ماذا يحدث بجسمك عند تناول الكيوي يوميًا| فوائد سحرية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تعتبر الكيوي من الفواكة الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، مثل فيتامين C والمواد المضادة للأكسدة والبوتاسيوم، لذلك تعد من الفواكه المعالجة للعديد من الأمراض وتقي من العدوى، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد الكيوي.
كيويفوائد تناول الكيوي
الوقاية من مشكلات الهضم
تحتوي الكيوي على إنزيم طبيعي " الأكتينيدين " وهو ما يساعد على هضم بعض البروتينات، مما يقلل من مشاكل الهضم، لذا عليك تناولها يوميًا للإستفادة منها.
تحافظ على صحة العين
يحتوي الكيوي على مادة اللوتين و الزيوزانثين الضرورتين في حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما يساعدان على تعزيز صحة البصر وتقليل فرص الإصابة بالضمور البقعي الذي يعد السبب الرئيسي لفقدان البصر.
الحفاظ على التوازن الهرموني
قد يؤدي تناول النساء لفاكهة الكيوي إلى زيادة توازن الهرمونات لديهن، الأمر الذي يمنع الإصابة ببعض الآثار النفسية المزعجة التي تؤثر بدورها على صحة الجسم العامة، مثل: التقلبات مزاجية، والشعور بفقدان الطاقة والتعب.
إذ من الممكن أن يتسبب الخلل في توازن الهرمونات عند النساء خاصة الحوامل أو المصابات بالمتلازمة السابقة للحيض إلى زيادة شعورهن بالاكتئاب والتوتر.
علاج اضطرابات النوم
تساعد فاكهة الكيوي على التخلص من اضطرابات النوم، التي تشمل الأرق، وانخفاض جودة النوم؛ لإحتوائها على هرمون السيروتونين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الهامة لصحة الجسم.
تحسين مستويات السكر في الدم
يتميز الكيوي بأنه قليل السعرات ولا يحتوي على الكولسترول، وبهذا يكون الكيوي أحد الفواكه الرائعة والمناسبة لمرضى السكري.
الحفاظ على صحة القلب
تحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل: الألياف الغذائية، البوتاسيوم، الكروم، مما تساهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتناوله قد يقلل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
التوازن الهرموني
قد يؤدي تناول النساء لفاكهة الكيوي إلى زيادة توازن الهرمونات لديهن، الأمر الذي يمنع الإصابة ببعض الآثار النفسية المزعجة التي تؤثر بدورها على صحة الجسم العامة، مثل: التقلبات مزاجية، والشعور بفقدان الطاقة والتعب.
أفكار مختلفة لتناول الكيوي
تناول الكيوي على شكل عصير أو مربى أو ثمرة كاملة.
أضف الكيوي كهريس مع السمك أو الدجاج المشوي( إضافته كصوص أو تتبيلة للطعام).
أضف الكيوي إلى الزبادي أو السلطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي فوائد الكيوي تناول الكيوي تناول الکیوی الکیوی على على صحة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: ماذا يحدث " لَمصْرَ " !!
لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟
لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر، بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها أغلبها لم تكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة، والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )كنا نقوم بتصدير النكات للعالم، كان القادم من مصر إلي أي مكان لتجمع مصريين يسألونه ما هي(أخر نكته )، ما هي أخر ضحكة، يضحك عليها المصريون ؟ كانت الأغاني تجمعنا، وكانت الأغاني تبكينا وتسعدنا أيضًا، ولعل الأبيض والأسود في التليفزيون شاهد علي ذلك !! كانت الوجوه ضاحكة وكانت المظاهر في الشارع مُفْرِحَة وكانت الجامعات مصنع للرجال وللسيدات لهذا الوطن، وكنا نتداول فيما بيننا مشاكل البلد والأدب والشعر والفن والسياسة، وكانت المذاهب الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو حتي يهودية غير مرئية وغير ذى صفة أو صلة بما نتفق أو نختلف عليه، ماذا حدث للوطن ؟؟ هذا سؤال يجب أن نهتم به، كمثقفين وباحثين وأصحاب رأي، وحكومة، وقيادة سياسية !!، يجب أن يكلف علماء في الدراسات الإنسانية لبحث هذه الحالة التي يرتفع مؤشرها أكثر مما نسمع عنه في إرتفاع مؤشر (النمو الإقتصادي ) الذي كان !!
يجب وضع روشتة علاج لهذا الوطن العظيم !! نحن نعيش في حالة "إمساك شديد !!" حالة تشبه لي تقلصات المعدة، تقلصات شديدة، وحينما نحاول إفراغها في أماكنها لا نجد شيئًا، حالة من "الإمساك" الشديدة يجب أن يكون هناك أمل !! يجب أن "نجدد شباب هذه الأمة" في الإدارة،في الحكومة،في الجامعة، في المدرسة نحن فى أشد الإحتياج لحبوب(أنتينال ) مُطِهْر "لمعدة الوطن"، وأيضًا في أشد الإحتياج لحبوب (فيتامين )"سى" لتقوية المناعة لهذا الوطن، وبجانب هذا نحتاج لفيتامينات ونظام غذائي محترم !! نحتاج لطبيب إجتماعي قوي وقادر علي أن يعيد البسمة لوجوه المصريين، أسف لا أعلم إذا كانت الوصفات الدوائية التي أشرت إليها صحيحة أم لا حيث مهنتى "مهندس إستشارى وأستاذ جامعيًا"، هل نحن فى أحتياج لخبرات من صندوق النقد الدولى فعلًا ؟ أعتقد نحن فى إحتياج لخبرات متميزة من أبناء مصر المحترمون فى شتى مناحى الحياه السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتعليم، والفن، أنا متأكد من وجودهم ولكن يجب دعوتهم للمشاركة من أهل الربط والعقد فى الدولة !!
[email protected]