بعد ارتفاعها.. عضو بـ غرفة السياحة يكشف أسعار العمرة وسبب الزيادة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال أحمد وحيد، عضو الغرفة السياحية، إن أسعار العمرة ارتفعت خلال الفترة الحالية، نظرا للتغيرات في السوق، واختلاف سعر العملة.
وأضاف "وحيد" لـ "مصراوي" في تصريحات خاصة، أن أسعار العمرة الاقتصادية وصلت إلى 25 ألف جنيهًا، وتصل إلى 27 ألف و 30 ألف فيما يتعلق بالفنادق القريبة من الكعبة.
وأوضح عضو الغرفة السياحية، أن أعداد المُعتمرين في بداية الموسم كانت مرتفعة، ثم انخفضت في الوقت الحالي نتيجة بدء العام الدراسي الجديد، ومن المتوقع ارتفاعها في نهاية العام، خاصة وأن موسم العمرة هذا العام ممتد عكس الأعوام السابقة.
يذكر أن أسعار العمرة خلال الفترة السابقة، كانت قد شهدت انخفاضًا في الأسعار، بالوصول إلى 23 ألف جنيهًا.
أقرأ أيضًا:
"السياحة" تكشف لمصراوي حصة مصر من تأشيرات الحج 1445هـ
هل ترتفع مقدمات الحجز لأداء رحلات الحج 1445هـ؟.. "عضو الغرفة" يُجيب
بـ 13 ألف جنيه.."عضو السياحة" يكشف لمصراوي حقيقة رحلات عمرة "الترانزيت"
أسعار الحج في 2024.. عضو "شركات السياحة" يكشف التفاصيل بعد التضخم
تحت الدراسة.. "السياحة": السماح للسيدات دون 45 عامًا السفر دون محرم لأداء مناسك الحج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد وحيد عضو الغرفة السياحية طوفان الأقصى المزيد أسعار العمرة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء العمرة عن الغير خلال الحج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: (ما حكم أداء عمرة عن الغير خلال مناسك الحج؟، فقد قمت بأداء عمرة لوالدي رحمة الله عليه، بعد أداء مناسك الحج كاملة وبعد طواف الإفاضة، ولكن هناك من قام بأداء عمرة وأثناء التمتع في الفترة بين العمرة والحج. فما حكم ذلك، وأيهما أصح؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز أداء العمرة بعد عمرة التمتع، ويجوز أيضًا بعد أداء مناسك الحج؛ فكلا الأمرين صحيح.
أوضحت دار الإفتاء إنه إذا كان المسلم غير قادر على أداء الحج بنفسه فيجوز له أن يستأجر من يحج عنه، كما يجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحجِّ بأنفسهم -ويسميه الفقهاء بـ"المعضوب"- إذا كان قد حجَّ عن نفسه، أو يُوَكِّل غيره في الحج عنهم؛ بأجرةٍ كان ذلك أو تبرعًا من القائم به، وذلك عند جمهور الفقهاء.
واستشهدت دار الإفتاء بما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
وذكرت دار الإفتاء أنه يتحقق العجز بالموت، أو بالحبس والمنع، والمرض الذي لا يرجى زواله؛ كالزمانة، والفالج، والعمى، والعرج، والهرم الذي لا يقدر صاحبه على الاستمساك، وعدم أمن الطريق، وعدم المحرم بالنسبة للمرأة، إذا استمرت هذه الآفات إلى الموت.
وسواء في ذلك أن يكون القائم بالحج عن المعضوب أو المتوفَّى مقيمًا في بلده -فيُنشئ سفر الحجِّ خِصِّيصَا من أجل ذلك- أو مقيمًا في أماكن المناسك -مما يقلل تكاليف الحج بالنسبة له-.
وأضافت: وما تقوم به بعض الهيئات والشركات من تسهيل استئجار بعض المقيمين بالسعودية وتوكيلهم في الحجِّ عن العاجزين عن أداء الفريضة أو عن ذويهم ممن تتحقق فيهم شروط جواز الإنابة في الحج؛ قصدًا إلى تقليل التكاليف: هو أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام أنه قد روعيت فيه الشروط الشرعية المرعية.