تضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حمل متظاهرون أعلاما فلسطينية وأردنية وهتفوا "وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام"، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي تصادف الخميس الذكرى الـ29 لتوقيعه.
شارك أكثر من خمسة آلاف شخص الجمعة في تظاهرة في عمان مطالبين بإلغاء معاهدة السلام التي وقعها الأردن مع إسرائيل عام 1994، تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان وسط تواجد أمني كثيف.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "لا لاتفاقية وادي عربة (اتفاق السلام بين إسرائيل والاردن) لا لمعاهدات السلام.. لا للقواعد الأميركية.. لن نكون ممرا لقتل شعبنا في فلسطين".
وكُتب على أخرى "المقاومة طريق التحرير" و"الشعب الأردني مع المقاومة"، إلى جانب صور للرئيس الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كتب عليها "شركاء في الجريمة".
كما حمل متظاهرون أعلاما فلسطينية وأردنية وهتفوا "وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام"، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي تصادف الخميس الذكرى الـ29 لتوقيعه، و"يا امريكا لمي كلابك، ابن غزة ما يهابك".
وشارك نحو ألفي شخص بتظاهرة مماثلة في الزرقاء (23 كلم شرق عمان)، والمئات في تظاهرات في المفرق (75 كلم شمال) والسلط (30 كلم غرب) والكرك (118 كلم جنوب) والطفيلة (180 كلم جنوب) والعقبة (325 كلم جنوب).
ويشارك الأردنيون بفعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
شاهد: الشرطة الأردنية تمنع مظاهرة مؤيدة لسكان غزة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمانبعد الباقورة والغمر.. ماذا تبقى من معاهدة "وادي عربة" بين الأردن وإسرائيل؟شاهد: تنديداً بزيارة ماكرون..أردنيون يتظاهرون قرب السفارة الفرنسية في عمانوكان مقاتلون من حماس تسللوا داخل إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجومًا غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات.
وفيما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع وجنوبه منذ الهجوم، أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من 3000 طفل جراء القصف.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انسحاب بعثة الأمم المتحدة من مالي على عجل وتحت التهديد رئيس وزراء المجر: أوكرانيا لن تنتصر في ساحة المعركة وروسيا لن تخسرها شاهد: الشرطة الأردنية تمنع مظاهرة مؤيدة لسكان غزة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمان حركة حماس إسرائيل قطاع غزة مظاهرات في الأردن الأردن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل قطاع غزة مظاهرات في الأردن الأردن فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جرائم حرب فلاديمير بوتين أوكرانيا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى روسيا یعرض الآن Next وادی عربة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أنا بكره إسرائيل
فجأة اتحدت قلوب الجميع عندما رأينا سماء تل أبيب «منورة بصواريخ إيران» و الشعب الصهيوني يهرول الى المخابئ ليتوارى كالفئران ليتكبدوا جزءا ضئيلا مما عاناه الفلسطينيون لأعوام ليست بقليلة.
لم يكن الأمر تأييداً لإيران بقدر ما كان شماتةً في إسرائيل، فما اجتمع عليه الشعب المصري بجميع طوائفه هو الموروث الشعبي الذي تغنى به شعبان عبد الرحيم «أنا بكره إسرائيل و بقولها لو اتسأل».
فتاريخ العداء المصري الإسرائيلي يمتد على مدار أكثر من 70 عامًا، منذ إعلان قيام دولة إسرائيل مروراً بنكبة 1948، و العدوان الثلاثي 1956، و نكسة 1967، و نصر أكتوبر المجيد في 1973، ثم اتفاقية كامب ديفيد 1978 وحتى توقيع اتفاقية السلام بين البلدين في 1979.
وحتى بعد السلام، استمرت العلاقات الرسمية، لكن ظل التطبيع محدودًا و المشاعر الشعبية ظلت متوترة و لم تصبح أبداً لإسرائيل شعبية في الشارع المصري رغم تواجد «السفارة في العمارة».
ورغم أن من أهداف مشروع الشرق الأوسط الجديد تغيير عقيدة الجيش المصري - وهذا مستحيل -، وكذا جعل الإرهاب هو العدو الأوحد، إلا أن العداء المصري الإسرائيلي ظل كامناً و انتقل من المواجهة العسكرية المفتوحة إلى السلام البارد.
ورغم توقف الحروب، إلا أن رواسب العداء الشعبي والسياسي ظلت حاضرة، و مهما حاولوا الإيقاع بيننا و توطيد أواصر البغضاء فسوف تظل إسرائيل هي العدو و هو ما يجب علينا الحفاظ عليه و ما يجب أن نعلمه لأبنائنا حتى لا ننسى ثأرنا و لا الدماء التي ارتوت بها أرض سيناء التي يحاولون جاهدين إستردادها.
وأخيراً، و من موقعي هذا، و حفاظاً على شعب الكيان الصهيوني، أطالب بتهجيرهم إلي المريخ حتى يعيش العالم في سلام، و دمتم سالمين.
اقرأ أيضاًمندوب تركيا أمام مجلس الأمن: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يجب أن تتوقف فورًا
«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
«إيران » تمهل عملاء إسرائيل حتى الأحد المقبل لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو