لافروف .. تدمير غزة وطرد سكانها سيخلق كارثة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية الروسي #لافروف إنه “إذا تم #تدمير #غزة وطرد سكانها منها فهذا سيخلق #كارثة لعقود إن لم يكن لقرون.”
وأضاف: “من الضروري الإعلان عن برامج إنسانية لإنقاذ السكان في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
بدوره قال المتحدث باسم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إنهم هاجموا ليلا بنية تحتية لحزب الله في لبنان ردا على إطلاق النار باتجاه “إسرائيل”.
وأضاف: “قواتنا التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الليل لا تزال في مواقعها. وقتلت خلال الليل عددا من القادة الميدانيين في حماس”.
وتابع: “عملياتنا العسكرية مستمرة حتى القضاء على #حماس وإعادة المخطوفين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لافروف تدمير غزة كارثة جيش الاحتلال حماس
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة العطش والمجاعة: تحذير أممي من كارثة جفاف وشيكة!
في تحذير صارخ ينذر بكارثة إنسانية جديدة، أطلقت الأمم المتحدة إنذاراً مبكراً بشأن موجة جفاف غير مسبوقة تضرب اليمن، تهدد بتجفيف الأرض وتجويع السكان، في ظل تراجع مقلق في معدلات هطول الأمطار مع بداية الموسم الزراعي.
ووفقاً لتقارير "أنظمة الإنذار المبكر" التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن نقص الأمطار خلال أبريل الماضي أدى إلى تأخير الزراعة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار، مما تسبب بإجهاد واسع في المحاصيل، وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وازدياد معدلات انعدام الأمن الغذائي، حيث تعاني نصف الأسر تقريباً من صعوبة توفير احتياجاتها الغذائية الأساسية.
ويُظهر مؤشر الجفاف الشهري أن أجزاء واسعة من المرتفعات الجنوبية والمناطق الشرقية تعيش ظروفاً مناخية شديدة القسوة، حيث تراجعت الأمطار في محافظات الجوف، عمران، حضرموت، وأجزاء من تعز إلى مستويات حرجة لم تُسجل منذ عقود.
كما سجّلت أدوات الاستشعار عن بُعد مؤشرات خطيرة تُظهر إجهاداً مائياً واسع النطاق وتهالكاً في الغطاء النباتي، خصوصاً في ذمار، عمران، البيضاء، وصعدة، ما يعرض الزراعة والرعي — وهما شريان حياة ملايين اليمنيين — لخطر الشلل التام.
البيانات المرصودة تشير إلى عجز في كميات الأمطار يتراوح بين 20 إلى 80 في المائة مقارنة بالمعدلات الطبيعية خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يؤكد دخول البلاد فعلياً في حالة جفاف موسمية، تلوح في أفقها أزمة غذاء قد تتحول إلى مجاعة صامتة إن لم تُتخذ إجراءات عاجلة. الرياح الموسمية الجافة التي استمرت طوال مارس الماضي، ساهمت في مفاقمة الأزمة، في حين لم تنجُ حتى المناطق التي شهدت بعض الأمطار — مثل حجة والحديدة — من مؤشرات الجفاف المتسارعة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يعيش فيه اليمن وضعاً إنسانياً بالغ الهشاشة، حيث تسببت الكوارث المناخية خلال العام الماضي وحده في نزوح قرابة نصف مليون شخص. ويخشى خبراء المناخ أن يكون العام الجاري بداية لفصل قاسٍ من التغيرات المناخية التي لا ترحم.