قدم احمد دياب مذيع “صدى البلد” تغطية عن التحرك العربي تجاه قضية فلسطين حيث أكد مجلس النواب الليبي على  أن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تدعم إسرائيل بشكل واضح وممنهج.

 

ويعكس هذا الموقف الاستياء الشديد من التصاعد الخطير للأحداث في المنطقة.

 

وفي خطوات تصعيدية للمجلس، طالب مجلس النواب الليبي سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورًا.

 

كما دعا إلى وقف تصدير البترول والغاز لإسرائيل بشكل عاجل في حال استمرار الجرائم ضد الأبرياء في غزة.

https://www.youtube.com/watch?v=m9DdyXgA-Ak

وذلك لوقف الدعم المادي والاقتصادي لإسرائيل في هذه الظروف الصعبة، والضغط عليها لتتوقف عن هذه الاعتداءات الوحشية.   


ولم تكتف ليبيا بذلك فقط بل أكدت على أهمية التحرك العربي والعالمي لوقف هذا العدوان، ودعا المجلس إلى عقد جلسة عاجلة.

وتكون هذه الجلسة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة أيضاً إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا السياق.

وتمثل هذه الخطوة والتصعيد الليبي أول تحرك عربي نوعي في هذه النقطة الحساسة، وهو قرار قطع البترول والغاز عن الدول الداعمة لإسرائيل.

ويظهر أهمية هذا القرار وتأثيره في الاقتصاد العالمي، من خلال  إظهار البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تدهورًا في مخزونات النفط الأمريكية خلال الفترة الأخيرة. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تدين السماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية ٢٠٢٦

الثورة نت/وكالات أدانت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز،مساء الأحد،قرار اتحاد البث الأوروبي بالسماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٦. وقالت المقررة في تدوينة على منصة “إكس” :”في غضون ساعاتٍ من قرار اتحاد البث الأوروبي بالسماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام ٢٠٢٦، بدأت المسابقة بالتفكك من الداخل،مشيرة إلى انسحاب إسبانيا، وأيرلندا. وتبعتها هولندا وسلوفينيا وهيئة الإذاعة الفلمنكية البلجيكية، بشكلٍ شبه متناغم، وكأن أوروبا قد بدأت أخيرًا بالتحول تحت وطأة ضميرها”. وأضافت :”لم تُعلّق عضوية “إسرائيل” في الأمم المتحدة، ولا في أي من المنظمات الدولية الأخرى، لا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) ولا فيفا (FIBA) ولا في الفعاليات الثقافية”. وأكدت أن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة لأنها أصبحت أمرًا طبيعيًا. وبعد ذلك، وبكل بساطة، تبدأ المحاسبة على شكل مقاطعة أوروبية. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تُصدر أيسلندا قرارها النهائي يوم الأربعاء بعد أن حثّت بيورك ، الشخصية الثقافية الأيسلندية الأكثر شعبية، الأمة على المقاطعة. وتابعت: “حتى هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)، التي انسحبت من المسابقة منذ سنوات، أكدت أن مشاركة “إسرائيل” تُبرّر رفضها المستمر للمشاركة”. وأوضحت أن هذا ليس مجرد عرض جانبي لمسابقة غناء مبتذلة؛ بل هو أكبر انسحاب منسق للمذيعين في تاريخ مسابقة يوروفيجن. ويحدث هذا لأن الملايين في جميع أنحاء أوروبا يرفضون الرقص أو الغناء أو الهتاف للإبادة الجماعية. وقالت: “حظرت يوروفيجن مشاركة روسيا بعد أيام من غزوها لأوكرانيا، مدّعيةً أن القرار كان ضروريًا لمنع تشويه سمعة المسابقة. ومع ذلك، فإن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني – بينهم أكثر من 25 ألف طفل – لا يُسيء إلى سمعة يوروفيجن. كما أن المجاعة، والمقابر الجماعية، والمستشفيات التي قُصفت، وعشرات الصحفيين الذين قُتلوا، والأحياء المدمرة، والبث المباشر لرعب اختفاء شعب، لا يُسيء إلى سمعتها”. وأكدت أن لم يعد السؤال الآن هو ما إذا كانت مسابقة يوروفيجن تفهم دورها السياسي؛ بل ما إذا كانت أوروبا قد اعتبرت الفلسطينيين بشراً في المقام الأول.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين تصريحات سموتريتش ويؤكد .. لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية
  • مقررة أممية تدين السماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية ٢٠٢٦
  • بنكيران يدعو لدعم فلسطين بكل الوسائل والاستمرار في التظاهر
  • عائلة مليارديرات تدفع لإعادة صياغة السردية الأميركية دعما لإسرائيل
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
  • قبل إطلاق المرحلة الثانية من خطة ترمب.. الاحتلال ينفذ ضربة شمال غزة
  • سوريا.. 813 ضربة و370 توغلاً إسرائيلياً منذ سقوط الأسد
  • البرلمان العربي يرحب بالموقفين الصيني و الفرنسي الداعمين لحل الدولتين
  • ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لحل الدولتين قبيل زيارته لإسرائيل
  • تحرك دبلوماسي عربي يقطع الطريق على سيناريوهات التهجير.. دعم برلماني لموقف مصر ضد مؤامرات الاحتلال