قبل كانت قد سوقت لرواية تقول أن الحل السياسي الذي أتى به الإتفاق الإطاري هو رجس من عمل الشيطان. فكيف نقبل أن يتم معالجة قضية تعدد الجيوش سلماً على مدى سنوات؟؟ تم حل الدعم السريع في ساعات ويا دار ما دخلك شر!! بعدها أتت بقصة جديدة، كلها “اسبوع اسبوعين” وساعة الحسم قد دنت. مضى الأسبوع والشهر والسنة .. قالوا أنها حرب وجودية ستنتهي بشنق آخر...
    بعد طرد الجنجويد من مدني قلنا أن الذراع السياسي للحلف الجنجويدى قد درج علي إطلاق مبادرة سياسية للتغطية علي أي هزيمة تلحق بجند الجنجويد. وقلنا إننا لا ندري ماذا سيفعلون هذه المرة بعد أن مل الراي العام الندوات والورش بنفس الوجوه المتكررة ونفس الكلام الذي قدونا بيهو قد لعقود.ولم ندر ما هم فاعلون بعد أن صعبت الإذارة الأمريكية المضي قدما بتشكيل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها الجنجويد حين أعلنت أن الجنجا ارتكبوا جرائم إبادة عرقية وفرضت عقوبات علي دقآلوتهم.ولكن صدق حدسنا الذي توقع مبادرة من جعبة الشق السياسي للحلف الجنجويدى. جاء رد الفعل لعودة مدني إلي أهلها في شكل حملة ضارية لتأجيج الفتنة العنصرية بين مكونات الشعب السوداني بهدف إخفاء هزيمة الجنجويد وتلطيخ إنتصارات الشعب السوداني. وهذا القول لا...
    د. عمر محجوب محمد الحسين أن سعر صرف العملة هو أحد أهم العوامل المحددة للمستوى النسبي للحالة الاقتصادية لأي بلد. يشغل انهيار سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية كثير من السودانيين المكتوين بنار ارتفاع سعر صرف الدولار بما في ذلك الاقتصاديين كأنه عامل رئيس وليس عرض للحالة المرضية لتدهور الاقتصاد، بصورة تمنع النظر بصورة شاملة وموضوعية إلى الأسباب الحقيقية وراء حركة تراجع قيمة الجنيه السوداني منذ سبعينيات القرن الماضي، من جانب آخر عطل هذا الانشغال القدرات الإبداعية في التفكير والاتجاه نحو آفاق جديدة لحل إشكالات اقتصاد السودان. يعزى تراجع قيمة الجنية السوداني أمام العملات الأجنبية بسرعة في هذه الفترة إلى حالة الحرب المدمرة التي يعيشها السودان منذ ابريل 2023م، وتراجع عائدات الصادرات، وتحويلات السودانيين في الخارج، وانتقال العملات...
    يُقال إنه في زمن ملكٌ الحيرة (النعمان بن المنذر، 552- 609م.) الملقب بأبي قابوس، والذي كان له حاجبٌ -أي بوَّاب- يقف على بابه اسمه (عصام بن شَهْبَر)، وكان عصامٌ هذا رجلًا ذكيًا مجتهدًا يٌعلم نفسه بنفسه، حتى أصبح الملك النعمان يعتمد عليه ويستشيره في أمور الحكم، ويثق في رجاحة عقله وسداد رأيه.. ‏وهكذا ارتقى عصام حتى صار من أهم رجال القصر، وأصبح في مكانةٍ عالية، وذا مال كثير، مٌعتمدًا في ذلك على جهده، وبدون مساعدة من أحد أو اعتمادٍ على حسبٍ أو نسب أو ثروة ورثها عن آباء أو جدود. واشتهر عصام وأصبح حديث الناس، وصاروا يضربون به المثل في الاجتهاد والاعتماد على النفس لبلوغ أعلى المناصب، وسمُّوا كل من فعل مثله (عصاميًا) نسبة إليه! حتى أن الشاعر الكبير النابغة...
    كلمة و«غطايتا» سامي الباقر البصيرة «أم حمد».. خطاب الجنرالين – كلا الخطابين محاولة لسجننا في الماضي، ورهن مستقبلنا وربطه بالحرب ونتائجها. – محاولة لإضفاء شرعية على الحرب ونتائجها. الحقيقة. – هذه الحرب ليس فيها منتصر ولو استمرت لمئة عام. – هذه ليست حرب من أجل الديمقراطية كما يزعم الجنجويد. – وليست حرب كرامة كما يروج لها جنرالات الجيش ومن خلفهم (الكيزان). – من يحدثكم عن نصر زائف، قبل تصديقه عليكم بإرجاع البصر كرة واحدة لتروا أين بدأت هذه الحرب وأين هي الآن بعد عام كامل؟؟!. – من يحدثكم عن النصر الآن هو من وعدكم بالنصر خلال ساعات قبل عام. فعلاً. – هذا الواقع لم يختاره الشعب السوداني بل أسس له من يقسم الآن صكوك الوطنية على الآخرين، وكان قبل ذلك...
۱