البكتيريا الزرقاء تحل اللغز الغامض لنفوق 350 فيلا مرة واحدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بعد مرور ثلاثة أعوام على الوفاة الغامضة لمجموعة كبيرة من الأفيال في بوتسوانا، توصلت مجموعة دولية من العلماء إلى أن حوالي 250 فيلًا أفريقيًا قُتلت لسبب غريب.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” كشف سيريل تاولو، نائب مدير إدارة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية في بوتسوانا، أنهم ماتوا بسبب السموم العصبية التي تنتجها الطحالب المجهرية التي شربتها بكميات كبيرة من برك الماء.
وأكد على أن البكتيريا الزرقاء كانت سبب الوفيات، ورفض احتمال أن يكون البشر هم سبب الوفيات، وبدلاً من ذلك أرجع السبب إلى التغيرات البيئية.
وأوضح تاولو: "لا يوجد أي سبب على الإطلاق للاعتقاد بوجود تورط بشري في هذه الوفيات.. هذه ليست ظاهرة، هذا أمر معتاد ويحدث كثيرًا عندما تكون هناك هذه التغيرات البيئية" .
حل لغز نفوق 350 فيلكما تم التعرف على بكتيريا تعرف باسم “باستوريلا بيسجارد تاكسون 45”، والتي أدت إلى تسمم الدم، في الاختبارات التي أجريت على أكثر من 30 فيلاً مات في ظروف مماثلة في زيمبابوي.
وقال روي بنجيس، المتخصص في الحياة البرية بجامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا والذي شغل سابقًا منصب كبير الأطباء البيطريين في حديقة كروجر الوطنية، إنه من المحتمل أيضًا أن تكون الأفيال قد امتصت السم العصبي من خلال جلدها.
وأوضح أن الحيوانات تميل إلى شرب كميات كبيرة من الماء، ولكنها تقضي أيضًا الكثير من الوقت فيه، وتتدحرج في الوحل وترش نفسها.
وبحث العلماء عن آثار لمادة السيانيد، التي يستخدمها الصيادون بشكل شائع لقتل الأفيال، ولكن لم يتم العثور على أي منها في الجثث أو بالقرب من آبار المياه. ولا تزال لدى الأفيال الميتة أنيابها، مما يستبعد إمكانية الصيد الجائر.
ونفق ما مجموعه 350 فيلاً في ظروف غامضة في بوتسوانا في عام 2020، كما مات 35 فيلاً آخر في ظروف مماثلة في زيمبابوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات البيئية الحياة البرية أفيال بوتسوانا
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا يطارد التأهل الأوروبي أمام يونايتد الجريح في ختام البريميرليج
يحل أستون فيلا ضيفًا ثقيلًا على مانشستر يونايتد، مساء اليوم الأحد، على ملعب "أولد ترافورد"، في إطار الجولة الـ38 والأخيرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، في مباراة تحمل أهمية كبرى للفريق الضيف في سباق التأهل الأوروبي.
ويسعى أستون فيلا إلى انتزاع نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب وتؤمن له مقعدًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل المركز السادس برصيد 66 نقطة، جمعها من 19 انتصارًا و9 تعادلات و9 هزائم، مع سجل تهديفي بلغ 58 هدفًا مقابل 49 هدفًا في شباكه.
ورغم توديع دوري الأبطال من ربع النهائي على يد باريس سان جيرمان، إلا أن "الفيلانز" قدموا موسمًا مميزًا، وقد تكون مواجهتهم أمام مانشستر يونايتد فرصة لختمه بأفضل طريقة ممكنة.
على الجانب الآخر، يخوض مانشستر يونايتد اللقاء في ظل موسم كارثي هو الأسوأ له منذ سنوات، إذ يحتل المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة فقط، من 10 انتصارات و9 تعادلات و18 خسارة، وسجل الفريق 42 هدفًا مقابل 54 استقبلها، ليخرج خالي الوفاض من جميع البطولات، آخرها خسارة لقب الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
وتُمثل مواجهة أستون فيلا الفرصة الأخيرة لـ"الشياطين الحمر" لمحاولة حفظ ماء الوجه أمام جماهيرهم، واختتام الموسم المخيب بانتصار معنوي على ملعبهم "مسرح الأحلام".