غوينيث بالترو لا تخطط مطلقاً للعودة إلى التمثيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تسببت الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو بصدمة كبيرة لجمهورها، بعد إعلانها التأكيد على قرارها حول رفضها العودة إلى التمثيل، وكشفها عن رغبتها في التقاعد الكامل من دائرة الضوء، وذلك في أحدث إطلالاتها الإعلامية.
وكانت بالترو الحائزة على أوسكار عام 1998، ابتعدت عن الشاشة الكبيرة بعد فيلم "المنتقمون: نهاية اللعب" عام 2019، ويتركز اهتمامها في الوقت الحالي على علامتها التجارية الخاصة بالمنتجات الصحية Goop.
كشفت غوينيث (51 عاماً) ، أنها تفضل أسلوب حياة روتيني، وتحب كبيراً ما تفعله حالياً، وذلك خلال حديثها أمام حشد كبير من الجمهور في احتفالية Besties "الأصدقاء"، التي أقيمت في مدينة سيدني الأسترالية، أول أمس الجمعة.
وقالت: "أنا حقاً أحب ما أفعله وأعلم أنه من الصعب فهمه بالنسبة لمن يستغرب قراري بالتخلي عن حياة الشهرة"، وتابعت: "أحب العمل من الساعة 9 إلى 5، لا أرغب بالسفر طوال الوقت والابتعاد لأشهر"، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت نجمة Sliding Doors كشفت، في وقت سابق من هذا الشهر أنها تفكر في الابتعاد كلياً عن الأضواء، حيث قالت في تصريح صحفي: "سوف أختفي حرفياً من الحياة العامة.. لن يراني أحد مرة أخرى"،وقالت إنها ستوجه انتباهها بعد ذلك إلى المزيد من القضايا المنزلية، لأنها تعترف أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة ليس بالأمر السهل دائماً.
الأمومة غيّرت أولويتيأوضحت أنها خلال ذروة مسيرتها التمثيلية، كانت تقوم بثلاثة إلى خمسة أفلام كل عام، لكنها لم تدرك أنها تريد تقليص أدوارها في هوليوود إلا بعد أن أنجبت طفلتها الأولى "آبل"، لتكون للمرة الأولى أمام تقييم لمسيرتها المهنية، وسألت نفسها: هل كنت سعيدة؟
وأكدت أن الأمومة بدلت كل أولويات حياتها، لذلك وبعد تفكير طويل، أصبح من السهل عليها ترك الأضواء إلى الأبد، من دون أي تحفظات، لأنها لن تخسر شيئاً، بل كل ما ستبتعد عنه هو تقييم هذا لأدائها، وانتقاد ذاك لظهورها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هوليوود غوينيث بالترو
إقرأ أيضاً:
الخارجية: قرار إطلاق سراح ألكسندر بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات
بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره القطري هاتفيا الجهود المشتركة لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وقال وزير الخارجية المصري ونظيره القطري، قرار إطلاق سراح عيدان ألكسندر بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وأن قرار إطلاق سراح عيدان ألكسندر يعطي دفعة لجهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للمضي قدما نحو تحقيق السلام الشامل.
وكشفت مراسلة «القاهرة الإخبارية» دانا أبو شمسية عن حالة من التخبط واللغط في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن توقيت تنفيذ عملية تسلم المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مشيرة إلى أن الروايات الإعلامية تتضارب حول الموعد الدقيق، وسط تأكيدات بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل في تجهيز ممر آمن لتمريره وتسليمه إلى الجهات المعنية.
وأوضحت «أبو شمسية» خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصادر إسرائيلية تؤكد أن هذا الإجراء لن يترافق مع وقف لإطلاق النار، حتى ولو كان مؤقتًا، إذ تعتبر إسرائيل نفسها غير ملزمة بوقف العمليات العسكرية خلال عملية التسلم، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني والميداني.
وقالت «أبو شمسية» إنه في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال تلقى تعليمات مباشرة من القيادة السياسية بالإسراع في الترتيبات الخاصة بتهيئة الممر الآمن، وفقًا لبروتوكولات سبق اتباعها في حالات الإفراج عن محتجزين.
وأشارت المراسلة إلى أن البروتوكول المعتاد يشمل تسليم المحتجز في البداية إلى ممثلي الصليب الأحمر، والذي يتولى نقله بدوره إلى الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى نقطة عسكرية في منطقة غلاف غزة، حيث يخضع لفحوصات طبية أولية، وفي حال الحاجة يتم نقله إلى مستشفيات إسرائيلية عبر طائرة مروحية، كما جرى في مرات سابقة.