«بحوث الصحراء» يطلق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أطلق مركز بحوث الصحراء قافلة بيطرية كبرى، استهدفت عدداً من قرى مركزي الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود التنمية ودعم المزارعين والمربين، خاصة في المناطق النائية والبيئات الصحراوية.
وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن القافلة البيطرية شملت قرى العكور، أبو العراج، والظهير بمركز الشيخ زويد، وقرى المهدية ونجع شيبانة بمركز رفح، وقرية السلمانية بمركز بئر العبد وقرية جفجافة، وشارك في أعمالها فريق متخصص من قسم صحة الحيوان والدواجن، حيث تم تنفيذ برنامج متكامل بهدف رصد ومكافحة الأمراض الحيوانية المنتشرة في المناطق الصحراوية.
و قدمت القافلة خدمات الكشف والعلاج المجاني للثروة الحيوانية، حيث تم الكشف والعلاج لعدد 812 رأس من الأغنام، 210من الماعز و25 من الأبقار، 45 من الجمال إلى جانب 2000 طائر داجن يعانون من حالات مرضية مختلفة منها طفيليات داخلية وخارجية وأمراض سوء تغذية وضعف عام وهزال ونقص كالسيوم وفيتامينات، وتم رش وعلاج ديازينون لحالات طفيليات خارجية لعدد 750 رأس «جمال وأغنام وماعز»، كما تم سحب عينات من الدم والألبان والصديد لتحليلها وتشخيص مسببات الأمراض.
وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من البرامج البيطرية المجانية التي يواصل المركز تنفيذها في مختلف قرى ومراكز محافظة شمال سيناء، من خلال البرنامج البحثي برئاسة الدكتورة وفاء عثمان، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتورة عبير حجاب مديرية الطب البيطري بالمحافظة.
اقرأ أيضاًهل حديقة الحيوان مفتوحة؟.. وزارة الزراعة تعلن موعد الافتتاح الرسمي
«الزراعة» تشارك في الدورة الـ 15 للجنة المصرية الروسية المشتركة
«الزراعة» تُصدر 345 ترخيصا لتشغيل مشروعات الثروة الحيوانية خلال 15 يوما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية محافظة شمال سيناء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مركز بحوث الصحراء بحوث الصحراء الثروة الحیوانیة قافلة بیطریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء حملة «عربات جدعون» في غزة وتونس تستعد لإطلاق «قافلة الصمود»
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق داخل قطاع غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، تتضمن شن ضربات جوية ونقل قوات ميدانية للسيطرة على مناطق داخل القطاع.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي: “خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق مسيطرة داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وحسم “حماس”.
وأضاف أدرعي: “ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب”.
وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي كثيف استهدف شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “القصف الجوي والمدفعي تركز على الجزء الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان، وأودى بحياة العشرات بينهم نساء وأطفال خلال الليل”، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا منذ صباح الخميس بلغت 250 قتيلاً.
“قافلة الصمود” التونسية: تحرك شعبي لكسر الحصار
في المقابل، وفي خطوة ميدانية تضامنية، أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وبدعم من عدد من المنظمات الوطنية، عن تنظيم “قافلة الصمود”، وهي قافلة برية تضامنية ستنطلق من العاصمة التونسية في 14 يونيو المقبل، في اتجاه قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية.
ووفقًا للمنظمين، فإن القافلة تُعد تحركًا تضامنيًا، إنسانيًا وشعبيًا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة والسماح بدخول آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية المتكدسة في العريش ورفح منذ أكثر من عامين دون إذن بالعبور.
وتضم القافلة عددًا من أبرز الهيئات الوطنية التونسية، منها: الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عمادة الأطباء، جمعية المحامين الشبان، المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع.
وفي تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، وصف وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك وأحد منسقي القافلة، هذه المبادرة بأنها “صرخة تونسية في وجه الحصار”، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط التحرك الرمزي، بل تحقيق فعل ميداني ضاغط يسلط الضوء على ملف الحصار أمام الرأي العام الدولي.
وأشار نوار إلى أن القافلة لن تحمل مساعدات جديدة، بل تطالب بالسماح بدخول مساعدات جاهزة ومتراكمة منذ عامين، منها ما أصبح غير صالح للاستخدام، ومنها ما يزال صالحًا، لكن الحصار يمنع دخوله، على حد تعبيره.
وأوضح أن هناك تنسيقًا عابرًا للحدود مع منظمات المجتمع المدني في ليبيا ومصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في تحرك جماعي منسق، مع وجود دعم شعبي ومدني واسع.
كما كشف نوار عن مفاوضات لعبور القافلة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، للوصول إلى الأراضي المصرية، مؤكداً استعداد الشركاء الليبيين للمشاركة، وأن هناك مفاوضات وتنسيق مع منظمات مصرية أيضًا.
وأشار إلى التحضير لبيان عالمي بمشاركة منظمات دولية تنشط في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في محاولة لتوحيد الجهود وتنظيم حملة عالمية متزامنة لكسر الحصار.
عملية طعن في القدس المحتلة
وفي تطور ميداني موازٍ، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في عملية طعن وقعت مساء الجمعة في حي التلة الفرنسية بالقدس الشرقية المحتلة.
وذكرت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تم تحييده بإطلاق النار عليه، دون أن توضح هويته على الفور، وأكدت أن التحقيق جارٍ لمعرفة دوافع العملية، وسط تعزيزات أمنية في محيط القدس.
وعقب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا رسميًا اعتبرت فيه أن “عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأكدت الحركة أن “تصاعد المقاومة هو خيار شعبنا للدفاع عن نفسه وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا”.