منشور إسرائيلي يطالب الفلسطيين في الضفة الغربية بالمغادرة إلى الأردن أو مواجهة نكبة!
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
فوجئ المواطنون الفلسطينيون، اليوم الجمعة، بمنشور موزع وعلى السيارات يهددهم بالرحيل طوعًا إلى الأردن أو مواجهة نكبة جديدة، حسبما ذكر نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
الفلسطينيون لن يتركوا أرضهموأكد ولاء السالمين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أمر المنشورات، لافتة إلى أن جيش الاحتلال هو من قام بتوزيع المنشورات، إلا أن الفلسطينيو أكدوا أنهم لن يتركوا الأراضي الفلسطينية، ولن يسمحوا بنكبة جديدة لقضيتهم العادلة.
وأشارت السالمين إلى أن مصر والأردن تقفان بقوة في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، رافضين تصفية القضية عبر التهجير القشري للفلسطنيين.
جيش الاحتلال يدعو سكان غزة للتحرك جنوبًاوأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" على الهواء مباشرة: "ندعو سكان مدينة غزة إلى التحرك جنوبًا".
انتشار جنود الاحتلالوتابع متحدث جيش الاحتلال: "ملتزمون بالمهمة القومية لإعادة المحتجزين جميعا في قطاع غزة"، ومئات الآلاف من الجنود وقوات الأمن والاحتياط منتشرون في كل حدود (إسرائيل) برًا وبحرًا وجوًا".
عاجل- وزير الخارجية الأمريكي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين عاجل- الصليب الأحمر يعلن وصول أول فريق طبي تابع له إلى غزة الاجتياح البريوبدأ الاحتلال الإسرائيلي هجوم البري الشامل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، مساء اليوم الجمعة، وهو الاجتياح الذي جاء بعد إعلان إسرائيل عن قبولها لهدنة إنسانية في القطاع، وهو ما يبدو أنها كانت تصريحات خداع لجأ إليها العدو الإسرائيلي لشن هجومه البري على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن نكبة جديدة الاجتياح البري جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.