تعليمات قديروف: 3 رصاصات في الهواء والرابعة في الجبين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أمر حاكم جمهورية الشيشان رمضان قديروف قوات الأمن بإطلاق 3 رصاصات في الهواء، ثم الرابعة في الجبين مباشرة حال اندلاع أعمال شغب في الجمهورية.
وقد دعا قديروف قوات الأمن إلى اعتقال المحرضين على أعمال الشغب فورا، وإذا لم يرتدع المشاغبون مع ثلاث طلقات تحذيرية في الهواء، فعلى القوات إطلاق "رصاصة في الجبين".
إقرأ المزيدوتابع قديروف، موجها حديثه لممثلي وزارة الداخلية والحرس الوطني الروسي في الجمهورية، خلال اجتماعه بهم: "إذا كان هناك شخص واحد يخرج للمشاركة في أعمال شغب غير مرخصة، فاعتقلوه وألقوا به في السجن.
وكانت مجموعة من المواطنين قد اقتحمت مبنى مطار محج قلعة بعد أنباء عن هبوط طائرة قادمة من تل أبيب تنقل مواطنين إسرائيليين.
وحذرت السلطات في داغستان قبل ذلك من حدوث استفزازات تمت الدعوة إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قديروف الحرب على غزة الشيشان القضية الفلسطينية رمضان قديروف طوفان الأقصى قطاع غزة فی الهواء
إقرأ أيضاً:
صدمة في المكسيك.. اغتيال مرشحة سياسية على الهواء
في حادثة مأساوية تُسلّط الضوء على تصاعد العنف السياسي في المكسيك، قُتلت يَسينيا لارا غوتييريس، مرشحة حزب “مورينا” الحاكم لمنصب عمدة بلدة تيكسيستيبيك بولاية فيراكروز المكسيكية، برصاص مسلحين، وذلك أثناء بث مباشر على “فيس بوك”.
وقع الهجوم يوم الأحد خلال لقاء انتخابي مع أنصارها في البلدة الواقعة على ساحل الخليج، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.
إطلاق ناروأظهر الفيديو غوتييريس وهي تسير وسط حشد من المؤيدين، قبل أن تنطلق فجأة أصوات إطلاق نار كثيف من خارج الكاميرا، وقد سُمع نحو 20 طلقة نارية، وبقي الفيديو منشوراً على صفحتها الرسمية حتى اليوم التالي.
وأسفر الهجوم عن مقتل غوتييريس وابنتها واثنين من مؤيديها، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وتُعد هذه الجريمة الثانية من نوعها في الولاية خلال الدورة الانتخابية الحالية، بعد مقتل المرشح جيرمان أنوار فالنسيا في 29 أبريل(نيسان) الماضي.
أدانت السلطات المكسيكية، بما في ذلك الرئيسة كلوديا شينباوم وحاكمة فيراكروز روسيو ناهلي، هذا العمل الإجرامي، وتعهدت بتعزيز التعاون بين السلطات الفيدرالية والمحلية لضمان أمن الانتخابات المقررة في 1 يونيو(حزيران) المقبل.
تُبرز هذه الحوادث التحديات الأمنية التي تواجهها المكسيك، حيث يُستهدف المرشحون المحليون من قبل الجماعات الإجرامية التي تسعى للسيطرة على الحكومات البلدية.
وتشهد المكسيك موجة متصاعدة من العنف السياسي خلال المواسم الانتخابية، حيث سُجل العام الماضي رقم قياسي بلغ 661 هجوماً على أشخاص ومنشآت سياسية، وفقاً لمنظمة “داتا سيفيكا” الحقوقية.