قالت شركة ممتلكات البحرين القابضة، انها ضخّت 120 مليون دينار في ميزانية الدولة منذ العام 2017، أي خلال فترة 6 سنوات. وأكّدت أنها ملتزمة بالتصرف في أرباح الشركة والشركات التابعة لها وفقًا لنظامها الأساسي وبما يتماشى مع طبيعتها التجارية. وتحفظت على قانون نيابي يهدف إلى إلزام الشركة بتحويل جميع أرباحها وأرباح الشركات التابعة لها لميزانية الدولة، وحذرّت من أن القانون من شأنه أن يؤدي إلى التأثير سلباً على حسن سير أعمال الشركة وتحقيق أهدافها والحد من قدرتها على التخطيط لمستقبل استدامتها وتنافسيتها.

وقالت الشركة بأن القانون النيابي لا يتفق مع أحكام قانون الميزانية العامة، مشيرة الى انه قد يتعارض تطبيق الاقتراح مع الطبيعة القانونية والتجارية لشركة ممتلكات والشركات التابعة لها، حيث تنظم أحكام النظم الأساسية لهذه الشركات أرباح الشركة وكيفية التصرف فيها، كما تحدد النسبة في الأرباح الصافية لممتلكات التي تحوّل إلى الميزانية العامة للدولة بقرار من المساهم ممثلاً في الحكومة. ورأت بأن الاقتراح النيابي سيتسبب في الإضرار بسمعة الشركة من حيث عدم سيطرة مجلس إدارتها على القرارات اللازمة لإدارة الشركة والتأثير على استقلاليتها التي كفلها القانون، كما سيؤدي الى تراجع ثقة المستثمرين في الشركة وتفويت فرص وشراكات استثمارية مجدية. من جانبها، دعت وزارة المالية والاقتصاد الوطني النواب إلى إعادة النظر في الاقتراح بقانون لعدم إمكانية تطبيقه بصيغته المذكورة سواء من الناحية العملية، أو القانونية. وأكدت الوزارة أنه سيتعذر على الحكومة إلزام الشركات التي تملك فيها الحكومة نسبة مساهمة صغيرة بتوزيع كامل الأرباح الصافية للشركة حتى يمكن إيداع نصيب الحكومة منها ضمن للدولة، فضلاً عن مخالفة هذا الإجراء لقانون الشركات التجارية الذي ينظم قواعد إعداد الحسابات المالية وإقرار وتوزيع أرباحها من قبل مجالس إدارتها الحساب العمومي وجمعياتها العمومية. وأشارت الوزارة الى أن أحكام قانون الميزانية العامة تسري على كافة الوزارات والجهات الحكومية بما في ذلك الهيئات المحلية من بلديات وهيئات ومؤسسات عامة، كما تسري على الميزانيات العامة المستقلة والملحقة وبياناتها المالية، وذلك دون إخلال بالنظم المالية الخاصة التي تكون مقررة لأي منها. وأكدت انه تلتزم كافة الهيئات والمؤسسات العامة المشار إليها في الاقتراح بقانون بالفعل بإيداع إيراداتها في الحساب العمومي، ما لم تكن من الجهات الحكومية ذات الميزانيات المستقلة التي يكون لها حساب خاص بها للإيرادات والمصروفات وفقاً للقانون المنظم لها والذي تكون له الأولوية في التطبيق عند التعارض مع قانون الميزانية العامة. الميزانية العامة وتعديلاته. ويقضي القانون النيابي بأن تؤول إلى الحساب العمومي إيرادات جميع الهيئات والمؤسسات العامة، كما تؤول إليه جميع الأرباح الصافية المتحققة للدولة من الشركات المملوكة لها بالكامل أو من نسبة مساهمتها في رأسمال الشركات الأخرى بعد تجنيب الاحتياطي القانوني، ولا يستثنى من ذلك أي هيئة أو مؤسسة عامة أو شركة مهما كانت نسبة مساهمة الحكومة فيها. كما يقضي بإدراج جميع إيرادات الهيئات والمؤسسات العامة، وأرباح الدولة من أموالها التي تديرها وتستثمرها شركة ممتلكات البحرين القابضة في الميزانية العامة، وذلك ليسهل معرفة مركزها المالي، وتتمكن أجهزة الرقابة المختلفة من مراقبة تصرفاتها المالية، ومطابقتها للأهداف المحددة والاعتمادات الواردة في الميزانية العامة كما وافقت عليها السلطة التشريعية، والمساهمة في زيادة حصيلة الميزانية العامة عن طريق ضخ إيرادات الهيئات والمؤسسات العامة، والأرباح الصافية التي تحققها الشركات المملوكة بالكامل للدولة بعد تجنيب الاحتياطي القانوني في الحساب العمومي للدولة، فضلاً عن حصة الدولة من الأرباح الصافية في الشركات التي تساهم فيها بنسبة من رأسمالها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المیزانیة العامة الأرباح الصافیة

إقرأ أيضاً:

ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟

أثارت المادة الثانية، من مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، حالة من الجدل، داخل مجلس النواب ما بين مؤيد ومعارض للمادة التي تمسكت بها الحكومة ورفضت أي تعديلات عليها، خلال مناقشتها في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء.

ويتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى.

كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.

ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.

وفي السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» نص المادة الثانية، والتي حددت إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية.

ورغم إبداء معارضة مستميتة من بعض النواب لهذه المادة وتطبيقها، وما سيسفر عن وجود هذه المادة في القانون سيؤثر على حال المستأجرين، الذي سيفرض عليهم مغادرة العقار السكني بعد انتهاء تلك المدة، وتهديد حياة ملايين المواطنين.

الحكومة ترد: هدفنا رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام

وفي سياق متصل، أكد المستشار محمود فوزي إن ما تفعله الحكومة هو رد الطابع الاستثنائي إلى الأصل العام، بعد منح مهلة زمنية كافية تميز بين الإيجار السكني وغير السكني، مع التزام الدولة بتوفير بدائل آمنة في حالة السكن.

وشدد الوزير على أن فلسفة القانون تستند إلى الالتزام بحكم المحكمة الدستورية العليا، ونذهب نحو تحرير العلاقة، مؤكدًا أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن التخلي عنها.

وتنص المادة الثانية على أن تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة 7 سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة

«لا إخلاء دون بديل».. وزير الإسكان يُحدد 3 بدائل لوحدات الإيجار القديم

جلسة عاصفة بمجلس النواب ترجئ مناقشة قانون الإيجار القديم إلى اليوم الأربعاء

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل..إجراءات المالية بالموازنة الجديدة لتعظيم أصول الدولة
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • عاجل | بيع رضيع بـ13 مليون دينار في العراق
  • البستاني نوه بالـMEA: كل التقدير لهذه الشركة التي تبقي الارزة مرفوعة في الأعالي
  • ضبط وافد سرق أكثر من 70 ألف دينار من محل في أجدابيا
  • مالية الدبيبة: إعداد الميزانية يُسهم في تنظيم إنفاق الدولة وتحديد أولوياتها
  • تدشين المرحلة الرابعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الصافية
  • الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تسجّل أعلى إنتاج بتاريخها بـ 11.98 مليون طن متري
  • وزير المالية يُصدر توجيهات رسمية لإعداد ميزانية الدولة الجديدة
  • صندوق إسكان أمانة عمّان يصرف قروضاً بقيمة مليون دينارًا