بوابة الوفد:
2025-07-12@18:13:14 GMT

أدعية الشيخ الشعراوي على إسرائيل.. مستجاب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تصدر الشيخ الشعراوي مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية؛ بسبب دعائه المعروف عن إسرائيل وأفعالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، حيث أصبح الدعاء على إسرائيل من أكثر الأدعية التي يبحث عنها المسلمين في شتى بقاع الأرض. 

وتستمر إسرائيل في قصفها العنيف المستمر للأسبوع الثالث على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد الاَلاف وإصابة عشرات الاَلاف الاَخرين، بالإضافة إلى تشريد وتهجير مئات الاَلاف، في مخطط واضح وصريح من المحتل لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ القطاع من أهله.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع قديم للشيخ الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، وهو يدعي على أعداء الإسلام، قائلاً:

اللهم إني أسألك أن تقف فى وجوه خصوم الإسلام وأعداءه وقفة تجبر عجزنا فى الدفاع عنا.

اللهم إني أسألك أن تؤدبهم بحق قولك { وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ}.

أسألك يارب أن تؤدبهم بحق قولك {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ}.

دعاء لأهل غزة 

اللهم بحق عزتك أرنا عجائب قدرتك وانصرهم على الأعداء.

اللهم سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض

دعاء لأهل غزة تحت القصف 

اللهم بردًا وسلامًا على أهل غزة

وقال الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، وهو يحكي وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود واسترجاع القدس وفلسطين، قائلاً: إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}، اختار المولى لفظ “اسكنوا” ولم يحدد مكان الإقامة ليظل اليهود مشردين مبعثرين مُقطعين فى الأرض أمما، فلن يكن لهم وطن محدد يجمعهم.

يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأعراف {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۗ }، وإذ تأذن بمعنى أي أن الله أعلم أن اليهود سوف يظلون يعكرون صفو المسلمين، قائلاً: “هيفضلوا خميرة عكننة ليوم القيامة”، وفى حقيقة الأمر أنهم إهاجة وصحوة للإيمان.

وتابع قائلاً: فظل اليهود  بدون وطن حتى أتت جنود من جنود الباطل وأرادوا أن يقيموا لهم وطن وفى النهاية أقاموا فى فلسطين، فأراد الله أن يجمعهم فى قطعة أرض واحدة حتى إذا أراد أن يضربهم المسلمين الضربة الإيمانية القاضية بجنود موصوفون بأنهم “عباد الله” تمكنوا منهم، لماذا؟ لأن المسلمين لا يستطيعوا أن يواجهوا العالم كله واليهود مشتتين فى انحاء الأرض فلن يستطيعوا مداهمتهم، والدليل على ذلك قوله تعالى {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}.

وأشار الى أن فكرة التجمع التى نادى بها بلفوروأيدتها بريطانيا وامريكا وجميع الدول المعادية للإسلام هي فى الحقيقة خدمة لقضية الإسلام، وذلك بعدما كانوا مبعثرين يسكنونا الارض جميعها ولا نستطيع أن نتتبعهم فى كل الأرض جمعهم فى مكان واحد.

اللهم سدد رميهم وانصرهم على الأعداء.

دعاء لأهل غزة مستجاب

اللهم بحق عينك التي لا تنام وعزك الذي لا يُضام أرنا عجائب قدرتك في نصرهم وحفظهم.

اللهم مئةَ ألفٍ من الملائكةِ مُردِفين لعبادك الضعفاء في غزة وفلسطين.

اللهم لا تمر هذه الأيام إلا وقد فرجت عنهم بقدرتك يا قادر يا رحيم.

اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين، اللهم رد عنا كيدهم وقل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين.

اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم وأذهب عن أرضك سلطانهم ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم منزل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم اللهم أنزل عليهم بأسك الذى لا يرد عن القوم المجرمين اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم واذهب ريحهم اللهم آمين.

نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا ‏اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ‏اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فأحفظهم بحفظك و رعايتك

نشهدك يا رب العالمين انّ أعيننا تفيض من الدمع حزناً وليس بيدنا حيلة ولو استطعنا لرابطنا معهم وقاتلنا بحجارتهم، لانتفضنا وما استكنّا فأقصى ما يمكننا عمله في هذه اليوم الفضيل ان نتضرع لله ان ينصرهم ويبث في قلوب أعدائهم الرعب.

اللهم كن لنا يا رب العالمين ولا تكن علينا، اللهم يا رب العالمين نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا أن تنصرنا وأن تَنْقُلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك.

نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا ‏اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ‏اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فأحفظهم بحفظك و رعايتك.

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم إنا نستودعك فلسطين وأهلها و أرضها وسماءها رجالها ونساءها وأطفالها اللهم فاحفظها من كل شر وسوء يا من لا تضيع عنده الودائع اللهم من أراد بها أو بأهلها السوء فاجعل دائرة السوء تدور عليه يارب العالمين.

اللهم يا ربنا ثَبِّت قلوب المَقَادِسَة أمام العدوان الإسرائيلي بالليل والنهار، اللهم احمي الأقصى يا أرحم الراحمين، اللهم مكِّنَّا في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين، اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك وضعفنا ظاهر بين يديك فانصرنا بنصرك واغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا يا أرحم الراحمين، لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني المسلمين القضية الفلسطينية دعاء لأهل غزة

إقرأ أيضاً:

الخريف في ظفار... حين تتعاظم المشاعر

يُعد يوم الحادي والعشرين من يونيو من كل عام موعدًا استثنائيًّا في وجدان كل أبناء محافظة ظفار، من الحضر والريف والبادية؛ إذ يستعد الجميع لاستقبال موسم خريف ظفار، ولكلٍّ منهم أسبابه، ولكلٍّ طقوسه، غير أن الترحيب بهذا الفصل محفوف دومًا بالمحبة والحنين، وكأن الزمن يعود بنا إلى جذورٍ ضاربةٍ في الأرض.

فمواسم المطر لدى شعوب العالم كافة هي مواسم للخير والعطاء، وللفرح والازدهار. فحيثما وُجد الماء، نمت الحضارات، وازدهرت الحِرَف، واغتنى الإنسان، وتوسعت التجارة، وتفرّغ الناس للعلم ومجالسه وكتبه وتدارسه. وحين يطول الاستقرار، تترسخ العلاقة بين الإنسان وأرضه، ويتعمق الانتماء إلى الوطن، ويورّث الموروث، وتتشكل الملامح الجمعية المستمدة من الأرض ومناخها ومواسمها.

ومع تسارع وتيرة التنمية والازدهار، أصبحت لفصل الخريف أهميةٌ اقتصادية كبرى في سلطنة عُمان، من خلال استقطاب آلاف السياح إلى محافظة ظفار، في مشهدٍ يتجسد فيه تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع، كلٌّ في موقعه، يؤدي رسالته، ويسهم في صناعة تجربة سياحية راقية.

وفي هذا الموسم، تزدحم الشوارع ازدحامًا محببًا؛ فالوجوه معظمها مألوفة، والطباع يغلب عليها الالتزام والاحترام للعادات والتقاليد، ويشعر الزائر أنه في بلده، في ظل ما توفره الجهات المختصة من خدمات نوعية ومشاريع ترفيهية، تُيسر زيارته، وتمنحه شعورًا بالراحة والانتماء.

إنّ من أبرز ما يميز أهل ظفار -كما ألحظ ويشعر به الكثيرون- أسوة بأهل عُمان جميعا، هو نبل المعاملة وصدق الترحاب، فلا فرق لديهم بين مواطن أو مقيم أو سائح؛ الجميع ينالون ذات التقدير، وذات الخدمات، وذات الاحترام، فالقانون يُطبق بعدالة، والإنسان يُقدَّر بصفته إنسانًا، وهي سمة راسخة في الشخصية العُمانية الأصيلة.

أما في دواخلنا، نحن أهل ظفار، فلفصل الخريف مكانةٌ لا تضاهيها مكانة؛ يتعاظم فيه كل شعور... الفرح، والبهجة، والنجاح، ولقاء الأحبة، والسكينة، والاستمتاع بالإجازة، وفي الوقت ذاته يتضاعف الحنين، ويشتد وقع الفقد في القلب، لمن غابوا، ولمن لم يعودوا كما كانوا. يبدو المكان في هذا الفصل وكأنه يرقّ لدمعة القلب، يواسيك بصوت المطر، ويحتضنك بضباب الجبل، ويُربّت عليك بندى الفجر، كأن الأرض كلها تخبرك: «إن من رحلوا يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن لهم عند الله خريفًا أبديًّا لا يعرف الفقد».

وهذا الارتباط العاطفي بالخريف ليس وليد اليوم، فمنذ أزمان بعيدة، كانت للخريف فنونه ومواويله الشعبية التي تُروى وتُغنّى في المجالس.

ومن أبرزها: شعر النانا وشعر الدبرارت، وهما فنّان شفهيّان يُؤدّيان باللغة الشحرية، تُغنَّى قصائدهما بأصوات شجية، دون استخدام آلات موسيقية، وتتناول مختلف الموضوعات: الرثاء، والفخر، والغزل، والنصح، والمديح.

ولا تزال هذه الفنون تُمارَس اليوم بأداء لغوي أصيل، يحفظ جمالية اللغة الشحرية، وتكرّس الهُوية الثقافية لجيل الشباب، ويحظى من يؤدّيها بتقدير اجتماعي كبير، فهي ليست مجرد غناء... بل هي رسالة أخلاقية وتربوية. كلماتها تُنتقى بعناية، فتخلو من الابتذال، وترتفع بالقيم، وتدعو إلى الكرامة والعزة، وتمجّد مكارم الأخلاق، وتربط الإنسان بجذوره وأجداده وسيرهم الطيبة، حتى باتت هذه الفنون أحد أساليب التربية المحلية المتوارثة جيلًا بعد جيل.

أما عن التجمعات في موسم الخريف، فهي جزء أصيل من النسيج الاجتماعي، حيث يجتمع الناس -لا سيما في القرى والاستراحات- في جلساتٍ ممتدة حول شبّة النار، في أمسياتٍ يطول فيها السهر، تتعالى خلالها الضحكات، وتتلاقى الأرواح.

ورائحة دخان الحطب حين يشتعل، ليست مجرد أثر عابر، بل هي عطر يعشقه الأهالي في ظفار، وينسج في الذاكرة مشاعر الدفء والحنين.

وغالبًا ما تكون تلك التجمعات خارج نطاق الأسرة الضيقة، فالشباب يجتمعون مع أصدقائهم، والنساء مع الجارات أو القريبات، في صورةٍ حيةٍ للتلاحم الاجتماعي، حيث يُروى الحديث، ويُغنّى الشعر، ويُستعاد الماضي، في خريفٍ لا يوثق فقط جمال الطبيعة، بل يحفظ نبض الإنسان وأصالته.

مقالات مشابهة

  • دعاء المسافر .. ردد أدعية السفر لحفظ النفس والأهل وزيادة المال
  • أذكار الاستيقاظ من النوم.. أفضل 3 أدعية من السنة النبوية
  • دعاء بداية الأسبوع
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل أدعية للمتوفى يفرح بها وتنير قبره
  • دعاء لعمي المتوفي يوم الجمعة
  • الخريف في ظفار... حين تتعاظم المشاعر
  • احذر| فعل يقع فيه كثيرون عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه
  • كيف أكون مستجاب الدعاء؟.. 8 خطوات مجربة لا تفوتها
  • دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور.. ردد أسرع أدعية لتحقيق المستحيل في نفس اليوم
  • دعاء فك الكرب.. 5 أدعية من السنة النبوية تمنع عنك الحزن