العدو الصهيوني يُقرّ بمصرع 310 من عناصر جيشه وأسر المقاومة 229 جندياً
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن جيش الاحتلال أبلغ 229 عائلة صهيونية أن أبناءهم أسرى لدى “حماس” في غزة، والرقم مرشح للارتفاع.
وقال إعلام العدو: إنّ جيش الاحتلال أبلغ 310 عائلة من عائلات الجنود أن أبناءهم قتلوا منذ بداية هجوم غزة في السابع من أكتوبر.
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام العدو، عن أهالي الأسرى الصهاينة، تحذيرهم لرئيس كيان العدو الصهيوني، إسحاق هرتسوغ، بالقول: إنّه إذا لم يعد أبناؤنا “فسنزلزل “إسرائيل”، إذا تطلّب الأمر، ولن نقبل تركهم في غزة”.
في غضون ذلك، تحدّث إعلام العدو عن تزايد الغضب والإحباط وسط عائلات “غلاف غزة”، وأهالي الأسرى الصهاينة.
وأمس، كشفت وسائل إعلام العدو بأنّ “إسرائيل” ألمحت إلى الوسطاء أنها مستعدة لمنح مقابل لقطاع غزة من أجل التوصل إلى صفقة، من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنّ نحو 50 أسيراً صهيونياً في قطاع غزة لقَوا مصرعهم، جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع، والذي تفاقم بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة.
الجدير ذكره أن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، أعلن في وقت سابق أنّ عدد الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد على ذلك.. كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إعلام العدو
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع اسرائيل أوعز إلى جيشه مواصلة القتال ضد حماس في غزة بمعزل عن أي مفاوضات
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد، أنه أوعز إلى الجيش بمواصلة القتال ضد حماس في غزة « بمعزل عن أي مفاوضات »، وذلك بعدما اعتبرت الولايات المتحدة السبت أن رد الحركة الأخير على المقترح الاميركي لوقف إطلاق النار « غير مقبول ».
وقال الوزير يسرائيل كاتس في بيان، « أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالمضي قدما في غزة ضد جميع الأهداف، بمعزل عن أي مفاوضات ». وأضاف « إما أن تطلق حماس سراح الرهائن، وإما سيتم القضاء عليها ».
إلى ذلك، قتل 31 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية الأحد خلال توزيع مساعدات غذائية، وفق الدفاع المدني، في قطاع غزة حيث يتفشى الجوع، فيما نفت المؤسسة الأميركية المنظمة للمساعدات سقوط قتلى، واصفة التقارير بأنها « مفبركة وغير صحيحة ».
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحو ل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معر ضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي س مح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمر أكثر من شهرين، ليست سوى « قطرة في محيط ».
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل عن إطلاق نار إسرائيلي في رفح في جنوب القطاع قرب موقع مساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية الأميركية أد ى الى وقوع « 31 شهيدا على الأقل وأكثر من 176 مصابا بينهم عشرات الحالات الحرجة ».
وذكر أن « آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد » الى المكان.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية التي تديرها شركة أمن خاص أميركية ومتعاقدة مع الولايات المتحدة، « تم توزيع جميع المساعدات اليوم بدون أي حوادث ».
وأضاف « سمعنا أن حركة حماس ترو ج لهذه التقارير المزيفة عمدا. إنها غير صحيحة ومفبركة ».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب « حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات »، مشيرا الى أن « الموضوع لا يزال قيد الفحص ».
وقال بصل إن « طواقم الدفاع المدني ومواطنين استخدموا عربات تجر ها حمير نقلوا القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب).
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء الرهائن. المفاوضات المجاعة المساعدات حماس غزة