المقاطعة «سلاح الشعوب» لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الأسهم الإسرائيلية تخسر 20 مليار دولار من قيمتها السوقية و«الشيكل» ينهار
البرلمان العربى يدعو لمقاطعة منتجات الدول الداعمة جيش الاحتلال.. ويؤكد: العار يلاحق المتخاذلين
خبراء: خسائر إسرائيل تصل إلى 100 مليار دولار والمقاطعة تجبر الدول المؤيدة الصهيونية على تصحيح موقفها
«محسب»: إسرائيل تروج الأكاذيب لخلق رأى عام مخادع يمهد للمذابح الصهيونية ضد قطاع غزة
خسائر كبيرة تلاحق الصهاينة جراء عملية «طوفان الأقصى» التى شنتها حركة حماس فى 7 أكتوبر الجارى، وأسفرت عن مصرع عدد كبير من جيش الاحتلال وأسر آخرين، الخسائر لم تكن بشرية فحسب بل امتدت إلى الاقتصاد الإسرائيلى، وتسببت العملية فى هبوط حاد لبورصة تل أبيب وتراجع الشيكل إلى أدنى مستوى له منذ 8 سنوات.
الفلسطينيون اكتسبوا تعاطف ملايين الأشخاص حول العالم، بعد الهجوم الوحشى وعمليات الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال على الأراضى المحتلة، وكان لمصر قيادة وشعبا دور كبير فى التعبير عن الغضب ومساعدة الأشقاء، فعلى المستوى الرسمى دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى قادة العالم لاجتماع عاجل فى القاهرة، لبحث الموقف واتخاذ قرار فورى بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الغذائية والطبية للأراضى المحتلة، أما على المستوى الشعبى، فخرج ملايين المصريين من جميع المحافظات فى تظاهرات للتعبير عن الغضب والتضامن مع الفلسطينيين.
ولم يقتصر الدور المصرى على هذا الحد، بل دشن الملايين حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ومنتجات الشركات التى تدعم إسرائيل، كنوع من الضغط عليها لوقف الحرب وإلحاق خسائر اقتصادية بها، وشارك فى حملة المقاطعة الأشقاء فى العديد من الدول العربية، حتى أجبروا شركات كبيرة على التراجع عن دعم ومساندة الصهاينة، وبالفعل استجاب ملايين المصريين والعرب لحملة مقاطعة منتجات هذه الشركات وألحقوا بها خسائر فادحة وتراجعت فروع العديد منها فى الدول العربية وأصدرت بيانات تؤكد من خلالها أنها لا تدعم الصهاينة.
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعى بنشر قائمة بالشركات التى تدعم الكيان الصهيونى لمقاطعة منتجاتها، وقالوا فى منشور متداول على الإنترنت: إن الهدف من مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والشركات التى تدعم الصهيونية هو عدم مساعدة تلك الشركات فى قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل غير القادرين على الدفاع عن أنفسهم وأرضهم المحتلة والذين تتم إبادتهم بالأسلحة الفتاكة، فكل جنيه تنفقه فى شراء تلك البضائع يشترى به العدو الصهيونى أسلحته التى يفتك بها بشعب فلسطين.
ومن بين الأهداف المرجوة أيضًا من مقاطعة المنتجات الإسرائيلية هو الضغط على الشركات الداعمة لها لعدم تقديم المساعدات، بل وتوجيهها إلى فلسطين، وهو ما حدث مع أحد المطاعم الشهيرة التى أجبرتها المقاطعة على غلق بعض الفروع فى مصر وتقديم المساعدات للشعب الفلسطينى بعد ما كانت تقدم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال، كما قامت إحدى الشركات العالمية لتعبئة المياه بإغلاق أحد فروعها فى إسرائيل بشكل مؤقت.
بورصة تل أبيب تنهار
من ناحية أخرى تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب «Tase 35» بنسبة اقتربت من 7% وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل 3% فى رد فعل للسوق على عملية «طوفان الأقصى»، وكشفت تقارير اقتصادية خسارة الأسهم الإسرائيلية نحو 20 مليار دولار من قيمتها السوقية، وتراجع «الشيكل» إلى أدنى مستوى له منذ 8 سنوات.
جدير بالذكر أن المؤشر «Tase 35» يقيس أداء أكبر 35 شركة مدرجة فى بورصة تل أبيب، كما تراجع مؤشرا العقارات والإنشاءات فى بورصة تل أبيب، إلى جانب مؤشر البنوك والخدمات المالية.
وقد حاول البنك المركزى الإسرائيلى دعم بورصة تل أبيب والعملة الإسرائيلية بعد تراجعهما الحاد، وأعلن البنك فى بيان له: عن برنامج لبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية فى السوق المفتوحة، وذلك للحفاظ على الاستقرار.
وأضاف: أنه سيعمل فى السوق فى الفترة المقبلة من أجل تخفيف التقلبات فى سعر صرف الشيكل وتوفير السيولة اللازمة لاستمرار حسن سير عمل الأسواق.
وواصلت العملة الإسرائيلية تراجعها وانهيارها، حيث تجاوز الدولار 4 شيكلات، ليتم تداوله بسعر 4.002 شيكل.
تعبير عن الغضب
وكان عادل العسومى، رئيس البرلمان العربى، طالب الشعب العربى والشعوب الإسلامية بمقاطعة منتجات الدول التى أعلنت دعمها لإسرائيل وتأييدها فى عدوانها والمجازر التى تمارسها ضد المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين.
كما أدان واستنكر البرلمان العربى جرائم الحرب التى ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين، والمجزرة المروعة، والقصف الوحشى الذى استهدف مستشفى المعمدانى بقطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف إسرائيل المستشفيات والمؤسسات المدنية، بالقصف يعد جريمة حرب، مؤكدا أن استهداف الصهاينة الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها ويحاسب عليها القانون الدولى.
وأوضح «العسومي» أن صمت العالم بشأن ما يحدث فى غزة يعتبر وصمة عار فى جبين العالم، محملا الدول الكبرى الداعمة الصهاينة مسئولية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ التى أزهقتها الغارات الإسرائيلية الغادرة.
كما دعا البرلمان العربى لفتح صناديق مالية شعبية فى الدول العربية لدعم الفلسطينيين فى مواجهة الحصار وحرب التجويع والإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحقهم.
سلاح شعبى فتاك
الخبير الاقتصادى أبوبكر الديب قال إن المقاطعة الشعبية فى الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة إسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.
وأضاف أن الخسائر التى قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبى وغيرها من الدول اعتراضا على الهجوم الوحشى لجيش الاحتلال على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير، قد تصل إلى تريليونى دولار.
وتابع: أنه يوجد ما يقرب من مليارى مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة إسرائيل، وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها، حيث إنها لن تستطيع تحمل ذلك.
وذكر أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد على 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية، كما أن ربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بما قيمته حوالى ثلاثة مليارات دولار.
ولفت «الديب» إلى أن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية من أهم أدوات الشعوب لكبح جماح وأطماع الدول الكبرى، مما يجعلها تحترم القانون الدولى وتحترم حق الشعوب فى تقرير مصيرها، موضحا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بدول أخرى كالصين وروسيا على سبيل المثال.
وأوضح أن عملية طوفان الأقصى التى تم تنفيذها يوم 7 أكتوبر الجارى داخل الأراضى المحتلة تهدد بهجرة 7 آلاف شركة ناشئة من تل أبيب وتحويل أموالها والعاملين بها وحتى مقارها إلى خارج إسرائيل، إضافة إلى تسريح العاملين الإسرائيليين بها، فضلا عن خسائر هائلة بقطاعات السياحة والطيران والنقل والبنية التحتية متوقعا أن تصل الخسائر إلى 100 مليار دولار.
وأضاف «الديب» أن العملية ستضعف قيمة الشيكل الإسرائيلى أمام الدولار الأمريكى وتهوى بالأسهم والبورصة وتؤدى لتراجع التصنيف الائتمانى لاقتصاد إسرائيل، مشيرا إلى تعطيل المدارس وإغلاق مئات المناطق الصناعية وآلاف المنشآت التجارية ومجمعات التسوق والتى تشكل عصب الاقتصاد فى إسرائيل وتخدم الملايين، كما تم إغلاق المطارات والموانئ والمعابر أمام الاستخدام التجارى.
وأوضح «الديب» أن الحرب تأتى فى وقت يقع فيه الاقتصاد الإسرائيلى تحت تأثير تداعيات الإضرابات التى رافقت تعديلات قضائية أقرها الكنيست مؤخرا، كما أن الاستثمارات الأجنبية سجلت انخفاضا كبيرا فى الربع الأول من العام 2023، بلغ 60%، مقارنة بالمتوسط فى كل من الربعين الأولين لعامى 2020 و2022، فيما توقعت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية أن يتباطأ الاقتصاد الإسرائيلى إلى 2.9% فى 2023 من نسبة 3% التى كانت متوقعة، وإلى 3.3% فى 2024 بعد أن كانت 3.4% سابقا.
كما أكد تقرير صدر حديثا لوكالة «ستاندرد آند بورز جلوبال»، أن التداعيات على الاقتصاد الإسرائيلى ستكون كبيرة فى ظل استدعاء نحو 360 ألف شخص للاحتياط، أى ما يعادل 6.2 بالمئة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عاما.
خسائر فادحة
وفى سياق متصل، أكد الخبير الاقتصادى هانى أبوالفتوح، أن الاقتصاد الإسرائيلى تأثر وتراجع بسبب المواجهات العسكرية بعد عملية «طوفان الأقصى». وأوضح فى تصريحات تليفزيونية: أن هذه التداعيات والتأثيرات لها مردود كبير على السياحة هناك، وهو ما يثنى السياح عن زيارة إسرائيل.
وأضاف أن الشركات الإسرائيلية تلقت خسائر كبيرة نتيجة تعطيل التجارة بين إسرائيل والعالم، بالإضافة إلى تعطيل الاقتصاد المحلى، مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يؤدى هجوم حركة حماس إلى إلحاق أضرار بالمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مما يؤدى إلى شل الإنتاج والنقل.
وواصل أنه لا يمكن استبعاد التأثير المباشر على البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة أو شبكات المياه، مما يؤدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية، وكذلك التأثير السلبى على سوق المال الإسرائيلى، وربما يمتد التأثير إلى قطاع الغاز حال توجيه ضربات للبنية التحتية سواء خط تصدير الغاز أو المحطات.
إسرائيل كيان يمارس الإرهاب
الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة موجه إلى وزير الخارجية بشأن الصمت الدولى على الجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد سكان غزة، وضرورة وجود رؤية رسمية لكشف أكاذيب الاحتلال التى يروج لها الإعلام الغربى.
وأكد «محسب» أن جيش الاحتلال يمارس حرب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق سكان غزة، ويتعمد تدمير البنية التحتية، والمنشآت المدنية وممتلكات المواطنين الأمر الذى يعكس أقصى درجات الاستهتار بالقانون الدولى.
وأضاف: أن الأمر امتد إلى إطلاق حملة إعلامية يقودها اللوبى الصهيونى بالغرب، تعمدت قلب الحقائق والترويج لادعاءات كاذبة حول قيام حماس بذبح 40 طفلا إسرائيليا، لخلق رأى عام مخادع يمهد للمذابح الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.
وشدد «محسب» على ضرورة أن يلعب مجلس النواب دورا فى كشف هذه الادعاءات من خلال التواصل مع برلمانات الدول الأخرى فى أوروبا وغيرها، وعقد زيارات من أجل عرض الحقائق الموثقة عن الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين خاصة الأطفال والنساء.
كما دعا السفارات المصرية بالخارج بالعمل على كشف المخطط الإسرائيلى الخاص بتهجير سكان غزة من أراضيهم إلى سيناء المصرية من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ومواصلة حرب التطهير العرقى التى يقوم بها جيش الاحتلال، ومحاولاته المستمرة لتصدير الأزمة إلى دول الجوار، وهو ما يهدد الأمن القومى المصرى.
ولفت «محسب» إلى ضرورة التحرك خارجيا للكشف عن حقيقة أن إسرائيل مجرد كيان مارق يمارس الإرهاب والعنصرية بصورة مفزعة تتنكر لقيم ومبادئ الإنسانية، فلا أساس قانونيا لقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بخنق ما يزيد على مليونى و200 ألف فلسطينى فى قطاع غزة داخل سجن كبير، ومنع الإمدادات الطبية والغذائية والإنسانية عنه كعقاب جماعى له، وكجريمة إنسانية تخالف كل المواثيق والاتفاقيات والأعراف الدولية لحقوق الإنسان.
حماية الأطفال
ومن جانبها، قالت الممثلة الخاصة لـ«اليونيسف» لدى فلسطين لوتشيا إلمى، إن مليون طفل فى قطاع غزة بحاجة عاجلة للحماية والطعام.
وأضافت «إلمي» أن المساعدات التى دخلت القطاع غير كافية، مطالبة بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات المستدامة إلى غزة.
وأشارت إلى أن فريق عمل المنظمة الأممية يحتاج إلى إدخال الوقود فورا إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن المأساة الإنسانية فى القطاع مستمرة ويجب أن تتوقف فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خسائر كبيرة عملية طوفان الأقصي حركة حماس تل أبيب الدول العربیة مقاطعة منتجات بورصة تل أبیب طوفان الأقصى ملیار دولار قطاع غزة سکان غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يباركون العمليات بعمق الكيان ويدعون الشعوب العربية للتحرك(صور)
في مليونية "مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبيقة المحافظات وجه المحتشدون رسائل قوية للعدو الامريكي والصهيوني والمتخاذلين من نصرة فلسطين وغزة من الانظمة العربية ..مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان مطالبين بالمزيد حتى يوقف العدو جرائمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى اسناداً لغزة وثباتاً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وباركت الجماهير المحتشدة، الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد (بن غوريون).
وأكدت مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددة التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الحشود هتافات (موقفنا ثابت وأصيل.. ونفَسنا بالله طويل)، (سوف نواصل سوف نـَرُد.. في يافا ومطار اللـُّد)، (رغمَ الحالب والمحلوب.. سيعود الحق المغصوب)، (صرخة في وجه التطبيع.. لن نقبل حرب التجويع)، (في غزة لله رجال.. معجزةٌ في الاستبسال)، (ولغزة مليون سلام.. لسراياها والقسام)، (إسرائيل الموت الموت.. أسمِعها يا فرط الصوت)، (الشعب اليمني والقائد.. مع غزة كالجسد الواحد).
كما هتفت الجماهير بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والهتافات المعبرة عن مواصلة الوقوف مع غزة والشعب الفلسطيني وأنهم لن يكونوا وحدهم مهما طبع المطبعون.
وأكدت استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود المليونية الدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة جماعية وحصار وتجويع، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
محافظة صعدة:
خرج أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، إلى 36 ساحة للمشاركة في مسيرات كبرى نصرة وإسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع).
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة المسيرة المركزية في المحافظة، فيما خرجت 35 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.
وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة.
وردد المشاركون (موقفنا ثابت وأصيل.. ونفَسنا بالله طويل)، (سوف نواصل سوف نـَرُد.. في يافا ومطار اللـُّد)، (رغمَ الحالب والمحلوب.. سيعود الحق المغصوب)، (صرخة في وجه التطبيع.. لن نقبل حرب التجويع)، (في غزة لله رجال.. معجزةٌ في الاستبسال)، (ولغزة مليون سلام.. لسراياها والقسام)، (إسرائيل الموت الموت.. أسمِعها يا فرط الصوت)، (الشعب اليمني والقائد.. مع غزة كالجسد الواحد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وجدد المحتشدون تأكيدهم على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار عن غزة، وتحرير المقدسات من دنس اليهود.
واستنكروا خنوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، منددين بزيارة ترامب الذي تجول بكبرياء في عواصم عربية في وقت يتعرض أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية.
وبارك المتظاهرون العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، والتي مرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وفي ذكرى النكبة، خاطب المتظاهرون الشعب الفلسطيني عامة وخاصة في غزة، بأنهم بثباتهم وجهادهم يقفون حجر عثرة من تكرار النكبة، مؤكدين وقوف اليمن مع غزة وفلسطين، وأن النكبة لن تتكرر بل سيتحقق وعد الله بزوال الكيان.
وأرسل المحتشدون التحية للكتائب القسام التي أهدت الشعب اليمني الصامد المجاهد عمليات قصف كيان العدو بالصواريخ هذا الأسبوع، معربين عن سعادتهم برسالة المقاومة.
وذكروا أبناء الشعوب العربية والإسلامية بمسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع عن إخوانهم ومقدساتنا في فلسطين، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وعدم موالاتهم.
وتخرج صباح وعصر اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع، مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023.
محافظة الحديدة :
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، 211 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة في عموم المربعات، الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان.
وأعرب أبناء الحديدة عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية.
وأشار أبناء تهامة إلى أن مليارات الدولارات الخليجية تضخ إلى واشنطن، لتمويل آلة القتل الصهيونية التي تمعن في سفك الدم الفلسطيني دون رادع، في الوقت الذي يحرم فيه أطفال فلسطين من أبسط حقوقهم.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية.
وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء سياسياً وإعلامياً لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليعكس بذلك أصالته واستقلال قراره السياسي المستمد من هويته الإيمانية.
محافظة حجة :
شهدت محافظة حجة اليوم، مسيرات حاشدة في 220 ساحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار "مع غزة لمواجهة حرب الإبادة والتجويع".
ورددت الجماهير المحتشدة، هتافات العزة والكرامة والحرية وشعارات البراءة من أعداء الإسلام "أمريكا وإسرائيل"، منددة بهرولة الأنظمة العربية المطبعّة وخضوعها للعدو الأمريكي.
وأكدت على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين والوقوف إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لقوى الطاغوت وجلاوزة العصر.
وأدان أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها في مركز المحافظة والمديريات، المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، باستمرار جرائم الكيان الصهيوني المروعة في غزة وسياسة التجويع.
وجددّت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وخاطب بيان صادر عن المسيرات أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "بجهادكم في سبيل الله وصبركم وثباتكم الذي لا مثيل له واستمراركم في ذلك، فإنكم بهذه المواقف الخالدة تمنعون تكرار النكبة وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".
محافظة صنعاء:
خرج أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم، في أكثر من 30 ساحة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، نصرةً وإسنادًا لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، والمنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
محافظة الضالع:
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفع المشاركون في المسيرات الذي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، العلمين اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وخاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".
وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم."
وعبر البيان عن "التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات."
وخاطبهم بالقول" إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
وذكر البيان أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعياً إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخواننا ومقدساتنا في فلسطين.
وجدد الدعوة للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.. حاثاً العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
محافظة المحويت:
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيدا على الثبات مع غزة.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.. معلنة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة فلسطين.
وجدد المشاركون التأكيد على جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
خاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".
وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم".
وعبر البيان عن "التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات."
وخاطبهم بالقول" إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات".
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
محافظة ريمة:
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 64 ساحة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار "مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وجددّوا التأكيد على الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً.
وأكد أبناء ريمة، استمرارهم في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاءًا لمرضاته، واستمرارًا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب بيان صادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "بجهادكم في سبيل الله وصبركم وثباتكم الذي لامثيل له وإستمراركم في ذلك، فإنكم بهذه المواقف الخالدة تمنعون تكرار النكبة وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني المحتل، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون".
وأضاف "نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعّد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليُقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يُعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز.
وذكّر بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء وعن المقدسات في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً وأكثرها تأثيراً لذلك، المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتي لا يعفى منها أي مسلم وكذا تنظيم المظاهرات والاحتياجات المساندة لغزة.
وطالب البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة للقرآن الكريم والاهتداء والالتزام به وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة وعزتها وكرامتها وصون دينها وكرامة أبناءها وبلادها وما دونه هو الهوان والخذلان.
محافظة البيضاء :
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا لغزة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة.
وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات البيضاء الاستمرار في الخروج الأسبوعي بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله".
وأضاف" نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".
وخاطبهم بالقول" إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
كما أكد البيان أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والنهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
محافظة تعز:
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتصدر شعوب العالم بمواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.
وأشاروا خلال المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى طه حميد، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجهم الأسبوعي في كل ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى " إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".
وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم".
وعبر البيان عن "التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".. لافتا إلى أن رسالتهم هذه "أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن على شعوب الأمة العربية والإسلامية مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية وأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
محافظة لحج:
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، مسيرتين حاشدتين تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة حرب الإبادة والتجويع"، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
ورفع المحتشدون في ساحة الصماد بعزلة الهجر، وساحة الخزج في عزلة اليوسيفين بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظات الجنوبية عبدالحميد الشهاري، ووكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء.
وأكد أبناء القبيطة مواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الصهيوني والاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين مواصلة الصمود والثبات على الموقف المحق والمشرف، والخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وقال مخاطبا الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى " إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".
وأضاف: "نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم".
وعبر البيان عن "التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".. لافتا إلى أن رسالتهم هذه "أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
محافظة إب :
شهدت محافظة إب اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعيًا شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحوا أن الجهاد والمقاومة، هو الخيار الصحيح والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وفي المسيرة حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله الشامي، الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحات محافظة إب والتي تعبر عن عظمة شعب يأبى الانكسار ويرفض الخنوع والاستكانة لدول الطغيان، ويناصر المستضعفين من أبناء الأمة بشجاعة وإيمان وثبات.
وأكد أن أي العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يثنينا عن الموقف الثابت والمساند لغزة، مشيرًا إلى دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيظل صوت الحق يصدح حتى تحقيق النصر.
وقال "لن نسمح للاحتلال بأن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، وسنظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم"، داعيًا المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية، إلى الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وجرائم إبادة وتجويع وحصار.
وأكد الشامي، أن النصر على العصابات الصهيونية سيتحقق بقوة الله كما تحقق ضد أمريكا، مباركًا العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد الأهداف الصهيونية ومطار اللد "بن غوريون".
وعلى صعيد متصل شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي والذي لولاه ما كان التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي المخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، كما خرجت 10 في مديرية فرع العدين في كلٍ من مركز المديرية "الوزيرة" وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات دون كلل أو ملل، منوهًا بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.
وردد المشاركون، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن استنكار أبناء المحافظة البالغ لخضوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وندد بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية، مجددّا التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة بجهادهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فإنهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أخرى.
وبارك العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، ومرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وَذَكَّرَ البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
وطالب بالتحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء في غزة والمقدسات في فلسطين، باعتبار ذلك من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، والنهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.
محافظة ذمار :
شهدت محافظة ذمار اليوم، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار "مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع".
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون"
وأضاف "نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومّرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.
محافظة مأرب:
شهدت محافظة مأرب اليوم 18 مسيرة حاشدة، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تضامنا مع غزة وتنديدا بما يتعرض له أبناؤها من جرائم إبادة وحصار على أيدي الصهاينة المجرمين.
ففي ساحة الجوبة أقيمت مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها هتافات المساندة والنصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن الشعب اليمني يجسد اليوم النموذج الملهم لكل الشعوب في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحاصرين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة القتل الصهيونية.
وبارك أبناء مديرية مجزر في مسيرة حاشدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترمب.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات حاشدة بساحات باب حرة، وشجاع، والحزم، وحرة واللواء، واللكمة، ندد المشاركون فيها بما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من مآسي وفظائع على مرأى من كل العرب والمسلمين والعالم أجمع.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الاستمرار في التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
كما أقيمت مسيرات في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح، جدد المشاركون فيها الدعوة لشعوب الأمة لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتحرك على كافة المستويات للضغط من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، والخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة " إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى".. مؤكدا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم وبتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرر النكبة - بإذن الله - بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.
وعبر عن "التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".. لافتا إلى أن رسالتهم هذه "أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات".
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب - الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.