البوابة:
2025-07-03@23:24:39 GMT

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

البوابة - العيون عضو حساس وهام جداً ويجب أن نحافظ عليه وعلى صحته في كل الأوقات، وخاصة اثناء الحروب، وخلال القصف العشوائي، حيث يمكن أن تشكل إصابات العيون اثناء الحرب مشكلة خطيرة، ويمكن أن تكون مدمرة. 

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

إصابات العيون الخطيرة


وفقاً للأطباء، يمكن أن تتسبب موجة انفجار القنبلة في مجموعة متنوعة من إصابات العين، بما في ذلك:
 

سحجات القرنية: هي خدوش على القرنية، الجزء الأمامي الشفاف من العين.

يمكن أن تكون سحجات القرنية مؤلمة وتسبب عدم وضوح الرؤية.تمزقات القرنية: وهي جروح أعمق في القرنية. يمكن أن تكون تمزقات القرنية خطيرة للغاية وقد تتطلب عملية جراحية لإصلاحها.التحدمية: وهو النزيف في المنطقة الأمامية، وهي المسافة بين القرنية والقزحية. يمكن أن تسبب التحدمية عدم وضوح الرؤية والألم والاحمرار في العين.تمزق القزحية (Iridodialysis): وهو تمزق في القزحية، الجزء الملون من العين. تمزق القزحية يمكن أن يسبب عدم وضوح الرؤية ويجعل العين أكثر حساسية للضوء.الجلوكوما: هذه حالة تؤدي إلى تراكم الضغط في العين. يمكن أن يؤدي الجلوكوما إلى تلف العصب البصري ويؤدي إلى العمى.إعتام عدسة العين: وهي عتامة عدسة العين. يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين عدم وضوح الرؤية ويجعل الرؤية صعبة في الليل.انفصال الشبكية: هي حالة تنفصل فيها الشبكية، وهي الأنسجة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين، عن المشيمية الأساسية. انفصال الشبكية يمكن أن يسبب العمى.

يمكن أن تختلف آثار القنابل على العيون اعتمادًا على نوع القنبلة المستخدمة، والمسافة التي تبعد الضحية عن الانفجار، وعوامل أخرى. ومع ذلك، فحتى إصابات العين البسيطة الناجمة عن قنبلة يمكن أن تكون منهكة.

إذا تعرضت أنت أو أي شخص تعرفه إلى انفجار قنبلة، فمن المهم طلب الرعاية الطبية على الفور. حتى لو لم يكن لديك أي إصابات واضحة في العين، فمن المهم أن يقوم الطبيب بفحص عينيك. بعض إصابات العين، مثل انفصال الشبكية، قد لا تكون واضحة على الفور.

فيما يلي بعض النصائح لحماية عينيك من انفجارات القنابل:

إذا تعرضت لانفجار قنبلة، قم بتغطية عينيك بيديك أو ذراعيك.إذا كان لديك نظارات واقية أو غيرها من أدوات حماية العين، فارتدها.إذا تعرضت للإصابة في انفجار قنبلة، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضاً:

ما هو اضطراب صدمة الحرب وطرق التعامل معه؟

طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحرب
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قنابل انفجارات القرنية القزحية الشبكية حرب حروب یمکن أن تکون

إقرأ أيضاً:

كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟

أفرزت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أشكالا كثيرة من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، إذ فقد أكثر من 1500 شخص بصرهم خلال الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن آلافا آخرين مهددون بفقدان البصر -معظمهم من الأطفال والشباب- بسبب تعرضهم لإصابات مباشرة في العينين بشظايا الانفجارات والأحزمة الناسفة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب، إذ يتهدد خطر فقدان البصر أصحاب الأمراض المزمنة التي لم تعالج ولم تخضع للعمليات الجراحية والطبية، بسبب النقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية.

وروى فلسطيني كيف أصيبت طفلته الصغيرة في قصف استهدف عائلته منتصف مايو/أيار الماضي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفتهم بصاروخ، إضافة إلى قذائف مدفعية، مما أدى إلى استشهاد زوجته وبناته وآخرين.

وأوضح خلال حديثه لفقرة "أصوات من غزة" -التي تبثها الجزيرة- أن طفلته سارة فقدت عينها بسبب القصف، واصفا إصابتها بالمتعبة، متوقعا حياة صعبة وطويلة تنتظرها دون عينها.

وقال فلسطيني آخر إن طفله أصيب إصابة خطيرة في عينه، مؤكدا أن علاجه غير معروف، في حين اكتفى الأطباء بإغلاق الجرح مبدئيا.

ولم يستبعد أن يفقد الطفل عينه بسبب قلة المستلزمات والأدوية الطبية المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي، واصفا حالته النفسية بالسيئة جدا.

وشكت سيدة فلسطينية من ألم شديد في عينها اليسرى، وعدم توقفها عن البكاء، إذ لا تستطيع الرؤية من خلالها، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح لها بالسفر للعلاج في الخارج بسبب الحرب وإغلاق المعابر.

من جهته، كشف أحد الأطباء في مستشفى العيون، وهو مستشفى تخصصي في طب وجراحة العيون بمدينة غزة، أن أكثر من 40 حالة تصل إلى المستشفى أسبوعيا.

وأرجع الطبيب السبب في وصول هذا العدد الكبير من الحالات إلى عدم توفر خدمات العيون طيلة فترة الحرب، وتحييد مستشفى العيون خلال التوغلات الإسرائيلية، وعدم توفر المستهلكات الطبية والجراحية والأدوات والأدوية اللازمة للعلاج.

إعلان

من جهته، وصف فلسطيني إصابة عينه في شهر رمضان الماضي بـ"قصة عذاب"، مؤكدا أنه لا يستطيع الرؤية من خلالها، خاصة في ظل عدم توفر العلاج وتهالك ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد أكثر من 6300 وأصيب 22 ألفا، وبين الشهداء 600 من المجوّعين الذين استُهدفوا في محيط مراكز توزيع المساعدات الخاضعة لإشراف أميركي إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصيادلة: مهيدات يقود المؤسسة العامة للغذاء والدواء بنهج مؤسسي رائد يعكس الرؤية الملكية في قطاع الدواء
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
  • أمريكا تدرس تزويد إسرائيل بمقاتلات الشبح الاستراتيجية بي2
  • كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟
  • العيسوي: الرؤية الملكية تفتح أبواب الأمل والعمل
  • نهاية مأساوية لشابة عراقية اثناء اجرائها عملية تجميل للأنف
  • نيزافيسيمايا: كيف تنتهي الحروب في الشرق الأوسط؟
  • برلماني: مبادرة الألف يوم تصحح مسارا خطيرا.. ولا يمكن أن تكون الولادة تجارة
  • العدل .. مناقشة الرؤية المستقبلية لما بعد الحرب