مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية يكشف أهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن حملة مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي أو الدول الداعمة للكيان الصهيوني شهدت توسعا كبيرا، من أجل دعم حقوق الفلسطينيين في فلسطين.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، حملة المقاطعة سيكون لها تأثير سلبي وبالغ على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيدا بحرص المواطنين في مصر والدول العربية على شراء المنتجات البديلة للدول الداعمة للموقف الإسرائيلي أو الشركات الإسرائيلية.
وناشد الإعلامي محمد موسى، جموع المواطنين من الشعب المصري بضرورة مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني الغاشم الذي يمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، بلاها منتجات إسرائيلية، موضحا أن من يشتري المنتجات الإسرائيلية أو الدول الداعمة لها يشارك في ذبح الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي محمد موسى الاقتصاد الإسرائيلي الكيان الصهيونى القاهرة للدراسات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عن معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
الولايات المتحدة – كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق الأمريكية على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال.
وأرسلت المنظمة، المعنية بالوقاية من التسمم بالرصاص، 51 منتجا من معجون الأسنان إلى مختبر مستقل لفحصها، وشملت قائمة المنتجات علامات تجارية معروفة مثل: كريست (Crest) وكولغيت (Colgate) وسنسوداين (Sensodyne) وأوراجيل (Orajel) وبيرتس بيز (Burt’s Bees) وتومز أوف ماين (Tom’s of Maine) وهالو (Hello).
وأظهرت نتائج التحليل أن:
90% من المنتجات تحتوي على الرصاص.
65% تحتوي على الزرنيخ.
47% تحتوي على الزئبق.
35% تحتوي على الكادميوم.
وأشارت المنظمة إلى أن بعض المنتجات احتوت على أكثر من نوع من هذه المعادن السامة، المعروفة بتأثيرها الضار على الجهاز العصبي، وقد ربطتها أبحاث علمية باضطرابات معرفية مثل صعوبات التعلم والتوحد، فضلا عن ارتباطها بأمراض خطيرة مثل السرطان والعيوب الخلقية وأمراض الكلى والقلب.
ورغم أن جميع المنتجات المختبرة لم تتجاوز الحدود التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، إلا أن اثنين منها تجاوزا حدود وكالة حماية البيئة (EPA) بناء على معايير مياه الصرف الصحي.
وأكدت مؤسّسة المنظمة، تامارا روبين، أن التلوث يرجع على الأرجح إلى بعض المكونات الشائعة في معاجين الأسنان، مثل:
هيدروكسي أباتيت: يُستخرج غالبا من عظام الحيوانات ويستخدم لدعم امتصاص الكالسيوم.
كربونات الكالسيوم: تُستخدم لإزالة البقع.
طين البنتونيت: يُستخدم لخصائصه التنظيفية لكنه معروف باحتوائه على معادن ثقيلة.
وأشارت روبين إلى أن أكثر المنتجات تلوثا كانت تلك التي تحتوي على طين البنتونيت، مضيفة أنها اختبرت أيضا عينات من هيدروكسي أباتيت وكربونات الكالسيوم، ووجدت فيها مستويات مقلقة من الرصاص وملوثات أخرى.
وكان المنتج الأعلى تلوثا هو معجون أسنان Primal Life Dirty Mouth Kids، الذي تجاوز الحد المسموح به من الرصاص والزرنيخ، يليه معجون VanMan’s Miracle، الذي تجاوز حد الزرنيخ فقط.
وتبرز خطورة النتائج حين يتعلق الأمر بالأطفال، إذ تضمنت المنتجات الملوثة معاجين أُنتجت خصيصا لهم، مثل:
معجون “أوراجيل باو باترول” للأطفال.
معجون “تومز أوف ماين” الطبيعي للأطفال.
معجون “هالو” الخالي من الفلورايد.
وتشير دراسات إلى أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات المعادن الثقيلة مقارنة بالبالغين، ما يضاعف المخاوف الصحية.
وعلى الرغم من خطورة النتائج، لم تُبد معظم الشركات المصنعة استعدادا للتعليق أو اتخاذ إجراء. واكتفت شركة “كريست” بإصدار بيان قالت فيه إن منتجاتها آمنة وتخضع لجميع المتطلبات التنظيمية. أما الشركات الأخرى، فلم تصدر ردا، أو أرسلت إشعارات قانونية إلى المنظمة، التي تجاهلتها ونشرت تفاصيلها على مدونتها.
المصدر: ديلي ميل
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية