حماد الرمحي: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء وتحتاج من يذكرها بدرس 73
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استنكر الكاتب الصحفي حماد الرمحي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، سقوط صاروخ إسرائيلي على مدينة طابا المصرية، وإصابة 6 مواطنيين مصريين.
وقال "الرمحي" إن جميع طوائف الشعب المصري مُستعدة للموت في سبيل الله والوطن، وأن هناك 100 مليون مواطن مستعدون للشهادة فداءً لتراب هذا الوطن.
وأكد أن الشعب المصري فوض الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري، في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللالزمة لحماية الأمن القومي للبلاد، مشيرًا إلى أن مصر جاهزة حكومة وقيادة وجيشًا وشعبًا، لمواجهة إسرائيل إذا فكرت في المساس بأمن مصر القومي.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية خسرت المعركة في غزة، وتسعى لتحقيق أي بطولات وهمية لاستعادة شعبيتها في الشارع الإسرائيلي، فلجأت إلى الأعمال الصبيانية مثل صاروخ طابا، لتدعي زيفًا أمام الرأي العام الصهيوني، أنها قادرة على ضرب أهداف مصرية، وهو وهم زائف؛ لأن الجيش المصري قادر على ردع إسرائيل ومن خلفها.
وأضاف حماد الرمحي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها عداء دفين تجاه مصر، خاصة بعد معركة غزة التي كسرت شوّكت جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكبّدت تل أبيب خسائر قُدّرت حتى الآن بأكثر من 50 مليار دولارٍ، مشيرًا إلى أن سبب العداء تجاه مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل خاص، هو الموقف المصري الصلب تجاه المشروع الإسرائيلي، الذي كان يستهدف تهجير أهالي غزة إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد "الرمحي" على قدرة القوات المسلحة المصرية، حماية أراضيها، وردع أي عدوان على سيناء، أو أي بقعة في الأراضي المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاروخ في نويبع حادث سقوط صاروخ في طابا
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية
قال الكاتب حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن المرأة بطبيعتها العاطفية أكثر عرضة لحالة التعلق المفرط أو الإدمان العاطفي، نظرًا لتكوينها النفسي القائم على الإحساس العميق، والرغبة الدائمة في الاحتواء والأمان.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة تميل إلى الارتباط القلبي والذهني بالشريك بدرجة أكبر من الرجل، وهو ما يجعلها أحيانًا أكثر حساسية تجاه الفقد أو الإهمال، مضيفًا أن هذا التعلق المبالغ فيه قد يتحول إلى عبء نفسي يجعلها تفقد قدرتها على التفكير المتزن أو الاستقلال العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الأمر لا يرتبط بضعف المرأة، وإنما بطبيعتها العاطفية الغالبة على المنطق أحيانًا، خاصة إذا لم تُمنح منذ الصغر تربية متوازنة تُعلّمها كيف تحب دون أن تفقد ذاتها.
وشدد توفيق على ضرورة أن تتعلم المرأة مثل الرجل أن العلاقة الصحية تقوم على التكامل لا التبعية، وأن الحب الحقيقي لا يعني الذوبان في الآخر، بل الوقوف بجانبه مع الحفاظ على الكيان الشخصي والحدود النفسية السليمة.
ولفت إلى أن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.
اقرأ المزيد..