جوجل تعترف بأن Android 14 يتسبب بعطل في هواتف Pixel وتعد بالإصلاح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت شركة جوجل أن نظام التشغيل Android 14 يتسبب في بعض الأعطال لعدد من مستخدمي هواتف Pixel 6 وPixel 7، ولكنها وعدت المستخدمين بإصلاح المشكلات.
وبحسب تقرير من موقع Android Police فإن نظام Android 14 تسبب في حدوث مشكلات في التخزين لبعض المستخدمين الذين لديهم ملفات تعريف متعددة، حيث تعمل الشركة على طرح إصلاح مؤقت من خلال تحديث نظام Google Play لمنع المزيد من الضرر.
وأوضحت الشركة أنه إذا لم تتمكن بالفعل من الوصول إلى وحدة تخزين Pixel الخاصة بك، فإن جوجل تعمل على تحديث النظام الذي سيستعيد الوصول إلى ملفات الوسائط الخاصة بك دون الحاجة إلى إعادة ضبط المصنع، وأشارت الشركة إلى أنه سيكون من الأفضل تجنب إنشاء أي ملفات تعريف جديدة للمستخدمين.
كان طرح نظام Android 14 سلسًا نسبيًا بالنسبة لشركة جوجل، في حين أن العديد من مالكي Pixel 6 وPixel 7 أبلغوا عن عمر بطارية أطول وأداء حراري أفضل بعد التحديث، ولكنها لم تكن مثالية تمامًا، حيث قام Android 14 بإغلاق بعض مالكي Pixel من مساحة تخزين هواتفهم.
وفي منشور على منتدى دعم جوجل ، أكد مدير المجتمع أن خطأ التخزين يؤثر على Pixel 6 والأجهزة الأحدث وينتج عن ملفات تعريف مستخدمين متعددة، ويمكن أن تمنع المشكلة المستخدمين من الوصول إلى الملفات الموجودة على وحدة التخزين الداخلية لهواتفهم.
وتعمل جوجل على "إصلاحات للأجهزة المتأثرة"، ولمنع المزيد من الضرر، قامت الشركة بإصدار تحديث لنظام Google Play لضمان عدم تأثير الخلل على المزيد من الأجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل نظام التشغيل Android 14 Pixel 6 وPixel 7 هواتف Pixel
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
بدأت منصة إنستجرام، المملوكة لشركة Meta، باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين وأوصاف تلقائية للمنشورات بهدف تحسين ظهورها في نتائج محركات البحث، دون إعلام المستخدمين أو طلب موافقتهم الصريحة.
وكشف تقرير حديث لموقع 404 Media، تأكيدًا لاحقه محررو Engadget، أن هذه العناوين والأوصاف تظهر فقط في شفرة الصفحات ولا يراها المستخدم عند تصفح التطبيق، بل تظهر في نتائج البحث على جوجل ومحركات أخرى.
تعتمد الفكرة على زيادة قابلية اكتشاف المنشورات، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد نصوص مختصرة وجاذبة تصف محتوى المنشور بدقة، أو تحاول أن تكون جذابة لتحسين ترتيب المنشور في نتائج البحث. لكن النتائج أحيانًا لا تعكس المحتوى الحقيقي، ما يسبب ارتباكًا بين المستخدمين.
على سبيل المثال، تلقى منشور للمبدع سام تشابمان على إنستجرام وصفًا مولّدًا غير دقيق حول لعبته اللوحية، حيث ذكر الوصف اسم لعبة مختلفة تمامًا (Floramino بدلًا من Bloomhunter)، ما جعل الوصف مضللًا. وفي حالة أخرى، حصل فيديو غير معنَّون للمؤلف جيف فانديرمير عن أرنب يأكل موزة على عنوان عام مهيأ لتحسين نتائج البحث، يقول: "تعرّف على الأرنب الذي يعشق أكل الموز، وجبة خفيفة مغذية لحيوانك الأليف"، رغم أن المحتوى لا علاقة له بالترويج الغذائي.
كما لاحظ مجتمع الكوسبلاي ظهور عناوين غريبة في منشوراتهم، تعكس محتوى غير دقيق أو مبالغ فيه. وقال برايان دانج، أحد مستخدمي إنستجرام، إن هذه العناوين "تبدو مولّدة آليًا على نطاق واسع بواسطة برامج تسويق رقمي، وقد تُروّج لشخص أو محتوى بطريقة لا تعكس شخصيته الحقيقية".
تظهر هذه العناوين في وسوم الخاصة بالمنشور ضمن شفرة الصفحة، بينما الأوصاف تظهر في قسم النص في الشفرة، ما يتيح لمحركات البحث الوصول إليها وفهرستها. وتختلف هذه العناوين عن النصوص البديلة التي تولّدها إنستجرام للمستخدمين ذوي الإعاقة البصرية، إذ تهدف الأخيرة إلى تحسين إمكانية الوصول للمحتوى وليس تحسين ظهوره في محركات البحث.
وردًا على الاستفسارات، صرحت Meta أن هذه الميزة "بدأت مؤخرًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء عناوين للمنشورات في نتائج محركات البحث، بهدف مساعدة المستخدمين على فهم المحتوى المشارك بشكل أفضل". وأضافت الشركة أن المستخدمين يمكنهم تعطيل ميزة الفهرسة، لكن ذلك يؤدي إلى إزالة المنشور من نتائج البحث تمامًا، ما يقلل من احتمال اكتشافه. وأكدت Meta أن "العناوين المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي قد لا تكون دقيقة دائمًا بنسبة 100%".
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي اهتمامًا متزايدًا من الشركات التقنية الكبرى. وبينما توفر التقنية فرصة لتعزيز اكتشاف المحتوى، فإنها تثير تساؤلات حول الشفافية والموافقة الصريحة للمستخدمين.
يُنصح مستخدمو إنستجرام بمراجعة منشوراتهم الأخيرة والاطلاع على الشفرة الخاصة بها لمعرفة ما إذا كانت هذه العناوين والأوصاف قد أضيفت تلقائيًا. كما يجب أن يوازن المستخدمون بين فوائد زيادة ظهور المحتوى واحتمالات سوء التفسير الناتج عن هذه العناوين المولدة آليًا.
توضح هذه الممارسات كيف تحاول المنصات الكبرى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز ترتيب المحتوى، لكنها أيضًا تبرز الحاجة إلى سياسات واضحة وشفافة تحمي حقوق المستخدمين وتضمن دقة المعلومات.