خاطِب القلوب برفق ففي كل قلب توجد زهرة تبتهج بلطف العبارة فالكلمات الجميلة نهر بارد يترقرق ويداوي ظمأ القلوب ، وابتسامتك وكلماتك الطيبة صدقة ، وعباراتك الجميلةً تجبر القلوب فجمِّلوا ألسنتكم بكل ماهو جميل وراقٍ .
حين نتراسل بالنصح والتذكير، لا يعني أننا ندّعي التدين أو المثالية أو الكمَال ،بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا قبلكم ، لعلّنا وإياكم نرتقي ونجاهد الهوى .
فمهما بلغنا من العلم والتدين، أو الجهل والمعاصي، نحن محتاجون للتواصي بالخير والتناصح فيما بيننا.
لاتحزن وعش واقعك ولا تسرح مع الخيال، وتذكَّر أنه إذا أشتد الحبل إنقطع ، وإذا أظلم الليل إنقشع ، وإذا ضاق الأمر إتسع ,ولن يغلب عسر يسريْن.
دع المقادير تجري في أعنّتها، ولاتنامن إلا خالي البال فمابين غمضة عين وانتباهتها ،يغيّر الله من حال إلى حال .
ولاتنسى أنك في نعم عظيمة وأفضال عديدة ولكنك لا تدري.
تعيش مهموماً حزيناً تتفكّر في المفقود ولا تشكر الموجود.
فاطمئن وأهدأ وتفاءل وابشر واجعل شعارك في هذه الحياة: لا تحزن إن الله معنا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الهروب من الآيفون.. كيف أعادت تحديثات جوجل الحياة إلى هاتفي Pixel 6 Pro
رغم أن أول هاتف ذكي استخدمته كان الإصدار الأصلي من آيفون عام 2007، فإن معظم الهواتف التي اقتنيتها بعده كانت من نظام أندرويد، بدءًا من هاتف Motorola DROID الذي صدر في أواخر 2009.
كانت فترة ذهبية لعشاق الهواتف الذكية، حيث كانت الشركات تطلق أجهزة جديدة بوتيرة سريعة.
من بين أكثر الهواتف التي أحببتها كان هاتف DROID DNA من HTC، والذي استبدلته الشركة لاحقًا بهاتف HTC One M8 بسبب خلل تقني.
تصميم الهيكل المعدني الأحادي، ومكبرات الصوت الأمامية BoomSound، جعلا من M8 أحد أجهزتي المفضلة.
اقتنيت لاحقًا هاتف Pixel 2 XL، وكان من أفضل هواتف أندرويد، ثم تعلقت بتصميم سلسلة Pixel 6 عندما أطلقتها جوجل.
ورغم التحسينات، واجه الهاتف عدة مشاكل في البداية، منها مستشعر البصمة المدمج تحت الشاشة، ومودم 5G من سامسونج الذي كان يفقد الاتصال بالشبكة.
وعلى الرغم من تحديثات جوجل، لم يكن عمر البطارية جيدًا. وهنا قررت العودة إلى iPhone 11 Pro Max، ثم لاحقًا اقتنيت iPhone 15 Pro Max بعد مراجعة وحدات اختبارية من آبل.
هل مات هاتف Pixel 6 Pro؟ ليس بعدبعد أن قررت وضع هاتف Pixel 6 Pro في "درج الموت" بسبب انتهاء الدعم الرسمي عند إصدار Android 15، جاء الخبر المفاجئ: جوجل مددت دعم السلسلة إلى Android 16، ثم لاحقًا أضافت دعمًا لـ Android 17، مما رفع فترة التحديثات من 3 إلى 5 سنوات.
أعاد هذا التغيير الحياة للهاتف الذي بقي في الخدمة عبر اتصال Wi-Fi، خصوصًا لاستخدامه في التقاط الصور لأغراض تحرير المقالات.
تحديث Android 16 QPR1: نفس جديد في جسد قديمرغم أن الهاتف ما يزال يعمل بمعالج Tensor الأصلي المبني على Exynos 2100، فإن تحديث Android 16 QPR1 beta 1 جلب تغييرات ملحوظة في واجهة المستخدم وتحسينات حقيقية.
مثلًا، زر "مسح الكل" للإشعارات انتقل من الزاوية اليمنى العليا إلى وسط الشاشة، وأصبح حجمه أكبر ليسهل النقر عليه. كما أن مستشعر البصمة صار يعمل بدقة وسرعة أفضل بكثير من السابق.
تحسينات الأداء والبطاريةأداء الهاتف أصبح أكثر سلاسة، رغم بعض التباطؤ أحيانًا، كما أن عمر البطارية تحسن، رغم أن بطارية بسعة 5000mAh ما تزال لا تقدم أداءً مثاليًا. تجربة الاستخدام عمومًا أصبحت أكثر اتساقًا وراحة.
مميزات جديدة في التحديثمميزات جديدة في التحديث أهمها أصوات نظام جديدة، مظهر جديد لشريط التحكم بالصوت، إمكانية عرض الطقس المتحرك (كالمطر أو الثلج) على خلفيات الصور، تحسينات على عناصر واجهة المستخدم.
رغم أن التحديث ما يزال في مرحلة النسخة التجريبية وقد يحتوي على بعض الأخطاء، فإن التجربة كانت إيجابية.
خطوات تثبيت Android 16 QPR1 beta 1لمن يرغب في تثبيت النسخة، انتقل إلى رابط برنامج بيتا من جوجل، ثم اضغط على زر “View your eligible devices”، اختر جهاز Pixel الخاص بك واضغط على "Opt-in to Android 16 QPR1 beta 1".
بعد فترة قصيرة، سيظهر تحديث عبر الإعدادات. لا تنسَ عمل نسخة احتياطية قبل التثبيت.
العودة إلى أندرويد: العشب أكثر خضرة؟لطالما اعتقدت أن "العشب أكثر خضرة على الجانب الآخر". وبعد سنوات من استخدام آيفون، يبدو أن Pixel 6 Pro رغم عيوبه ، أصبح "الجانب الأخضر" في نظري. قد لا يكون الهاتف المثالي للاستخدام اليومي، لكن التحديثات الأخيرة أعادت إليه الحيوية، وربما يكون محطة مؤقتة إلى أن أحصل على Pixel 10.