تتركّز الأنظار على «دربي مانشستر» بين «يونايتد» وضيفه «سيتي»، اليوم، في قمّة المرحلة العاشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
ويقدّم مانشستر يونايتد (15 نقطة) عروضاً سيئة هذا الموسم وقد حقّق جميع انتصاراته بفارق هدف وحيد واحتاج إلى الحظ في بعض المباريات ليخرج فائزاً على الرغم من كونه كان الطرف الأضعف.
وتكمن المشكلة الأبرز في الهجوم، إذ سجّل هذا الخط هدفاً واحداً كان من توقيع ماركوس راشفورد، في حين فشل المهاجم الجديد، الدنماركي الشاب راسموس هويلاند في زيارة الشباك والأمر ينطبق على الجناح البرازيلي أنتوني، في حين أن أفضل هداف في صفوفه هو لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني الذي يشارك بديلاً في معظم المباريات منذ مطلع الموسم الراهن.
في المقابل، وبعد بداية مثالية حقّق فيها الفوز في مبارياته الخمس الأولى في الدوري، سقط مانشستر سيتي (21) في مباراتين توالياً أمام ولفرهامبتون وأرسنال، قبل أن يستعيد توازنه بالتغلّب على برايتون 2-1 في الجولة الأخيرة.
وفي بقية المباريات، يلتقي وست هام مع إيفرتون، أستون فيلا مع لوتون تاون، برايتون مع فولهام وليفربول مع نوتنغهام فوريست.
وكان أرسنال حقّق فوزاً ساحقاً على شيفيلد يونايتد بخماسية نظيفة، أمس، في المرحلة نفسها.
ورفع النادي اللندني رصيده الى 24 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف توتنهام الفائز على مضيفه كريستال بالاس 2-1 في افتتاح المرحلة.
وسجل خماسية أرسنال إيدي نيكيتاه (28 و50 و58) والبرتغالي فابيو فييرا (73 من ركلة جزاء) والياباني تاكيهيرو تومياسو (90+6).
وعاد تشلسي إلى مسلسل النتائج المتذبذبة على أرضه وخسر أمام برنتفورد بهدفين، فيما فاز بورنموث على بيرنلي 2-1. وكان مهاجم توتنهام، الكوري هيونغ- مين سون سجّل هدفه رقم 111 في الـ «بريميرليغ»، مُعادلاً رقم مهاجم ليفربول السابق السنغالي ساديو ماني، بحسب شبكة «سكواكا» للإحصاءات.
فرنسا
يتواجه ليون، متذيّل ترتيب الدوري الفرنسي، وضيفه مرسيليا على ملعب «فيلودروم»، اليوم، في قمّة بنكهة إيطالية ضمن المرحلة العاشرة.
ولم يفز ليون منذ بداية الموسم، فدفع مدربه لوران بلان الثمن، إذ أُقيل عقب السقوط أمام باريس سان جرمان في المرحلة الرابعة، وحلّ بدلاً منه الإيطالي فابيو غروسو، الذي كسب نقطتين فقط من أصل 15.
من جهته، فاز مرسيليا بثلاث مباريات فقط، وأقال مدربه الإسباني مارسيلينو ليعوّضه بالايطالي جينارو غاتوزو، وقاده في 5 مباريات في المسابقات كافة، فخسر مرتين آخرها أمام نيس بهدف ليراجع إلى المركز التاسع.
وفي مباراة ثانية، يتطلّع بريست إلى إنهاء سلسلة 3 مباريات دون فوز، عندما يستضيف «سان جرمان»، الثالث وحامل اللقب، فيما يلتقي ليل، الرابع مع موناكو، الوصيف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حياة مهاجم نوتنجهام تتخطى الخطر
لندن (أ ف ب)
تحدث مدرب نوتنجهام فوريست الإنجليزي لكرة القدم البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو عن توقعات «إيجابية» في ما يتعلق بالوضع الصحي لمهاجمه النيجيري تايوو أوونيي الذي وُضِع قبل يومين في غيبوبة مصطنعة، وذلك لمساعدته على التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في البطن.
ونُقِل اللاعب الدولي البالغ 27 عاماً إلى المستشفى لإجراء جراحة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال تعادل فريقه مع ليستر سيتي 2-2 في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الممتاز.
ولا توجد مؤشرات على أن حالة أوونيي تشكل خطراً على حياته، وتُفهم الغيبوبة بأنها إجراء طبي يهدف إلى الحد من حركته وتنظيم معدل ضربات قلبه.
واصطدم اللاعب بالقائم بقوة أثناء محاولته متابعة كرة للسويدي أنتوني إيلانجا بضغط من لاعب ليستر الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 88.
تلقى لاحقاً علاجاً لدقائق عدة على أرض الملعب قبل أن يُسمح له بالعودة إلى اللعب.
وعلى الرغم من ظهوره بوضوح في حالة من عدم الراحة، واصل أوونيي اللعب لأن نوتنجهام استنفد جميع تبديلاته ويقاتل من أجل تحقيق الفوز وتعزيز حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال سانتو «ذهب إلى الجراحة، وكانت العملية ناجحة الحمد لله»، مضيفاً «إنه تحت المراقبة الآن، لكنه يتعافى، لا يزال علينا انتظار موافقة الأطباء على الزيارات، نحن قلقون، لكن الوضع إيجابي، كان الأمر صعباً جداً بسبب القلق بشأن الإصابة والوضع الذي مر به».
واكتشف الطاقم الطبي في النادي مدى خطورة إصابته الاثنين ليُنقل فوراً إلى المستشفى لإجراء العملية.
وكشف مدربه البرتغالي «كان الأمر صعباً جداً علينا وعلى الجميع، القلق بشأن الإصابة التي تعرض لها، والموقف الذي دخل فيه، كان الأمر صعباً علينا».
وقبل مرحلتين على ختام الموسم، يحتل فوريست المركز السابع لكن بفارق نقطة فقط عن تشيلسي، صاحب المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، وثلاث عن مانشستر سيتي الرابع.
وبعد لقائه مضيفه وستهام الأحد، يختتم فريق سانتو الموسم على أرضه نهاية الأسبوع المقبل في لقاء مصيري يجمعه بتشيلسي بالذات.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب