شفق نيوز:
2025-10-12@10:50:29 GMT

حالة نادرة.. انفلونزا الطيور تتفشى في القطب الجنوبي

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

حالة نادرة.. انفلونزا الطيور تتفشى في القطب الجنوبي

شفق نيوز / أفادت هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، باكتشاف أولى حالات إصابة الطيور البحرية في القارة القطبية الجنوبية بأنفلونزا الطيور . وأثار هذا الأمر مخاوف من انتشار المرض بسرعة عبر مستعمرات كثيفة من الطيور والثدييات.

وذكرت هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي: "تمّ تأكيد إصابة مجموعات طيور الكركر البنّية بجزيرة بيرد في جورجيا الجنوبية، بأنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض  (HPAI)وهي أولى الحالات المعروفة في منطقة القطب الجنوبي".

وتشكّل جورجيا الجنوبية جزءًا من الأراضي البريطانية وراء البحار، وتقع شرق طرف أمريكا الجنوبية، وتقع مباشرة فوق مساحة اليابسة الرئيسية من القارة القطبية الجنوبية. وتعتقد هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي أنّ الطيور حملت المرض لدى عودتها من الهجرة إلى أمريكا الجنوبية.

وكانت منظمة OFFLU، وهي شبكة مفتوحة من خبراء أنفلونزا الطيور العالمية، حذّرت في أغسطس/ آب من هذا العام، من "خطر كبير" لانتشار فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض HPAI H5 من جهة الجنوب ومصدره أمريكا الجنوبية، حيث تم اكتشافه لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انفلونزا الطيور القطب الجنوبي القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

ذوبان متسارع يثير المخاوف

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

أسباب الظاهرة.. الإنسان في قفص الاتهام

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

تداعيات كارثية على المناخ العالمي

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

تهديد للحياة البرية والمجتمعات المحلية

الدببة القطبية، الفقمات، والفظ تجد نفسها أمام خطر الانقراض مع تقلص بيئتها الطبيعية. كما أن المجتمعات المحلية في القطب الشمالي، التي تعتمد على الجليد لممارسة أنشطتها التقليدية كالصيد والتنقل، تواجه تحديات وجودية تهدد نمط حياتها بالكامل.

أبعاد اقتصادية وجيوسياسية

الذوبان قد يفتح طرقًا ملاحية جديدة في القطب الشمالي، وهو ما يبدو فرصة اقتصادية لدول كبرى، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا لمخاطر أعظم.. تآكل السواحل، اضطراب سلاسل الإمداد، وإطلاق كميات ضخمة من الميثان من التربة المتجمدة، ما سيضاعف حدة الاحترار.

هل تقترب نهاية العالم؟

رغم أن الحديث عن "غرق الأرض" و"نهاية العالم" قد يبدو مبالغًا فيه، فإن الحقائق العلمية تؤكد أن الاستمرار في هذا النهج دون حلول عاجلة سيقود العالم إلى أزمات غير مسبوقة. فقدان الجليد لا يعني فقط تغير شكل القطب الشمالي، بل يشير إلى سلسلة تفاعلات مناخية قد تجعل الأرض مكانًا أقل أمانًا للحياة.

 

ذوبان الجليد في القطب الشمالي ليس مجرد خبر علمي أو إحصائية عابرة، بل جرس إنذار يقرع بقوة. التأثيرات تمتد من المناخ إلى الاقتصاد والحياة البرية وحتى الاستقرار الجيوسياسي. وبينما يحذر العلماء من العواقب، يبقى السؤال المصيري معلقًا.. هل يستيقظ العالم ويتحرك لإنقاذ الكوكب، أم نترك الجليد يذوب حتى نصل إلى لحظة لا عودة فيها، لحظة قد تكون أقرب إلى "نهاية العالم" مما نتخيل؟

طباعة شارك الجليد الأقمار القطب الشمالي المناخ نهاية العالم

مقالات مشابهة

  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • تسرّب الميثان من شقوق في قاع القارة القطبية الجنوبية.. اكتشاف يُثير القلق
  • 7 ريختر.. زلزال يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقطب الجنوبي
  • الدنمارك تعزز منظومتها الدفاعية بـ 16 مقاتلة أمريكية إف 35
  • المغرب يهزم كوريا الجنوبية ويضرب موعدا مع أمريكا بربع نهائي مونديال الشباب
  • المغرب يهزم كوري الجنوبية ويضرب موعدا مع أمريكا بربع نهائي مونديال الشباب
  • عباس في مقابلة نادرة لقناة إسرائيلية: نأمل بالسلام
  • ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟
  • الطب البيطري بالشرقية يُجري المسح التناسلي لـ 4224 رأس ماشية
  • مياه لبنان الجنوبي: حملة لملاحقة المخالفين على الشبكات