أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على مناورات تخللها إطلاق صواريخ بالستية وتهدف إلى محاكاة تنفيذ “ضربة نووية هائلة” ردا على ضربة عدائية مماثلة على روسيا.

التغيير ــ وكالات

وأوضح الكرملين أنه “تحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية فلاديمير بوتين، تمّ إجراء مناورات تدريب”، مشيرا إلى أنه “تخللتها إطلاقات تجريبية لصواريخ بالستية وصواريخ كروز”.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن هذه المناورات تهدف إلى محاكاة “ضربة نووية هائلة من قبل القوات الهجومية الاستراتيجية، ردا على ضربة نووية معادية”.

وأضاف الكرملين أنه خلال هذه المناورات، تم إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز “يارس” من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمال روسيا، وصاروخ بالستي آخر من طراز “سينيفا” من غواصة في بحر بارنتس.

كما أطلقت طائرات من طراز “تو-95 إم إس” البعيدة المدى صواريخ كروز، بحسب المصدر نفسه.
وبث التلفزيون الروسي مقطعا قصيرا يظهر فلاديمير بوتين وهو يستمع إلى تقرير سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري غيراسيموف بعد هذه المناورات.

أعلن عن التدريبات في نفس اليوم الذي وافق فيه مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي على قانون إلغاء التصديق على معاهدة حظر التجارب النووية.

وقال بوتين في مطلع أكتوبر إنه غير مستعد للكشف عما إذا كانت بلاده ستستأنف التجارب النووية، لكنه أعلن أن موسكو قد تلغي التصديق على المعاهدة ردا على عدم تصديق الولايات المتحدة عليها.

منذ بداية النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022، التزم الرئيس الروسي الغموض بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.

ونشرت روسيا في صيف عام 2023 أسلحة نووية تكتيكية في أراضي جارتها وحليفتها بيلاروسيا.

الوسومالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين تجارب نووية مناورات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين تجارب نووية مناورات

إقرأ أيضاً:

المغرب يدشّن سفينة حربية متقدمة من طراز "أفانتي 1800" في قادس الإسبانية

دشّن المغرب، خلال الأيام الماضية، أول سفينة حربية من طراز « أفانتي 1800 » تم تصنيعها في إسبانيا لصالح البحرية الملكية، وذلك في حوض بناء السفن التابع لشركة « نافانتيا » في سان فرناندو بمدينة قادس. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة عقود بين البلدين في مجال التعاون الدفاعي البحري.

وبحسب ما أوردته صحيفة Diario AS الإسبانية، تتميز السفينة التي يتوقع تسليمها رسميًا إلى البحرية المغربية في عام 2026، بقدرات تقنية متقدمة، تشمل تصميمًا شبحيًا يقلل من البصمة الرادارية، وأنظمة قتالية متعددة المهام تشمل القتال الجوي والسطحي، إضافة إلى تجهيزات إلكترونية حديثة تتيح تنفيذ مهام المراقبة والدفاع في بيئات معقدة.

ويبلغ طول السفينة 87 مترًا، ويُتوقع أن تُشغَّل بطاقم مكوّن من نحو 60 فردًا. وتأتي هذه القطعة البحرية في إطار اتفاق تم توقيعه عام 2022، وبدأت عملية بنائها فعليًا في أوائل 2024.

من جهته، نوّه قائد البحرية الملكية المغربية، القبطان محمد الفاضلي، بأهمية المشروع باعتباره « نقلة نوعية في تعزيز القدرات البحرية المغربية »، مشيدًا بعمق التعاون الفني والصناعي بين المغرب وإسبانيا، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة في شمال إفريقيا.

ويتضمن البرنامج أيضًا دورات تدريبية لأفراد البحرية المغربية، إلى جانب حزمة دعم فني ولوجستي طويل الأمد. وقد وفّر المشروع أكثر من 1,100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في إسبانيا.

وتُعد سفن « أفانتي 1800 » من أبرز السفن في فئة دوريات أعالي البحار، وتُستخدم من قبل عدد من الدول في العمليات البحرية المعقدة لما توفره من مرونة وكفاءة تشغيلية عالية في ظروف متعددة.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري مباحثات نووية بالقاهرة.. تصعيد دبلوماسي وسط تحذيرات دولية من “تجاوزات نووية”
  • كيف خسرت روسيا قاذفات نووية بـ7 مليارات دولار خلال دقائق؟
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
  • كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • كييف تعلن رسميًا تنفيذ عملية شباك العنكبوت ضد قاذفات روسية استراتيجية
  • بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا
  • لتطوير التكنولوجيا النووية.. روسيا تشارك في مهرجان العلوم في بوليفيا 2025
  • المغرب يدشّن سفينة حربية متقدمة من طراز "أفانتي 1800" في قادس الإسبانية