سودانايل:
2025-06-26@21:47:12 GMT

عندما تهزم “المادة” راحة البال

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

كلام الناس
noradin@msn.com
*أكتب لك هذه الرسالة دون أن أنتظر منك ما يعينني على مواجهة معاناتي، أكتبها للأخريات، وللأسر التي تستعجل الزواج لبناتهن، عسى أستطيع إضاءة شمعة لما ينتظر اللاتي يضطررن لتغليب المادة على راحة البال.
*هكذا بدأت ج.م رسالتها التي قالت فيها : إن العمر بدأ يتسرب من بين يدي وأنا أعيش حياة زوجية مبتورة، لأن رب الأسرة يعيش في إحدى دول المهجر،لا نلتقي إلا في الأجازات !!.


*أقول لك بكل الصدق : إنني كثيراً ما أتمنى أن يكون زوجي معي ليتحمل معي بعض ما لم أعد أحتمله وحدي، خاصة أن هناك أشياء لاتتحقق بدونه ...، أصبحت الزوجة والأم والأب أيضاً، ولا أخفي عليك فإنني أشعر بالغصة في حلقي عندما أسمع إحدى المتزوجات في المكتب وهي تطلب من زوجها أن يحضر لها بعض الأشياء وهو في طريق عودته للبيت.
*فقدت الإحساس بالإستقرار الأسري رغم الوضع المادي المريح الذي يسهم فيه زوجي .."البعيد"، الفراغ العاطفي يقتلني والحاجة الشرعية تقلق منامي، رغم أنني تعودت على حياة الحرمان والجفاف العاطفي، لكنني أقولها بصراحة إن عادت الأيام إلى الوراء وطلب من الإختيار لما تركته يرحل عنا.
*كما ذكرت لك في بداية رسالتي فإنني لا أشكو حالي، لأن الشكوى في مثل هذه الحالات لاتجدي، لكنني قصدت تقديم هذا الدرس العملي، للأسر عامة، وللمقبلات على الزواج بصفة خاصة، فهناك "حاجات" لاتعوض بثمن .. ولا أزيد.
*إنتهت رسالة الزوجة الأم والأب ج.م بعد أن قدمت لنا خلاصة تجربتها التي أعلم أن كثيرات من الزوجات .. "الوحيدات" يعانين مثلها، وفيهن صغيرات السن اللاتي لا يستطعن تحمل صنوف المعاناة التي وجدن أنفسهن يواجهنا بمفردهن، بكل ما فيها من ضغوط نفسية وبددنية وإجتماعية ومخاطر محدقة بهن.
*لابد من كلمة شكر وتقدير للزوجة" .. الوحيدة" ج. م التي قدمت لنا درساً مهماً من دروس الحياة العملية، ونقدر شجاعتها وهي تعترف لنا ببعض ما تعانيه من منغصات وضغوط عاطفية وإجتماعية وبدنية نتيجة لغياب النصف الثاني المكمل لحياتها.
* حقيقة لابد أن ننبه إلى مثل هذه الأخطاء التي يقع فيه بعض الاباء والامهات واولياء الأمور عندما يعطون المادة أكثر مما تستحق، خاصة عند الشروع في بناء عش الزوجية الذي ينبغي أن يؤسس على المودة والرحمة التي بفقدهما لايكتمل البناء الأسري.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود

تواصل كبرى الصحف العالمية الاهتمام بردود الفعل الدولية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودلالاته وتداعياته على منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى عودة الحديث عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قادة العالم رحبوا بالخطوة بتفاؤل كبير، لكنهم لم يخفوا قلقهم من أن وقف إطلاق النار يظل هشا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما هو "سجن التمساح" المزمع تشييده بفلوريدا لإيواء المهاجرين؟list 2 of 2من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك؟end of list

كما خلص مقال في صحيفة غارديان البريطانية إلى أن الحرب انتهت، لكن لم يتضح من الطرف المنتصر فيها، مشيرا إلى أن ذلك ربما يظهر مع مرور الوقت.

ووفق المقال، فإن البرنامج النووي الإيراني -الذي بدأت الحرب من أجله- تعثر لكنه قد يكون اكتسب قدرة أكبر على الصمود.

بدورها، قالت صحيفة تايمز البريطانية إن إيران تضررت من الحرب لكنها لم تخرج منهزمة، لافتة إلى أن الهدف كان تفكيك برنامجها النووي والقضاء على قدراتها الصاروخية.

وحسب الصحيفة، فإن المنشآت النووية -حتى مع الدمار الذي لحق بها- يمكن إعادة بنائها، في حين بدت إيران قادرة على الاستمرار بإطلاق الصواريخ لأسابيع وربما لأشهر.

واعتبر مقال في صحيفة هآرتس اللهجة التي انتقد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– بشأن وقف إطلاق النار مع إيران نادرة من رئيس أميركي.

وأشار المقال إلى أن استياء الرؤساء الأميركيين من سلوك إسرائيل ليس جديدا، لكن نادرا ما يُعبَر عنه بشكل واضح وعلني كما فعل ترامب.

أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فذكرت أن قطر تعزز صورتها كحليف للولايات المتحدة بعد دفاعها عن قاعدة العديد من الصواريخ الإيرانية.

وأتاح قرار إيران مهاجمة القاعدة الجوية في قطر -حسب الصحيفة- فرصة كبيرة للدوحة للمساعدة في وقف إطلاق النار واحتمال إجراء محادثات مستقبلية.

إعلان

وبشأن تداعيات وقف إطلاق النار مع إيران، لفتت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن الأصوات بدأت تتعالى داخل إسرائيل وخارجها للمطالبة بالتركيز على الحرب المتواصلة على غزة، وبعث الجهود من جديد لإنهائها، وإنقاذ حياة الأسرى المحتجزين.

وفي قطاع غزة، تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن تدمير الجيش الإسرائيلي سبل العيش في القطاع الساحلي، مما أدى إلى تفشي الجوع في ظل صعوبة الوصول إلى المساعدات.

ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 95% من الأراضي الزراعية تضررت بسبب القصف الإسرائيلي وتم القضاء على الثروة الحيوانية وتدمير البنية التحتية للصيد، مما يعني انهيارا شاملا لمنظومة الإنتاج المحلي للغذاء.

مقالات مشابهة

  • “المالية” ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
  • مارك روته: كنتُ أقصد هذا المعنى عندما ناديتُ ترمب بـ”بابا”..فيديو
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • “سلطة وادي الأردن” تستأجر آباراً خاصة لتعزيز الإمداد المائي وتخفض العجز”
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود
  • شروط خاصة الاستقطاع أي مبالغ من مرتب العمال.. تفاصيل