العالم الهولندي يعلق على قصف العدوان الإسرائيلي غزة ويثير جدلاً على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مع القصف العنيف وغير المسبوق على قطاع غزة، مساء الجمعة، علق العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل، وأبدى رأيه في الأحداث الدائرة هناك، ما فتح جبهة من الانتقادات الحادة ضده.
فقد كتب هوغربيتس تغريدة عبر حسابه في تويتر مرفقة بخريطة لفلسطين، قال فيها "نسمع اليوم عن القصف الضخم على غزة والغزو البري من قبل إسرائيل.
وأثارت التغريدة موجة من التعليقات والانتقادات ضده من مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي، فيما أثنى آخرون عليه وعلى موقفه الإنساني وتعاطفه مع سكان القطاع الذي شهد قصفاً عنيفاً منذ السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل أكثر من 7 آلاف إنسان.
إلى ذلك غرّد العالم الهولندي الذي عادة ما تكون منشوراته حول الزلال والكوارث الطبيعية، قائلاً "قبل أن يصفني أحد بمعادي السامية، وفقاً للعلم، كل الناس ينحدرون من إفريقيا. لقد تطورنا من القرود إلى البشر. لكن الكثير منهم ما زالوا يتصرفون مثل القردة التي تقاتل من أجل الأرض. قبل عام 1947، كان المسلمون واليهود والمسيحيون يعيشون بسلام معاً في فلسطين".
وشهدت التغريدة سجالاً بينه وبين معلقين حول التاريخ والجغرافيا، فيما أبدى آخرون إعجابهم بما كتب، ووقوفه إلى جانب المدنيين وما لحق بهم من دمار وقتل.
يذكر أن العالم الهولندي وهيئة هندسة الكواكب التابعة له توقعت حصول بعض الأنشطة الزلزالية خلال الفترة الماضية، وتسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أحمد الحجار، اليوم الثلاثاء، أن الدولة اللبنانية تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف أي قصف إسرائيلي محتمل خلال فترة الانتخابات البلدية المقررة السبت المقبل في جنوب البلاد.
وخلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للاستحقاق البلدي والاختياري، شدد الحجار على أن "الدولة اللبنانية لا تساوم على سيادتها، وقرارها واضح في هذا الشأن"، مضيفًا: "رغم استمرار الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، تقوم الدولة، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بكافة الاتصالات اللازمة مع الأطراف الدولية المعنية لضمان أجواء آمنة خلال الانتخابات، بما يشمل عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج".
وأعرب الحجار عن أمله في أن تثمر هذه الاتصالات، خصوصًا مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار، عن تأمين "يوم انتخابي هادئ"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن لبنان لا ينتظر ضمانات من أحد، وهو "مصمم على إجراء الانتخابات وممارسة سيادته على كامل أرضه".
وفي ما يخص الإجراءات المتوقعة في حال وقوع خروقات إسرائيلية خلال عملية الاقتراع، أوضح الوزير أن "كافة الاحتمالات واردة، لكن القرار واضح: الاستمرار في العملية الانتخابية مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المناسبة".
وأضاف أن "الجيش اللبناني هو المكلف الأول بتنفيذ القرار 1701 ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب مواكبة العملية الانتخابية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية".
وأكد الحجار أن جميع التحضيرات اللوجستية والأمنية للانتخابات قد أُنجزت بالكامل، مشيراً إلى أن "العمل مستمر ليل نهار لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني".
وتُعد المرحلة المقبلة من الانتخابات البلدية، والتي ستُجرى في 24 مايو (أيار) الجاري في محافظتي الجنوب والنبطية، ختاماً للعملية الانتخابية التي بدأت في 4 من الشهر نفسه بمحافظة جبل لبنان، وتواصلت تباعاً في سائر المحافظات.
وتأتي هذه المرحلة الانتخابية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل غارات شبه يومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، والذي تؤكد تل أبيب أنه لا يمنعها من استهداف ما تصفه بمحاولات "حزب الله" لإعادة بناء قدراته العسكرية.