خاص| حزب المصريين: الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري لكل مواطن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري يحق لأي مواطن تتوافر فيه الشروط اللازمة للترشح أن يقدم أوراقه ويعلن برنامجه الانتخابي للمواطنين وصندوق الاقتراع هو الفيصل بين الجميع.
مصر دولة كبيرة والعالم بأكمله يترقب المشهد
وأضاف “أبو العطا” فى حوار لـ"صدى البلد"، إنه لابد أن يكون على وعي كافِ بما هو مٌقدم عليه خاصة أن مصر دولة كبيرة والعالم بأكمله يترقب المشهد، وما يحدث من إعلان عدد كبير الترشح للانتخابات الرئاسية يدل على أن هناك حراكًا سياسيًا وديمقراطيًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة.
أما عن ضمان النزاهة الحقيقية في الانتخابات الرئاسية، فهناك استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطني بإجراء تعديل تشريعي يسمح بالإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية، وهو ما يتوافق مع ما تؤمن به القيادة السياسية ويأمل به الشعب لضمان نزاهة الانتخابات في كل مراحلها وعلى كافة مستوياتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: تقرير اللجنة الاستشارية تجاوز دستوري وتكرار لسيناريو الصخيرات
اتهم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمود عبدالعزيز، اللجنة الاستشارية بـ”الالتفاف على الدستور”، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا يمثل محاولة لإعادة ليبيا إلى المربع الأول، بحسب وصفه.
وفي تصريحاته خلال برنامج “بين السطور” الذي يبث عبر قناة التناصح،الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، اعتبر “عبدالعزيز” أن اللجنة الاستشارية لا تعمل باستقلالية، مشيرًا إلى أن بعض أعضائها “لا يمتلكون حرية القرار ويُلقّنون ما يُقال لهم”، في إشارة إلى ضغوطات تمارسها جهات لم يسمّها، لكنها تسعى، وفق قوله، إلى تشكيل حكومة تخدم مصالح محددة.
لم تُخفِ تصريحات عبدالعزيز لهجته الحادة، حيث وجّه انتقادات إلى من أسماهم “المتحاملين على المفتي”، قائلًا: “كلام المفتي واضح، ومن لا يفهمه فهذه مشكلته”، بحسب تعبيره.
كما عبّر عن استغرابه من موقف أهالي سوق الجمعة قائلاً إن “انحيازهم لم يكن عقلانيًا، بل انجرّ وراء منطق لا يفرّق بين الحق والباطل”، وأضاف: “تفاجأنا أن لدى بعض سكان المدينة نفس عقلية القبلية، وهذا ليس اتهامًا، بل ملاحظة تستدعي النقاش”، بحسب كلامه.
“عبدالعزيز” حمّل البعثة الأممية مسؤولية ما وصفه بـ”الالتفاف القانوني والسياسي المتكرر”، قائلًا إن “نفس السيناريو الذي حصل سابقًا مع اتفاق الصخيرات يُعاد اليوم باستخدام اللجنة الاستشارية”، مضيفًا أن الاجتماعات تُدار بسرّية وتحت مراقبة مشددة، وأن “مندوبين عن أجهزة استخباراتية حاضرين ويوجهون النقاشات من وراء الكواليس”.
وأكد عبدالعزيز أنه يتحدى أعضاء اللجنة أن يظهروا للعلن ويفنّدوا هذه المعلومات.
وفي سياق حديثه عن الجرائم التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخرًا، قال عبدالعزيز إن “معركته الحقيقية هي مع الوعي”، متهمًا صفحات على وسائل التواصل بـ”التحكم في المزاج العام والتلاعب بالناس”، منتقدًا ما أسماه بـ”ذاكرة السمكة التي لا تحتفظ بشيء”.
واختتم قائلًا: “المفتي وضّح كل شيء، ولكن البعض لا يريد أن يفهم، والحقائق أمام الجميع”.
الوسومعبدالعزيز