رد الفنان المصري محمد رمضان، على الانتقادات التي وجهتها له القناة العاشرة الإسرائيلية التي طالبت الشعب الإسرائيلي بمقاطعة أعماله، على خلفية رسالة وجهها للجيوش العربية بشأن غزة.

هجوم عنيف في إسرائيل على محمد رمضان بسبب دعوته "للحرب"

وقال رمضان في فيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "القناة العاشرة الإسرائيلية تطالب الشعب الإسرائيلي بمقاطعة أعمالي لأنني عملت فيديو يحث العرب على الاتحاد والدفاع عن إخواتنا وسيداتنا ودمنا في غزة".

وأضاف الفنان المصري في ردع على القناة الإسرائيلية: "ده أقل واجب اعمله قدام إخواتي، والواجب الثاني اللي أنا بعمله عشانكم، ودي رسالتي للقناة العاشرة الإسرائيلية اسم شخصيتي في المسلسل القادم إن شاء الله أبو عبيدة".

وفي وقت سابق، شنت وسائل إعلام إسرائيلية هجوما عنيفا على النجم المصري محمد رمضان، بعد دعوته المصريين والعرب للانضمام إلى القتال والدفاع عن قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا رمضان الجيوش العربية إلى استخدام أسلحتها للدفاع عن غزة قائلا في فيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد تلقيت العديد من الطلبات لنشر شيء ما حتى يُسمع صوتنا.. صوتنا يجب أن يسمعه بلدنا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب قطاع غزة مشاهير وسائل الاعلام محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.

يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.

المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.

مقالات مشابهة

  • علي طريقته.. محمد رمضان يهني لاعبي بيراميدز بالفوز بدوري أبطال أفريقيا
  • محمد رمضان يهنئ ناصر الخليفي وأشرف حكيمي بعد فوز باريس سان جيرمان بأبطال أوروبا
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • تكريم محمد صبحي عن مجمل أعماله في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • يُعرض قريبا.. «محمد رمضان» ينشر صورة من كواليس فيلم «أسد»
  • محمد رمضان يروج لـ أسد: لا سلام في قلوب تكره الحرية
  • مارتينوس زار باسيل وشكره على دعمه لرئاسة الإتحاد منذ انطلاق الإستحقاق
  • محمد الريفي: بحب وسط البلد وعايش دلوقتي أحلى أيام حياتي.. فيديو
  • هشام ماجد يعلن بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل اللعبة
  • يوم فني كبير .. القومي لحقوق الإنسان يكرم المهندس وصبحي ونجوم دراما رمضان