إيران تدفع بالمليشيا نحو حرب مميتة تقضي على صنعاء وطهران مستعدة للتضحية!
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تصل طائرة مُسيرة حوثية بتكتيك إيراني واضح إلى طابا المصرية، تقصف مستشفى ميداني، سعيًا وراء جر مصر إلى الحرب.
لا تريد إيران المبادرة بالدفاع عن حماس، وتطبيق شعارها الذي زايدت به على العالم الإسلامي في نصرة الأقصى، تريد الدم عربيًا فقط، والحرب المخيفة تأتي لتأكل مقدرات الجيوش العربية وتستنزفها وتضعفها.
لذا تستخدم اليوم ميليشياتها في العراق لقطع النفط عن الأردن، بدلًا من توجيههم نحو سورية ثم إلى هضبة الجولان، وتريد أن تورط الجيوش العربية في مواجهة مباشرة مع اميركا، كما خدعت حماس، ثم تبدأ في التواصل مع الغرب لتحقيق شروطها الكافية بتحسين ظروفها.
إيران ما تزال تفكر بعقلية كِسرى، عندما أرسل السجناء لنصرة سيف بن ذي يزن، فإن انتصروا فخرًا لفارس، وإن هزموا فموت غير مؤسف عليه.
الحرب إذا توسعت لن تكتوي طهران منها، بل العرب، والجزيرة العربية على وجه التحديد، فما حشدت له القوى الغربية أكبر من مواجهة حركة مسلحة صغيرة بميزان القوة العسكرية، الحشد الضارب لمواجهة آخرين، والتخطيط الآن يتجه نحو توريط المزيد من الدول العربية في هذا الصراع الدموي، بما يكفل ضربهم بعنف غير مسبوق، فيما سنرى إيران على الحياد وإن أصابها الحرج من ذلك فستدفع بشيعة الشوارع الخوثيين لنزال مميت يقضي على صنعاء ويدمرها، فإيران مستعدة للتضحية بما تحت يدها من اليمن في مقابل مكاسب كبرى لها اقتصاديا وسياسيا واقليميا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين حماس وفتح في القاهرة لبحث ترتيبات ما بعد الحرب في غزة
يلتقي وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية، الخميس، في القاهرة بوفد من حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، ويضم ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، بهدف ترتيب الأوضاع ما بعد الحرب في غزة.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الوفدين يبحثان ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني والأوضاع عمومًا وترتيبات ما بعد وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
والأحد الماضي، كشف مصدر لـ"عربي21" أن وفدا من حركة "حماس" برئاسة خليل الحية وصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الوسطاء والفصائل والقوى الفلسطينية، فيما وصل وفد من حركة فتح، الأربعاء إلى القاهرة أيضا، لإجراء مشاوراتٍ مع مسؤولين مصريين حول آخر التطورات المتعلقة بالوضع الفلسطيني بعد وقف الحرب. وفق ما قالته وكالة "وفا" الرسمية.
والتقى وفد "حماس" مسؤولين مصريين في القاهرة، في إطار مشاورات تتعلق بالحوار الفلسطيني الذي تعتزم مصر استضافته، والذي يهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد الحرب.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر 2025 أصدر البيت الأبيض خطةً مفصلةً تدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، تشمل برنامجا لإعادة الإعمار وإعادة تنظيم الوضع السياسي والأمني في القطاع.
وأعقب ذلك قمة في "شرم الشيخ" عُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية يومي 13 و14 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بحضور قادة وممثلين من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية على رأسهم الرئيس المصري، ونظيره الأمريكي.
تشكيل لجنة الإسناد
وكشف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، أنه "جرى الانتهاء من تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وستكون مرجعيتها السياسية والقانونية للسلطة الوطنية الفلسطينية"، لافتا إلى أن "تلك اللجنة تضم 15 شخصية من التكنوقراط، وجميعهم من الشخصيات المستقلة غير الفصائلية من أصحاب الكفاءة والخبرة الفنية والإدارية، وأن هناك توافقا عاما بين الفصائل الفلسطينية على تلك الشخصيات".
وأشار، في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، إلى أن "السلطة الفلسطينية ستتولى الإشراف الكامل على إدارة قطاع غزة عقب انتهائها من بعض الإصلاحات الإدارية والإجراءات التنظيمية المطلوبة"، مؤكدا أن "هذا هو المسعى المصري والعربي والدولي الجاري تنفيذه حاليا"، مؤكدا أن "لجنة الإسناد المجتمعي ستعمل على تثبيت الأوضاع الأمنية وتحقيق الاستقرار في القطاع، بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية التي يجري إعدادها وتدريبها في مصر والأردن".
وبيّن السفير حجازي أنه "جرت بالفعل حوارات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية المختلفة في القاهرة خلال الفترة الماضية، من أجل بحث آلية إدارة قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي التي تم التوافق على تشكيلها مؤخرا"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار، تمهيدا لإقامة حل الدولتين".