جائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي تواصل حملتها التوعوية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخصصت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية، لقاءً خاصاً موجه لمربي ومنتجي العسل، والذي شهده عدد كبير من المربين ومنتجي العسل والمهتمين على مستوى الدولة، وتضمن اللقاء التعريف بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، واستعراض وشرح المعايير الخاصة بفئة مربي النحل المتميز، وجوائز مسابقة العسل الإماراتي، في إطار حملاتها التوعوية، من ندوات وورش، لحث المزارعين والمربين والعاملين بالقطاع الزراعي والحيواني والأسر المنتجة، على المبادرة وسرعة التسجيل في جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
وحثت «الهيئة»، أصحاب المناحل ومنتجي العسل إلى الإسراع في التسجيل والمشاركة في «جائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي» ضمن المسابقات المصاحبة، والتي تضم 6 مسابقات، وهي «مسابقة أفضل عسل سدر سائل، مسابقة أفضل عسل سمر سائل، مسابقة أفضل عسل متبلور، مسابقة أفضل قرص شمع عسل، مسابقة أفضل قرص شمع عسل سدر- النحل البري، مسابقة أفضل قرص شمع عسل سمر- النحل البري»
وتبلغ قيمة جوائزها الإجمالية 270 ألف درهم، إذ إن قيمة جوائز كل مسابقة 45 ألف درهم، موزعة كالتالي 20 ألف للمركز الأول، و15 ألف درهم للثاني، و10 آلاف درهم للمركز الثالث، إضافة إلى شهادة لصاحبي المركز الرابع والخامس.
وشددت الجائزة، خلال اللقاء «عن بُعد»، على ضرورة الالتزام بالشروط والضوابط العامة الـ 10 التي تم وضعها لمسابقات العسل، وهي: «يجب تعبئة استمارة المشاركة في المسابقة لكل عينة محتوية على كل المعلومات المطلوبة وإرفاقها مع العينات، يسمح بالمشاركة لكل متسابق بعينة واحدة في كل فئة من فئات المسابقة، يسمح للمتسابق الواحد بالمشاركة في كل مسابقة من مسابقة العسل السائل والمتبلور ومسابقة أقراص شمع العسل الشمعية، لا يسمح للمشاركين بالاطلاع على نتائج تحليل عينات العسل المشاركين بها في المسابقة، لا يسمح باسترجاع العينات المرسلة بعد انتهاء المسابقة، حيث تعتبر ملكاً للمسابقة، سيتم استبعاد العينات غير المطابقة للمواصفة القياسية من المشاركة في المسابقة».
كما يمنع لصق أي بطاقة أو وضع أي علامة مميزة على العبوات المرسلة، لا يسمح بلمس العينات أثناء العرض بالمنطقة المخصصة للمسابقة، وقرار لجنة التحكيم يعتبر نهائياً وغير قابل للطعن، ويتعهد المتقدم للمسابقة بأن تكون عينة العسل من إنتاج منحله الخاص، كما حددت الجائزة معايير خاصة بكل مسابقة.
شروط التقديم
تعرف المشاركون على آلية وشروط التقديم، كما تم الاستماع للعديد من المقترحات والتي تهدف لتطوير وشفافية المسابقة، وتم توجيه الدعوة إلى النحالين للمشاركة وفق الاشتراطات المنصوص عليها، ومن بينها أن يكون يملك 100 خلية، وللشفافية المطلقة تم التأكيد على أن اللجان ستزور المتسابقين، مع ضرورة الالتزام بالمرفقات التي تم التقدم بها، إذ لا يمكن لمتسابق لديه أقل من 100 خلية، على سبيل المثال الاستمرار في المسابقة، ولن يتم ترقيته للمراحل التالية، حيث الشفافية والثقة والمصداقية، والالتزام بالمعايير وشروط كل مسابقة أمر مهم، وضرورة توفير الوثائق المطلوبة، وقد تم تلقي العديد من الاستفسارات المتنوعة سواء في المسابقات المصاحبة أو في فئة مربي أو منتجي العسل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي العسل منصور بن زاید للتمیز الزراعی مسابقة أفضل فی المسابقة کل مسابقة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: مسابقة القرآن تجسّد مكانة مصر العالمية ودورها في خدمة كتاب الله
أعرب الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن سعادته بالمشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي نظّمتها وزارة الأوقاف اليوم، مشيدًا برعاية الدولة المصرية لهذه المسابقات وإيمان القيادة السياسية بأهمية دعم حفظة القرآن وتوسيع نطاق المنافسات القرآنية.
وأكد وكيل الأزهر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجّه دائمًا بتوفير مختلف أوجه الدعم لتطوير مسابقات القرآن الكريم، انطلاقًا من إيمانه بأن رعاية القرآن هي رعاية للهوية المصرية، وتحصين للوعي، وترسيخ لقيم السلام والبناء، مؤكّدا أن المجتمع المصري «يجتمع اليوم على مائدة القرآن، النور الذي لا يخلو منه زمان ولا مكان».
وأضاف الضويني، أن مصر بلد الأزهر الشريف تواصل اهتمامها بحَمَلة القرآن في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن المسابقة العالمية في دوراتها المتتابعة تثبت المكانة التي تتمتع بها مصر، بما تجمعه من معطيات التقدم، وسعيها لتخريج جيل قادر على حمل رسالة القرآن للعالم كله، جيل يجمع بين دقة الإتقان ونبل الأخلاق.
وأكد وكيل الأزهر، أن مصر «دولة القرآن ودولة التلاوة»، وهي الأرض التي تجلّى الله تعالى عليها وكلم فيها نبيه موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم كرّم مصر بذكرها صراحة خمس مرات، ووصْفها بأنها أرض الأمن والبركة.
وأوضح الضويني، أن الأزهر الشريف حمل عبر تاريخه أمانة تبليغ القرآن ونشر تلاوته وتقويم أدائه، من خلال هيئاته ومعاهده وجامعاته، فضلًا عن إشرافه على أكثر من عشرة آلاف مكتب لتحفيظ القرآن على مستوى الجمهورية، إضافة إلى برامج التحفيظ عبر الإنترنت التي يقدّم من خلالها الأزهر رسالته الروحية والعلمية.
وأشار إلى أن الأزهر يتبنى مشروع «الكتاب الحضاري» الهادف إلى بناء شخصية متوازنة مفكرة تجمع بين حفظ ألفاظ القرآن وفهم مقاصده، مؤكّدًا أن مصر—التي قدّمت للعالم أعظم قرّاء القرآن—تشهد اليوم بزوغ جيل جديد يواصل الرسالة.
وكشف وكيل الأزهر، أن الأزهر قدّم 30 صوتًا من طلاب معاهده لتسجيل «المصحف الطلابي الأزهري»، في مبادرة تربط بين الماضي والحاضر وتجدد أمجاد دولة التلاوة المصرية بثوب جديد، ليظل صوت القرآن خالدًا تتوارثه الأجيال.
وقال الضويني، إن المشاركة الواسعة في المسابقة من مختلف دول العالم تمثل شهادة جديدة على مكانة مصر القرآنية والعلمية، وتجسّد حدثًا يجمع القلوب على كلمة سواء، يتنافس فيه الشباب في ميدان الخير، وتتوحّد فيه الألسن على تلاوة كلام الله تعالى.
وأكد وكيل الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم جعل الإنسان خليفة في الأرض ومسؤولًا عن عمارتها، استنادًا لقوله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم»، موضحًا أن هذا التكريم الإلهي جاء مقرونًا بإرساء مبدأ المساواة بين البشر، وجعل الرحمة روحًا تسري في سلوك الإنسان وتعاملاته.
وأضاف أن القرآن قدّم منهجًا شاملًا للهداية والتفكر، وفتح أمام البشرية أبواب القيم الرفيعة القائمة على العمل والأمانة والمسؤولية والإعمار والتقدم والأخلاق. وأشار إلى أن عطـاء القرآن امتد في حضارة الإنسان عبر نموذج حضاري متوازن يقوم على التعايش بين المسلمين وغيرهم، واحترام الإنسان وصون كرامته، وترسيخ ثقافة التعاون، وهو ما انعكس في العديد من المبادئ الإنسانية المعاصرة التي استمدت جذورها من التعاليم القرآنية.
وشدّد وكيل الأزهر على أن عالم اليوم، بما يحمله من أزمات فكرية وأخلاقية وإنسانية، وتحديات متلاحقة وصراعات متصاعدة، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الالتفاف حول القرآن الكريم، واستلهام مقاصده في بناء الإنسان. فهذه المقاصد قادرة على صنع إنسان متوازن، وحضارة رشيدة تجمع بين الإبداع والمسؤولية والأخلاق، وهي الرسالة الخالدة التي يحملها القرآن ما دامت السماوات والأرض.
وأكد أن مصر «تجدد عهدها» بأن تبقى في خدمة كتاب الله، معربًا عن أمله في أن تكون المسابقة العالمية للقرآن الكريم بابًا متجددًا لتعلّم القرآن، ليبقى للمصريين «حبلًا متينًا وصراطًا مستقيمًا» يهتدون به إلى العزة والرشاد.
وختم مرحبًا بضيوف مصر من أنحاء العالم، مؤكّدًا أن القرآن الكريم مشروع حضاري متكامل نقل الإنسانية من الفوضى إلى نور الاستقرار، ومن منطق الغلبة إلى ميزان العدل، ومن ضيق الأهواء إلى سعة العقل والنظام.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: المسابقة العالمية الـ 32 للقرآن الكريم تُعد حدثا دوليا عظيما
عاجل.. انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر