ما يحاول الاحتلال ترويجه حول أبو عبيدة.. مكشوف منذ 9 سنوات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الاحتلال ادعى كشف هوية أبو عبيدة الذي كشف أصلا عن هويته قبل 9 سنوات
روّج الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من الكشف عن هوية المتحدث الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة، في منشورات ومقاطع فيديو عبر منصة "إكس".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم كشف هوية أبو عبيدة
"طال الذيب من ذيله"، مثل تهكمي أطلقه العرب قديما على من يفتخر بتحقيق إنجاز وعلى أرض الواقع ما هو إلا شيء اعتيادي ولا يرتبط بالإنجاز، وهو ما ينطبق تماما على الاحتلال وإعلامه وأدواته وتحديدا الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أذرعي.
أذرعي روّج لمقطع فيديو يكشف هوية ووجه أبو عبيدة الذي اشتهر بظهوره في المؤتمرات الصحفية بالكوفية ملثما ولا يظهر منه سوى عينيه.
أبو عبيدة معروف للجميعفي العام 2014 كُشفت صورة أبو عبيدة للمرة الأولى، في بث لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس، حين ظهرت في أسفل الشاشة، خلال بث خطاب لأبي عبيدة ووجهه مكشوفا ومكتوبا إلى جانب الصورة، للمرة الأولى، اسمه الكامل أيضا حذيفة سمير عبد الله الكحلوت "أبو عبيدة".
إفلاس تل أبيبالحالة التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي تؤكد إفلاسه الكامل، وعدم قدرته على إيجاد نفسه أمام المقاومة الفلسطينية التي تضحي بالغالي والنفيس في سبيل فلسطين المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حماس أبو عبيدة الاحتلال أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى في الميدان: صاروخ “سجيل” الإيراني يضرب الكيان ويقلب موازين الردع
يمانيون |
في تطور لافت على صعيد المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، أعلن الحرس الثوري الإيراني – عبر بيانه رقم 11 – إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، مستخدماً للمرة الأولى صواريخ “سجيل” الباليستية بعيدة المدى، في ضربة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك.
ويأتي هذا الاستخدام الميداني لصواريخ “سجيل” بالتزامن مع تصاعد العدوان الأمريكي-الصهيوني على إيران، لتؤكد طهران مجددًا أن لديها أوراق ردع غير مسبوقة، قادرة على الوصول إلى عمق الكيان المحتل، وتجاوز قدراته الدفاعية.
ويمثل صاروخ “سجيل” قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يُعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب وذي مرحلتين، ما يمنحه سرعة فائقة في التهيئة والإطلاق، وقدرة على المناورة تفوق نظيره الشهير “شهاب-3”.
المواصفات الفنية:
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى
المدى: بين 2000 و2500 كم
الوقود: صلب – مرحلتان
السرعة: تفوق 17,000 كم/س (أكثر من 14 ماخ)
نظام التوجيه: راداري
زمن التهيئة: دقائق معدودة
المنصات: منصات برية متحركة – طائرات F-14
الطول: 5 أمتار – الوزن: 500 كجم – القطر: 370 ملم
تطوير متدرج وتفوق تقني
بدأت إيران تطوير سجيل أواخر التسعينيات، اعتمادًا على خبرات سابقة في صواريخ “زلزال”، مع استفادة مباشرة من التعاون التقني الصيني في مجال الوقود الصلب. وقد أُعلن رسميًا عن سجيل في نوفمبر 2008، ليُسجَّل كأول صاروخ إيراني من هذا الطراز.
ويتميز سجيل عن شهاب-3 بـ:
جاهزية أسرع للإطلاق بفضل الوقود الصلب
مرحلتان تمنحان مدى أطول واختراقًا أكبر للدفاعات
أنظمة توجيه محسّنة عبر برمجيات متطورة
مناورات واختبارات
بعد توقف تطويره الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل برنامج سجيل في مناورات “الرسول الأعظم 2021″، مع تقارير عن دخول نسخ جديدة حيّز التجربة، أبرزها:
سجيل-2: النسخة الميدانية الحالية
سجيل-3: (قيد التطوير) ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كم
كابوس الكيان: سرعة تتجاوز القبة الحديدية
يؤكد خبراء في الشؤون العسكرية، أبرزهم البروفيسور “تيودور بوستول” من معهد MIT الأمريكي، أن سرعة سجيل وتكوينه الباليستي يجعلان من الصعب على منظومات الدفاع الصهيونية، كالقبة الحديدية، اعتراضه بفعالية. وهو ما يجعل إدخاله إلى ساحة المعركة بمثابة كسر لميزان الردع التقليدي.
ومع استهداف العمق الصهيوني – في الجنوب والوسط – تصبح الأيام المقبلة مفتوحة على سيناريوهات أكثر تصعيدًا، إذ يشكّل “سجيل” رسالة استراتيجية مفادها أن إيران قادرة على فرض معادلات جديدة، ليس فقط في نطاق الدفاع، بل في الهجوم والردع المتقدم أيضاً.