4 ميداليات لمنتخب ذوي الإعاقة بدورة الألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حقق منتخبنا الوطني لألعاب القوى لذوي الإعاقة 4 ميداليات ملونة منها ذهبيتين وفضيتين، وذلك في ختام منافسات النسخة الرابعة من دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت بمدينة هانجتشو الصينية، خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري، على استاد هانجتشو بارك الرياضي، حيث تعد هذه النسخة الأكبر في تاريخ الدورات البارالمبية الآسيوية، نظرا للإعداد المشاركة والذي بلغ عددهم 5 آلاف رياضي من 44 دولة، تنافسوا في 566 سباقا ومسابقة ضمن 22 رياضة، على 19 منشأة وموقعا رياضيا.
وفي هذا الجانب أبدى الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية سعادته بهذه الإنجازات وقال: نجح منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة وعن طريق لاعبينا محمد المشايخي ومحمد القاسمي تحقيق النتائج المخطط لها في المشاركة بالحصول على ذهبيتين وفضيتين، ونبارك للاعبين ولسلطنة عمان هذا الإنجاز، ولله الحمد كان تمثيلا مشرفا للاعبين في هذا المحفل الرياضي الكبير، وأثبت لاعبو المنتخب أنهم يستحقون هذه الإنجازات بجدارة فقد تربعوا عرش آسيا في لعبتي الجلة والصولجان منذ ٢٠١٨، والمنتخب يواصل إنجازاته في هاتين اللعبتين وهذا بفضل الله تعالى أولا، وبفضل الجهد الكبير الذي يبذله اللاعبون والجهاز الفني الذي استطاعوا الحفاظ على هذه الإنجازات لتسجل باسم سلطنة عمان في آسيا، ونقدم الشكر لمجلس إدارة اللجنة البارالمبية العمانية على جهودهم في متابعة إعداد اللاعبين والشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المستمر للجنة وللاعبي المنتخب الوطني لذوي الإعاقة.
من جانبه عبر محمد المشايخي عن سعادته بالحصول على ذهبيتي دفع الجلة والصولجان وقال: أنا سعيد بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء بعد توقف عن التدريبات نتيجة للإصابة ومع التماثل للشفاء نجحت بفضل الله تعالى في الحصول على ذهبية دفع الجلة، التي تضاعف فيها الإنجاز بالحصول على رقم مؤهل لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024" وهو إنجاز يضاف إلى إنجاز ذهبية الصولجان، وما ضاعف سعادتي هو رفع علم سلطنة عمان عاليا في هذا الحدث المهم وعزف السلام السلطاني وسط مشاركة واسعة للرياضيين من مختلف دول آسيا.
وأضاف: الفوز لم يأت من فراغ وإنما نتيجة جهد ومثابرة وصبر وطموح كان حاضرا قبل البطولة ومن خلال الاستعدادات المكثفة التي سبقتها، والجهد الكبير الذي بذلته المدربة سنية مصطفى التي كانت بمثابة المدرب والمحفز لنا جميعا من أجل تقديم مستوى مشرف، كما كان لدعم اللجنة البارالمبية للاعبين وحرصهم على توفير البيئة المناسبة للتدريب، والدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب الدور الكبير في الحصول على هذه الإنجازات. وأوضح المشايخي أن هذا الإنجاز هو امتداد الإنجازات السابقة في مسيرة لعبي في المنتخب، كما إنها دافع كبير لمواصلة العطاء بهمة أكبر من أجل الاستعداد الأمثل لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024" وبإذن الله ستكون لي بصمة جديدة في منافسات دفع الجلة اللعبة المفضلة لدي، وهدفي الوصول لمنصات التتويج والحصول على الذهب بإذن الله تعالى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة هذه الإنجازات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.