البلوجر منة اسكندر تكشف أحدث صيحات المحجبات (صور)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعتبر الموضة تعبيرًا عن الذات، وهي ليست مقتصرة على الملابس فقط، بل تشمل أيضًا طريقة التفكير والتصرف. وبالنسبة للفتيات المحجبات، فإن الموضة هي وسيلة للتعبير عن هويتهن دون التخلي عن التزامهن الديني.
في السنوات الأخيرة، شهدت الموضة المحجبة تطورًا كبيرًا، حيث أصبحت الفتيات المحجبات أكثر حرية في التعبير عن أسلوبهن الشخصي، وساهمت العديد من المؤثرات المحجبات في هذا التطور، من خلال تقديم أفكار ونصائح جديدة لتنسيق الملابس المحتشمة بشكل عصري.
ومن بين هؤلاء المؤثرات البلوجر الشهيرة منة اسكندر، التي استطاعت أن تصبح أيقونة للحجاب العصري، وقد تميزت منة بأسلوبها الفريد في تنسيق الملابس المحتشمة الفضفاضة، والذي يجمع بين الأناقة والجمال والراحة، كما تميزت بلفات حجابها المميزة، والتي أثارت الجدل في البداية، لكنها سرعان ما أصبحت علامة مميزة لها، كما أنها مهتمة بعالم المكياج وتعلمهم الألوان والإطلالات التي تتناسب مع كل حدث، وهذا ما جعلها قريبة من متابعيها وجمهورها.
ورغم صغر سنها، إلا أن البلوجر منة أسهمت في تغيير نمط الحجاب التقليدي، حيث قدمت أفكارًا جديدة وجريئة في تنسيق الملابس المحتشمة الطويلة، والتي تناسب مختلف الأذواق، حيث أنها أيضًا انطلقت بمجموعة موديلات من تصميمها الخاص كعلامة تجارية بلمساتها الفنية الفريدة.
أصبحت منة مصدر إلهام للعديد من الفتيات المحجبات، حيث يتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم.
أضافت، أنها تهدف من خلال عملها إلى إظهار أن الحجاب لا يقف عائقًا أمام الأناقة والجمال والنجاح، وأن هناك العديد من الطرق لتنسيق الملابس المحتشمة بشكل جذاب ومميز، وهذا ما تسعى له منة منذ بدايتها.
وأكدت منة في العديد من المقابلات الإعلامية التلفزيونية أنها تسعى إلى تقديم محتوى يحترم جميع الأذواق، وأنها ترفض فرض أي أفكار أو معايير على متابعيها، كما أنها تحرص على التواصل معهم بعفوية وتلقائية، مما أدى إلى تعلقهم بها حتى اليوميات وكل ما تقدمه من محتوى متنوع ومميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموضة
إقرأ أيضاً:
وراء الكواليس.. اكتشف سر أناقة أزياء جوليا روبرتس في فيلمها الجديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تؤدي الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس دور أستاذة بجامعة ييل في فيلم المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو الجديد "After the Hunt" (بعد المطاردة)، حيث تُجبر على اختيار جانب محدد عندما يتهم طالب متميز لديها أحد أعضاء هيئة التدريس بالاعتداء الجنسي.
يتسم كل مشهد في الفيلم بالتوتر والتعقيد، إذ مع تصاعد الأحداث بين آيو إديبيري وأندرو غارفيلد، اللذين يجسّدان دور المتَّهِمة والمُتَّهم على التوالي، ينخرط الجميع في معركة فكرية مليئة بالمناورات الدقيقة. مع ذلك، ما يلفت الانتباه بوضوح يتمثل بأزياء الشخصيات، حيث أنها حادة ومعبّرة تمامًا مثل الحوار ذاته.
وتتحقق بفضل مصممة أزياء الفيلم جوليا بيرسانتي الخيارات الأنيقة في الملابس التي تعبر عن معانٍ أعمق وتجسد ديناميات القوة بين الشخصيات.
تتمتّع شخصية جوليا روبرتس، ألما إيمهوف، سواء كانت تُدرّس صفًا في المؤسسة العريقة أو تتناول مشروبًا في حانة بعد ساعات العمل، بذوق واضح في اختيار الأزياء الأنيقة ذات الطابع الكلاسيكي الجامعي.
تميل الشخصية إلى القطع الكريمية اللون المفصلة بعناية، من علامات فاخرة مثل "ذار رو" و"سيلين" و"لومير"، كما تختار أحيانًا قطعًا قديمة من علامة "رالف لورين" و"L.L. Bean".
ويُلاحَظ أن أسلوبها ينعكس بشكل متقارب مع إطلالات شخصية ماجي برايس التي تجسّدها إديبيري، والتي ترتدي أزياء للمصمّمة البريطانية الشابة غريس ويلز بونر، لتظهر في إطلالات أنيقة بالقدر ذاته وإن لم تكن باهظة الثمن إلى تلك الدرجة.
يستطيع المشاهد من خلال هذه التفاصيل الدقيقة أن يلمح توق ماجي لنيل إعجاب ألما، وربما شيئًا أعمق من ذلك.
قالت بيرسانتي في مقابلة مع CNN خلال مهرجان البندقية السينمائي في أغسطس/آب: "أردت أن أتناول فكرة الأنماط المتشابهة في المظهر، لكنها تُرتدى من قبل شخصيات مختلفة، وبالتالي بأساليب وتنسيقات ونِسَب مختلفة"، موضحة أن "النساء في الفيلم، يرتدين قطعًا متشابهة جدًا، مثل سترات وقمصان بأزرار ، أي الطابع العام الأكاديمي للملابس. لكن ألما تمثل النسخة الأكثر أناقة وعصرية، بينما تحاول ماجي تقليدها بارتداء نسخة أكثر شبابًا من إطلالاتها".
مدرجات أزياء باريس مقابل الشاشة الكبيرةوُلدت بيرسانتي في روما، لكنها تنقلت خلال طفولتها ومراهقتها بين باريس ولوس أنجلوس قبل أن تتوجه إلى نيويورك للدراسة في مدرسة "بارسونز" لتصميم الأزياء.
عندما بلغت العشرين من عمرها في التسعينيات، عُرضت عليها فرصة للعمل في دار "ميو ميو" في ميلانو.
تعيش بيرسانتي اليوم بين ميلانو وروما، وقد تخصصت في الملابس المحبوكة، لتتولى مهام التصميم لاحقًا في دور أزياء كبرى، مثل "بالنسياغا" و"لانفان" و"Alaïa".
وتشغل اليوم منصب رئيسة قسم التصميمات المحبوكة في مجموعات النساء والرجال لدى "سيلين" التابعة لمجموعة "LVMH"، إلى جانب استمرارها في مجال تصميم أزياء السينما.
أشارت بيرسانتي إلى أن تصميم الأزياء للأفلام جاء بالصدفة، إذ كانت تحب السينما منذ المراهقة وكانت غالبًا تهرب من الصفوف لمشاهدة الأفلام بمفردها.
بدأت علاقتها المهنية مع المخرج لوكا جوادانيينو في عام 2015، عندما طُلب منها التعاون في فيلم "A Bigger Splash"، بعدما أعجب بفهمها للسلوكيات الاجتماعية المعقدة.
رُغم خوفها من حجم المسؤولية، إلا أنّها بدأت العمل فورًا، وحقق الفيلم نجاحًا مع إشادة خاصة بالأزياء المُستخدمة.
منذ ذلك الحين، أصبحت بيرسانتي المتعاونة المفضلة لجوادانيينو، حيث نسّقت أزياء أفلامه اللاحقة.
وأوضحت بيرسانتي أن كل مشروع يتطلب تفكيرًا عميقًا، إذ يجب الموازنة بين تصميم الأزياء للشاشة الكبيرة والأشخاص العاديين.
خيارات صغيرة لكنها تحمل معنى كبيريقدّم فيلم جوادانيينو الأخير شخصيات معقدة في سياق زمني يعود إلى عام 2019، بعد صعود حركة "أنا أيضًا" (#MeToo)، التي سعت إلى محاسبة الرجال على ما ارتكبوه من اعتداءات واستغلال جنسي بحق النساء، وذلك في فترة شهدت احتدام النقاش حول العدالة الاجتماعية وثقافة الإلغاء.
على عكس أفلامه السابقة، يركز الفيلم على القوة والانطباعات البصرية وليس على الحب أو الجنسانية.
قالت بيرسانتي إنها استخدمت النص كنقطة بداية، بينما قام جوادانيينو بشرح الشخصيات وما يريد قوله عنها في بداية المشروع، لتختار بعدها المصممة الملابس، وتبدأ بالبحث البصري وتعليق الصور على جدران قسم الأزياء، حيث تكون الفكرة واضحة للممثلين عند تجربة الملابس.
رأت بيرسانتي أن التفاصيل الصغيرة في الملابس تعتبر شكلاً من أشكال التواصل غير اللفظي، مؤكدةً أن الجميع يتخذ خيارات حول ما يرتديه أو يشتريه، وفهم ذلك يساعدها على التصميم لكل من الزبائن والشخصيات في الفيلم.