فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يستعد لإعادة فرض الرسوم الجمركية على أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من أوكرانيا، في خطوة نحو إنهاء التجارة الحرة بين بروكسل وكييف، حسبما نقلت صحيفة “ذا فاينانشال تايمز” عن دبلوماسيين.
وتزعم رويترز، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أن هذه الإجراءات من شأنها أن تضر باقتصاد كييف في وقت حاسم من حربها ضد العمليات العسكرية الروسية.
ويهدف الاقتراح الذي قُدم مؤخرًا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى خفض حصص المنتجات الزراعية المعفاة من الرسوم الجمركية بشكل كبير.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن منذ عام 2022 إعفاءً جمركيًا على الواردات الزراعية من كييف لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وبعد احتجاجات المنظمات الزراعية التي ترى هذا القرار “غير عادل”، عدّل الاتحاد الأوروبي عام 2024 هذا الإجراء بتحديد الحد الأقصى للكميات المعفاة من بعض المنتجات.
ونوه مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي، كريستوف هانسن، إلى أن الاتحاد يعتزم تقليص وارداته من المنتجات الزراعية الأوكرانية بعد انتهاء صلاحية هذه الإجراءات المؤقتة في يونيو المقبل.
وأكد خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في بروكسل، أن حصص الاستيراد لن تبقى كما هي، وبالتالي، سينخفض حجم الواردات.
جدير بالذكر أن أوكرانيا، وهي دولة عملاقة في المجال الزراعي، تسعى إلى تمديد الإعفاءات الجمركية الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي رسوم جمركية أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".