الجيش الإسرائيلي: حماس حفرت أنفاقاً تحت المستشفيات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أن حماس حولت المستشفيات مواقع لعناصرها، مشيراً إلى أن الحركة تستخدم مستشفيات درعاً لعملياتها ومنها مستشفى الشفاء.
وعرض في المؤتمر الصحافي اليومي، صوراً جوية و”أدلة” ورسوماً توضيحية لما قال إنها مقرات لحماس في المستشفيات، كاشفاً وجود أنفاق للحركة متصلة في المستشفيات.
وأضاف أن وجود حماس بالمستشفيات يعرض المدنيين للخطر.
“حماس تخزن الوقود في المستشفيات”
كذلك عرض تسجيلاً صوتياً زعم أنه لعناصر من حماس تحدثوا فيه عن تخزين الوقود، متهماً إياهم بسرقة الوقود من منظمة الأونروا وتخزينه في مستشفيات القطاع، ومها مستشفى المعمداني.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع أهدافا في غزة لإنهاء حماس والإفراج عن الأسرى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مهاجمة أكثر من 250 هدفا في قطاع غزة تابعا لحركة حماس، خلال الـ 24 ساعة الماضية بما في ذلك الأنفاق وعشرات نشطاء حماس ومراكز قيادة العمليات ومنصات إطلاق.
كذلك ذكر بيان آخر للجيش أنه تمكن من تصفية “مدحت مباشر، قائد كتيبة غرب خان يونس التابعة لحماس.
انفجار الأوضاع
وكانت الأوضاع في الشرق الأوسط قد تدهورت بشكل مفاجئ في وقت مبكر من صباح 7 أكتوبر، عندما بدأت حركة حماس عمليات اقتحام للمستوطنات الإسرائيلية الواقعة في غلاف غزة تحت غطاء من الهجمات الصاروخية، فيما أعلنت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة، وبدأت بشن غارات كثيفة على القطاع، كما استهدفت إسرائيل مناطق في لبنان وسوريا، فضلاً عن وقوع اشتباكات في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأنه تم إصدار حكم بسجن جندي احتياط إسرائيلي لمدة خمسة أيام بعد رفضه الانخراط في العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة أن الجندي الذي لم يُكشف عن اسمه صرّح خلال استجوابه قائلاً: "لا أرغب في المشاركة بالأنشطة العسكرية في الضفة، ومعركة غزة غير قانونية"، في إشارة إلى موقفه الرافض لممارسات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التململ داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، لا سيما بعد تقارير متزايدة عن حالات رفض للخدمة، سواء لأسباب أخلاقية أو دينية أو سياسية، وهو ما يسلط الضوء على تحديات داخلية تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.
ويتزامن ذلك مع استمرار الجدل داخل إسرائيل حول تجنيد أبناء التيار الديني "الحريديم"، والذين يُعفون تقليديًا من الخدمة العسكرية. إذ ترى دوائر في المؤسسة الأمنية أن ارتفاع حالات الرفض وتقلّص أعداد المجندين من الحريديم يُفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش، في ظل اتساع رقعة المواجهات.