الصين تدعو لعقد مؤتمر دولي حول فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال أتصال مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أن بكين تدعو المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء على موقعها الرسمي عن وانغ يي قوله: في الجلسة الاستثنائية الطارئة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت الأغلبية الساحقة قرارا يدعو إلى إقامة هدنة إنسانية فورية، وهو ما يعكس الصوت الحاسم للمجتمع الدولي.
وأضاف: تؤيد الصين عقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق يتمتع بصلاحية وفعالية أكبر، في أقرب وقت ممكن لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين".
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن عدد الضحايا المدنيين يتزايد.
وقال وانغ يي: لا يمكن لأي دولة مسؤولة تتمتع بحس أخلاقي أن تسمح باستمرار هذه المأساة.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن منذ نوفمبر الماضي، وتخطط للتنسيق مع كافة الأطراف، خاصة الدول العربية.
وأضاف وانغ يي أن بكين ملتزمة بالدفاع عن العدالة، وتحقيق التوافق، وبذل جهود متواصلة لوقف التصعيد، وحماية المدنيين، وتلطيف الوضع الإنساني، وإرساء أسس السلام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس مجلس الأمن الدولي وانغ یی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.