2025-10-20@19:49:39 GMT
إجمالي نتائج البحث: 21

«کان الغماری»:

    يمانيون | تقرير برحيل الشهيد القائد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، تفقد اليمن واحدًا من أبرز رجالاتها العسكريين الذين صنعوا ملاحم الصمود وخرائط النصر، لكنها لا تفقد روحه، بل تخلّد ميلاد مدرسة قيادية استثنائية جسّدت الإيمان في هيئة موقف، وجعلت من العقيدة القرآنية سلاحًا ميدانيًا لا يُقهر. فلم يكن الغماري قائدًا عاديًا في صفوف القوات المسلحة، بل كان عقل الثورة الاستراتيجي ومهندس الردع الذي نقل المؤسسة العسكرية اليمنية من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الفعل الميداني والمبادرة الهجومية التي كسرت هيبة العدو وأربكت حلف العدوان. من ضابط إلى ركن السيادة منذ الأيام الأولى للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، برز اسم الغماري كأحد أبرز القادة الذين امتلكوا رؤية متكاملة لإدارة المعركة على المستويين العسكري والسياسي، واضعًا اللبنة الأولى لنهج الردع الوطني المستقل.....
    عدنان عبدالله الجنيد. أبو هاشم وغزة هاشم: سنوار اليمن وسنوار غزة في مشروع الفتح الموعود وداع يهز عروش المستكبرين: لم يكن وداع الفريق الركن الشهيد محمد عبد الكريم الغماري (أبو هاشم) ،رضوان الله عليه مجرد تشييع عسكري لقائد رحل، بل كان زلزالاً استراتيجياً ارتجّت له دهاليز واشنطن وارتعشت منه مفاصل تل أبيب. في مشهد تخشع له الجبال، تحولت شوارع اليمن إلى محراب عهد وبصيرة وولاء؛ الأمة ودّعت جسداً صعد إلى الخلود فانبثق نور يقود أمة بأكملها. غادر الغماري الساحة وهو يبتسم في وجه الموت كمن يودع تلميذاً من تلاميذه، مؤكداً أن رحيل الجسد لا يطفئ الشعلة، بل يحولها إلى مصباح يهتدي به الرجال. الغماري: هندسة الردع وإعادة تعريف الجغرافيا والسياسة: كان الغماري مدرسة استراتيجية متكاملة: عقل مفكر، بصيرة مؤمن، وجرأة...
    يمانيون|تقرير* في زمنٍ تشتدُّ فيه رياح التخاذل، وتتعالى فيه صرخات التثبيط والمداهنة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استشهاد الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة أثناء تأدية واجبه في معركة إسناد غزة. كان بيان النعي الصادر عن القوات المسلحة اليمنية بمثابة مرآة صادقة لعظمة مناسبة لا تحتمل الابتذالَ؛ إذ رسم الحدود بين معنى الشهادة ومعنى الهزيمة، وبين العزيمة والانهزام. فقد أولت القوات المسلحة في بيانها مرجعيتها القرآنية مقام الصدق والإيمان: آياتٌ قرآنيةٌ تتقدم الكلمات لتذكر بأن النصر مؤكد لمن آمن وثبت، وأن دماء الشهداء وقودٌ لمسيرة لا تُهدر، بل تزكي الطريق وتضيء الدرب. الغُماري لم يأتِ من فراغ؛ كان مدرسةً وعملًا وموقفًا. في سيرته تتجلى صناعة القائد الذي لا يعرف التفريط بمبدأ، والذي قاد منظومة ردعٍ صُنعت لتُذعر...
    يمانيون| بقلم: عبدالقوي السباعي بزغ اسمُ القائد الجهادي الكبير محمد عبدالكريم الغُمَاري، من ضوءٍ ودمٍ وموقف؛ فكان عنوانًا للثبات ومرادفًا للعقيدة الجهادية الصُلبة، وقائدًا للتوازن في زمن الاختلال، ورمزًا تحرريًّا في زمن الاحتلال؛ مضى ثابت الخطى، عميق الرؤية، عظيم البأس، لا يلين أو يكل أو يمل، وكما عاش مجاهدًا، رحل شهيدًا. كان هادئًا كالإيمان، صارمًا كالقَسَم، يعرف متى يتكلّم ومتى يصمت، ومتى يحوّل الصمت إلى صاعقةٍ تحرق الأعداء؛ فصاغ في وجدان المجاهدين قناعةً بأنَّ العدوّ يُواجه بالصبر واليقين أنّ النصر وعدٌ إلهيّ لا ينكسر أمام العواصف والمؤامرات، وفي كل ظهورٍ له، كان يحملُ لُغةً تُنبت من بين الحروف عزيمةً لا تُقهر، ودائمًا ما يقول: لن نساوم في قضايا الأمة، ولن نترك فلسطين وحدَها، ولو واجهنا الدنيا بأسرها. القائد الغُمَاري كان...
    وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، قال مفتاح:"نودّع اليوم رجلاً من كبار عظماء هذه الأمة، رجلًا تميّز بصفاء النية، وصدق الإخلاص، وسموّ الهدف"، مضيفاً: "لقد كان الشهيد الغماري في مقدمة الميدان، قائداً ومجاهدًا وصاحب بصيرة نافذة، لا يتأخر عن واجب، ولا يتوانى عن عطاء". وأشار إلى أن الشهيد الغماري كان من أبرز القيادات المؤسسة للهيكل العسكري الجديد في اليمن، وشكّل مع رفاقه في القوات المسلحة نموذجاً للولاء، والالتزام، والفداء. ولفت إلى أن عطاء الشهيد الغماري لم يكن محصوراً في الجبهة فقط، بل امتدّ ليشمل الرؤية السياسية والاهتمام بالشأن العام، حيث حمل همّ المجتمع، وتابع قضاياه، وساهم في دعم مسارات البناء والتنمية، رغم ظروف العدوان والحصار. وأوضح مفتاح أن الشهيد رحل بعد أن أرسى معادلة الردع والانتصار، ورفع من مستوى الأداء...
    الثورة نت/وكالات أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء بحكومة التصريف والبناء، العلامة محمد مفتاح، بالمواقف الإيمانية والجهادية العظيمة التي جسدها الشهيد القائد هاشم الغماري، مؤكداً أن تشييعه اليوم يمثل محطة تاريخية تجسّد وفاء هذا الشعب لرجاله العظماء، وعنواناً للولاء الصادق لمشروع الشهادة والانتصار. وفي كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، قال مفتاح:”نودّع اليوم رجلاً من كبار عظماء هذه الأمة، رجلًا تميّز بصفاء النية، وصدق الإخلاص، وسموّ الهدف”، مضيفاً: “لقد كان الشهيد الغماري في مقدمة الميدان، قائداً ومجاهدًا وصاحب بصيرة نافذة، لا يتأخر عن واجب، ولا يتوانى عن عطاء”. وأشار إلى أن الشهيد الغماري كان من أبرز القيادات المؤسسة للهيكل العسكري الجديد في اليمن، وشكّل مع رفاقه في القوات المسلحة نموذجاً للولاء، والالتزام، والفداء. ولفت إلى أن عطاء الشهيد الغماري لم يكن محصوراً...
    علي ظافر شكّل “سيدي هاشم” _ كما كان يناديه رفاقه _ كابوساً مزعجاً للعدو ومصدر قلق للكيان برمّته، ولهذا جاءت محاولاتهم المستمرة لاغتياله مع علمهم أن اغتياله واستشهاده لا يلغى إرثه الكبير. لم يكن الشهيد الغماري مجرد قيادي في رئاسة هيئة الأركان، بل كان شعلة من العمل الدؤوب والجهود الجبارة للبناء والتطوير على مدى سنوات من دون استراحة محارب، فكان سيف الرهان في يد القائد يضرب به أعداء اليمن وفلسطين والإنسانية، وكان نبض اليمنيين يترجم طموحهم على أفضل ما يمكن ووفقاً للمتاح والممكن، وأحياناً بخيارات تفوق تصورات اليمنيين والأعداء معاً، لقد أدى المسؤولة وكان رجلها على أرقى مستوى. من مقاعد الدراسة، إلى زنازين الثائرين “المكبرين” مروراً بمتاريس الجهاد ومقاعد القتال، وصولاً إلى قيادة رئاسة هيئة الأركان، تميز الفريق...
    في صباحٍ لم تعلنه الشمس، وعند مفترق نارٍ وسحاب، ترجل القائد. لا صوتٌ للوداع، لا صدى لخطوة أخيرة، فقط السماء تنفجُر على جسدٍ طالما مشى بثباتٍ في طرق لا يعرفها إلا أصحابُ العقيدة، وذوو البصائر، هناك، في ميدان المهمة المقدسة، خطّت دماؤه آخر سطرٍ في حكاية رجلٍ لم يكن مجرد اسمٍ في قائمة الشهداء، بل أسطورة صيغت من العزم والبصيرة، اسمه،  محمد عبد الكريم الغماري. يمانيون / خاص   أعلنت القوات المسلحة اليمنية، ببيان مليء بالفخر والاعتزاز، نبأ استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة، الرجل الذي كان يوقّع بيانات الحرب بدمه، قبل أن يوقّعها بالحبر. غارة صهيونية استهدفت روحه، فارتقى كما يليق بالرجال العظماء، واقفًا في الميدان، باسلًا، لم ينكسر. لكن مهلاً ..  من هو الغماري؟ من هذا الرجل الذي حين...
    يمانيون| بقلم: بشرى خالد الصارم في أعلى مستويات الوعي بخطورة المرحلة على الأمة وبحتمية المواجهة في جولات قادمة مع غزة ضد العدو الصهيوأمريكي زفت القوات المسلحة اليمنية خبر استشهاد القائد الهُمام اللواء الركن “هاشم غماري” في مرحلة المساندة للقضية الفلسطينية ليلتحق بذلك بركاب الخالدين. في مسار معركة مفتوحة مع تحرك ونوايا جرائم العدو الإسرائيلي، بعد حياة جهادية معطاءة استشهد بكل عزة وإباء وشموخ منكل العدو الصهيوني، هازم العدو السعودي وضارب مطاراته وشركات نفطه، من على يديه تم صناعة أسلحة ثقيلة وخفيفة ومنها الصواريخ الفرط صوتية والانشطارية، والطائرات المسيرات، الساند لجبهة غزة والضاغط على العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات ومغلق البحر عليه، من أهان العدو الإسرائيلي وكاشف ضعفه وضعف الدفاعات الجوية والأمريكية لديه، هازم الأمريكي وهازم الإسرائيلي، صاحب إهانة الهيبة الأمريكية في...
    يمانيون| بقلم: مبارك العسالي بل وُلد في ضمير الشعب والمقاومة، كمدرسة في القيادة الميدانية وهو حيٌّ يُرزَق عن رَبِّه استشهاد القائد الكبير اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، لم يكن مُجَـرّد حدثٍ عسكريٍّ عابر، بل محطة كبرى في مسار الصمود اليمني، ودليل حيّ على أنّ القادة العظام لا يغادرون الميدان حتى آخر نبضة في قلوبهم. لقد مضى الرجل شهيدًا بعد أن رسم بخطاه في الرمال معالم العزة والسيادة، وترك للأجيال دروسًا في القيادة والإخلاص والانتماء. لقد شاهدتُ له صورًا عديدة في الميدان؛ لا في القصور أَو المكاتب المكيّفة، بل بين المقاتلين، على تخوم الجبهات وفي بطون الأودية، يحمل جهاز الاتصال في يده وابتسامة الثقة على وجهه. صوره تلك تختصر معنى القيادة الأصيلة: أن يكون القائد أول...
        في مسيرة الشعوب العظيمة، تولد أسماء لا تموت، رجال صنعوا من الإيمان قضيةً، ومن الوفاء طريقاً، ومن التضحية حياةً خالدة في ذاكرة الوطن. ومن بين أولئك الرجال الأشداء، يودعنا اليوم إلى سبيل الخالدين عند رب العالمين المجاهد اللواء محمد عبدالكريم الغماري، كقائد استثنائي من أبرز قادة المسيرة القرآنية ومن رجال السيد حسين رضوان الله عليه، الأوائل الملتحقين بالمسيرة القرآنية منذ اليوم الأول في الجهاد و الذين نذروا حياتهم دفاعاً عن الكرامة والسيادة، ووفاءً لرسالةٍ إنسانية سامية آمن بها حتى آخر لحظة من عمره، رسالة تحرير القدس وغزة من دنس الصهاينة. لم يكن الشهيد مجرد قائدٍ عسكريّ، بل كان مدرسة في الإيمان والثبات، ومثالاً فريداً للصدق في الموقف والعمل. حمل همّ وطنه وشعبه، ووقف في الميدان مقداماً لا يعرف...
    منذ انطلاقة المشروع القرآني عام ٢٠٠٢م، لم يغب دورُ محمد عبدالكريم الغماري عن الساحة. فقد كان من بين القلائل الذين التحقوا بالمشروع المناهِض للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، يعملُ على نشر الوعي بين الناس وفق المنهج الذي أسّسه الشهيدُ القائد. إلى أن شنت السلطة الظالمة حربَها الغاشمة على الشهيد القائد، فنال الغُماري الالتحاق إلى صفوف الثلة القليلة المجاهدة آنذاك للتصدي لجيش النظام المعتدي، متقدِّمًا مع إخوانه المجاهدين الصفوف لمواجهة حربٍ استُخدمت فيها كُـلّ وسائل القتال المتنوِّعة: الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. ولم يكن يمتلك المجاهدون في ذلك الوقت سوى البنادق الشخصية، لكن إيمانهم بالله كان أكبر من أن يتراجعوا أَو يخشوا غيره؛ مؤمنين بنصر الله وواثقين بوعده، حتى ألحقوا الهزيمة بالسلطة على مدى ستِّ حروب. نعم، لكل صفة يتميّز بها رجل، أما السيد هاشم...
    الثورة نت /.. عبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي – قطر اليمن عن أحر التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة. وأوضحت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان، أن الشهيد القائد الغماري عاش حياته مجاهدًا غيورًا على دينه ووطنه وأمته وكان أنموذجاً في الشجاعة والجهاد والتضحية، وخلف أثراً طيباً وعظيماً في قلوب أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية. وأشارت إلى أن الشهيد الغماري، استشهد على طريق القدس في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بعد أن نكل بالعدو الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني في البحار وعمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وابتهلت إلى المولى عز وجل أن يرفع الشهيد...
    بيان حماس قدم التعازي  إلى "إخوان الصدق والمروءة في أنصار الله وقيادتهم"،  وقال ان اللواء الغماري الذي "ارتقى شهيداً مع جمع من إخوانه في معركة الإسناد المباركة، على طريق تحرير القدس والمقدّسات". وأضافت الحركة: "سيذكر التاريخ بفخر الشهيد البطل اللواء الركن الغماري، وكلّ أولئك الذين وقفوا مع شعبنا وقضيتنا في التصدّي للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة، والتي شارك فيها إخوان الصدق من أنصار الله، والقوات المسلحة اليمنية، والشعب اليمني العزيز، بكلّ قوة وإصرار، حتى اللحظات الأخيرة". كما اعتبرت حماس أنّ امتزاج دماء الغماري، مع "دماء شهدائنا في غزة ولبنان، وسائر ميادين الصمود، تؤكّد وحدة المصير والموقف ضدّ العدو الصهيوني". هذا و عزّت حركات المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بالغماري، مستذكرةً دوره في مساندة غزة.
    قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إنه رغم مقتل عدد من كبار مسؤولي الحوثيين سابقًا في غارات جوية إسرائيلية، إلا أن مقتل الغماري يُمثل الضربة الأخطر حتى الآن للقيادة العسكرية للحركة.   وبحسب تقرير للصحيفة، يُمثل مقتل محمد الغماري خسارةً لهيكل قيادة الحوثيين، ومن المرجح أن يكون له أثرٌ استراتيجيٌّ أكبر من أيٍّ من عمليات الاغتيال السابقة.  وأشار التقرير إلى أن الغماري شغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة الحوثية، وكان الخبير الاستراتيجي العسكري والقائد العملياتي الأعلى للحركة.  ويُعتبر من أكثر الشخصيات نفوذاً في الجماعة المدعومة من إيران، حيث أشرف على التنسيق بين الوحدات البرية والبحرية والصاروخية اليمنية، وقاد حملات رئيسية ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وأهداف إسرائيلية.  في أواخر أغسطس/آب، شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على تجمع لمسؤولين حكوميين حوثيين...
    يمانيون | قدم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خالص التعازي إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وكافة مؤسسات الدولة وأبناء الشعب اليمني، في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، الذي قضى شهيداً أثناء أداء واجبه الجهادي في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المجاهدين في قطاع غزة. وأكد الوزير العاطفي أن الشهيد الغماري كان يكرّس كل جهده ووقته في المسار الجهادي العظيم، وقد قام بالمسؤولية الموكلة إليه على أكمل وجه وبأرقى مستوى. وأشار إلى أن القوات المسلحة الباسلة لعبت دوراً بارزاً في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه ضمن منظومة متكاملة من الجهاد الوطني اليمني، مؤكداً أن القوات المسلحة في أتم الجهوزية على جميع الجبهات لمواجهة أي عدوان...
    وأشار وزير الدفاع إلى أن الشهيد الغماري، كان يبذل كل جهده ووقته في المسار الجهادي العظيم وقام بالمسؤولية الموكلة إليه على أكمل وجه وبأرقى مستوى.وأشاد بدور القوات المسلحة الباسلة في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في إطار منظومة متكاملة في جهاد الشعب اليمني العزيز لإسناد الشعب الفلسطيني.وأكد أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجهوزية في كل الميادين والجوانب العسكرية وعلى استعداد لأى مواجهة أو عدوان سواء على الشعب الفلسطيني أو الشعب اليمني.وجددّ وزير الدفاع التأكيد على أن رفاق الشهيد وهم بالآلاف من القادة، يحملون نفس العزيمة وذات المستوى الذي كان يتمتع به الشهيد الغماري من حيث الوعي والخبرات الكبيرة.
    يمانيون| بقلم: براق المنبهي في لحظةٍ تختلط فيها الفجيعة بالفخر، وتتمازج فيها دماء القادة على تراب العزة، جاء نبأ استشهاد اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، القائد الجهادي الذي لم يكن مجرد اسم في سجل القيادة، بل كان حجر أساس في بناء القوة الصاروخية التي أرّقت العدو الإسرائيلي، وأعادت تعريف المعادلة العسكرية في المنطقة. اللواء الركن محمد الغماري، الذي عرفته الجبهات قبل أن تعرفه المنابر، لم يكن رجلاً عاديًا في زمنٍ استثنائي. قاد تطوير القوة الصاروخية من مرحلة التجريب إلى مرحلة الردع، وجعل من السماء اليمنية منصة لإيصال الرسائل التي لا تُقرأ إلا بالنار. العدو الإسرائيلي أعلن استهدافه مرتين، وفشل في كل مرة، لأن الغماري لم يكن هدفًا سهلًا، بل كان عقلًا متحركًا، وروحًا لا تُقيدها الأقمار الصناعية. وقبل أن...
    وأوضح تحالف الأحزاب في بيان أن الشهيد الغماري كان نموذجاً فذاً للقائد المخلص، والمجاهد المؤمن الثابت على مبادئه، المتولي لله ولرسوله ولقائد المسيرة.. مشيرا إلى أن الشهيد كرّس حياته في مسيرة جهادية خدمة لقضية شعبه وأمته. وأكد البيان أن اللواء الركن الغماري، كان له دور محوري في مسيرة البناء النوعي للقوات المسلحة، وتطوير قدراتها الدفاعية والقتالية، فكان بحق مهندساً من مهندسي النهضة العسكرية وأحد أبرز رجالها الأفذاذ. وعبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، عن التعازي لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية، وأسرة الشهيد وأبناء الشعب اليمني.. مؤكدا المضي على دربه، ودرب الجهاد والتضحية، لرفع راية الحق والصدق بالعهد مع الله.
    يعد محمد الغماري (43 عاما) أحد القيادات العسكرية البارزة في جماعة الحوثي اليمنية، والتي كان لها دور بارز في حملة الإسناد لغزة خلال العدوان. نشأ الغماري في منطقة "عزلة ضاعن" بمديرية وشحة في محافظة حجة، وتدرج في سلم القيادات الميدانية العسكرية للحوثيين إلى أن وصل إلى رئاسة أركان "القوات المسلحة" كآخر منصب تقلده قبل الإعلان عن رحيله رسميا في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أشهر. لا يُعرف عنه الكثير عربيا ودوليا فقد تردد اسمه على نطاق واسع محليا، لكن صيته ذاع أكثر بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ضمن حملة الإسناد التي قادتها الجماعة للمقاومة في غزة، ما جعله هدفا لقوات الاحتلال التي اتهمته مع قادة آخرين بالوقوف خلف مئات العمليات والضربات الصاروخية التي طالت...
۱