الذهب يتراجع بسبب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ التضخم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، نتيجة ضعف الطلب، عقب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتباطؤ معدلات التضخم الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 65 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4575 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 59 دولارًا، لتسجل مستوى 3191 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5229 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3921 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3050 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3238 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3250 دولارًا.
أوضح، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وتراجع سعر صرف الدولار، لاسيما مع استمرار تراجع الطلب.
أضاف، أن الذهب تعرض لعمليات بيع مكثفة بالأسواق العالمية، بفعل انحسار التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وصدور بيانات التضخم الأمريكية.
تراجع مؤقت
تراجع سعر الذهب عقب انحسار مؤقت في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفقت الدولتان على تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا خلال محادثات في جنيف، كما أعلن البيت الأبيض عن خفض الحد الأدنى للشحنات منخفضة القيمة من الصين، وقد أدى هذا التحسن إلى ارتفاع في أسواق الأسهم العالمية، مما قلل من الحاجة إلى استثمارات الملاذ الآمن التقليدية مثل الذهب والفضة.
وكشفت بيانات اقتصادية، تراجع معدلات التضخم الأمريكية لشهر أبريل، ما دفع الأسواق إلى التوجه نحو الأصول عالية المخاطر، وخفف المخاوف بشأن تشديد نقدي حاد، ويتوقع المستثمرون الآن أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 53 نقطة أساس بدءًا من سبتمبر.
في حين أصدر دويتشه بنك تقريرًا يفيد بأن تخفيف القيود التجارية على الصين لن يُؤدّي إلى خفض سريع لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
وخفض سيتي بنك سعر الذهب المستهدف لثلاثة أشهر من 3500 دولار إلى 3150 دولارًا، مشيرًا إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية واحتمال استقرار قصير الأجل بين 3000 و3300 دولار، ويتوقع البنك استمرار الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة مدفوعًا بارتفاع المدخرات، ولكنه أشار أيضًا إلى ضغوط هبوط ناجمة عن ضعف الطلب على المجوهرات وزيادة المعروض.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، ومسح إمباير ستيت الصناعي، ومسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، غدًا الخميس، والمسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان بعد غد الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب جرام الذهب الأسواق المحلية الجنيه الذهب أسعار الذهب بالأسواق المحلیة بین الولایات المتحدة التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار دولار ا عیار 21 جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: تراجع حاد في أسعار الذهب عقب الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 160 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4555 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 107 دولارات، لتسجل مستوى 3218 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3904 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3037 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، ولامس مستوى 4800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 84 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3241 دولارًا، ولامس مستوى 3400 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا.
خسر الذهب أكثر من 8% من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500 دولار الذي بلغه في 22 أبريل، ولا يزال المعدن النفيس مرتفعًا بنسبة 23% منذ بداية العام، مدعومًا بالطلب على الملاذ الآمن، مما يعكس تقلبات السوق الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية والصراعات الجيوسياسية.
تم تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية "المتبادلة" على الصين من 125% إلى 10%، في حين وافقت الصين أيضًا على خفض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.
صرح مسؤولون أمريكيون بأن بعض التدابير الأخرى لا تزل سارية، وأن تخفيضات الرسوم الجمركية ستستمر مدة 90 يومًا لإتاحة المزيد من الوقت للمناقشات.
وفي وقت سابق من الجلسة، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت - الذي قاد الوفد التجاري الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع من المحادثات في سويسرا مع نظرائه الصينيين - بأنهم أحرزوا "تقدمًا ملموسًا" في المناقشات.
أضاف، إمبابي، أن الاتفاق التجاري بين أمريكا والصين، دفع المستثمرين إلى سوق الأسهم والسندات، والهروب من أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب والفضة.
أحدث الاتفاق الأمريكي الصيني على الإلغاء المؤقت للرسوم الجمركية صدمة في الأسواق المالية، حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية، حيث بلغ عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 4.43%، وهو مستوى لم نشهده منذ بداية أبريل.
في قطاع السلع الأساسية، ارتفع النفط بأكثر من 2% ليصل إلى 62.50 دولارًا، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب مجددًا مع انحسار التوترات التجارية، كما تشهد الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت الأسهم الصينية بأكثر من 1%، شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسب أقل، بينما تفوقت العقود الآجلة الأمريكية في أدائها، مسجلةً مكاسب تراوحت بين 2.50% و3%.
وفي سياق آخر، تراجع الطلب على الذهب، كملاذ آمن، مع تراجع حدة التوترات الجيوسياسية، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، في حين يستعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل، لإجراء محادثات قبل وقف إطلاق نار محتمل.
وفي سياق متصل، ترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي غدًا الثلاثاء، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، ومبيعات التجزئة الأمريكية؛ طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، مسح إمباير ستيت الصناعي، مسح التصنيع في فيلادلفيا، وتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطن العاصمة، يوم الخميس، و المسح الأولي لثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.