اللواء سمير فرج: ما فعلته حماس إعجاز وإسرائيل تكبدت أكبر خسائرها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة المنصورة ندوة تثقيفية بعنوان "مصر والتحديات المعاصرة" احتفالاَ باليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وحاضر فيها اللواء أركان حرب سمير فرج المفكر والخبير الاستراتيجي، بحضور الدكتور محمود الجعيدى عميد الكلية و الوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأدار الندوة الدكتور حمدى شاهين رئيس قسم اللغة الانجليزية.
وتحدث اللواء أركان حرب سمير فرج عن تاريخ مصر الزاخر بالأحداث الجليلة وأهمها انتصارات أكتوبر العظيمة، التى استرددنا بها أغلى قطعة على أرض سيناء الحبيبة وهى أرض الفيروز، مؤكداً على أهمية الندوات التثقيفية ، التى تساهم فى رفع الوعي المصري، وبث روح الانتماء والتضحية لدي الجيل الجديد، ليستمعوا إلى القصص البطولية لجنودنا البواسل، وتاريخ القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداءَ للوطن، دفاعاَ عن حريته واستقلال وتطهير أراضيه.
وأضاف: "ننعم بالسلام الآن، ومن ضحوا بالشهادة لهم الفضل علينا بسبب الأمن والأمان".
وأشار إلى أن مصر تواجه العديد من التحديات المعاصرة والتى ظهرت خلال حديث وزيرة الخارجية الأمريكية عندما صرحت بانهم المسؤلين عن ثورة 25 يناير.
كما أشار الى الثورات والمؤامرات التى تصنعها الدول الغربية لتكوين الشرق الأوسط الجديد وتفكيك الدول العربية الى دويلات ضعيفة والتى نجحت فيها بتفكيك معظم الدول العربية ونجت منها مصر بفضل ثورة 30 يونيو 2013 م.
وتحدث عن دوائر الخطر علي الأمن القومي المصري و أن مصر مستهدفة من الشمال الشرقي باسرائيل ومن الجنوب الصراع بين قوات الجيش السوداني ومن الغرب انقسام ليبيا لدولتين ، وكيف تعرضت هذه الدول العربية للدمار وتم الحفاظ علي مصر بفضل القوات المسلحة، وان الهدف الرئيسي لجيش مصر هو الدفاع عن حدودها وهذه عقيدة راسخة لدي القوات المسلحة بعدم التورط في حرب تؤدي لاهدار امكانيات التنمية في مصر.
وأشار الى الأحداث الجارية فى فلسطين، قائلا :"ما فعلته حماس إعجاز لم يكن أحد منا يتوقعه، و أن ما حدث الأيام الماضية هو أكبر خسائر فى الصراع الاسرائيلي مع المقاومة واكبر عدد من الأسرى.
كما أشاد بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسى المساندة للقضية الفلسطينية وحماية المدنيين الابرياء والتصدى للمحاولات الاسرائيلية لتفريغ القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين من غزة الى سيناء.
وأجاب اللواء سمير فرج على تساؤلات عدد من طلاب الكلية، واختتم حديثه بنصيحة الطلاب، قائلا: “نتعرض اليوم لحروب الجيل الرابع والخامس فى مصر واستهداف الشباب لإسقاط الدولة المصرية، من خلال الشائعات والسوشيال ميديا”، داعيًا الطلاب إلى عدم النظر للشائعات التى تستهدف الدولة ومساندة مصر ضد الحملة الشرسة حتى استكمال النهوض بالدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس والعاملين انتصارات حرب أكتوبر المجيدة سمیر فرج IMG 20231101
إقرأ أيضاً:
هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
في مفاجأة لم يتوقعها العالم جراء التصعيد المتبادل بين الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد حرب دامت لـ 12 يومًا.
لكن ما أثار حفيظة العديد من المراقبين، أنه على الرغم من تأكيد ترامب انتهاء الحرب بين الإيرانيين والاحتلال، فإنه لم يشر من بعيد أو قريب للمجازر التي ترتكب في غزة ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال، التي قاربت على نهاية عامها الثاني.
ووسط إصرار إيران وإسرائيل أن أحدهما حقق النصر على الآخر، ليس هناك من ينظر إلى الشعب الفلسطيني، الذي يأمل لوقف معاناته المتواصلة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى تدمير كل مقومات الحياة داخل القطاع، فضلا عن سقوط ما يقرب من 180 ألف شهيد ومصاب أغلبيتهم من النساء والأطفال.
وجدد الاتفاق الإيراني الإسرائيلي آمال الشعب الفلسطيني لوقف المعاناة التي يتعرض لها يوميًا جراء الغارات الجوية والاستهداف المباشر للمدنيين من قبل قوات الاحتلال، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة، وسط استهداف مباشر للبنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والوقود، إلى جانب ممارسة سياسة الحصار الخانق عن طريق منع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، ما أدى إلى انتشار الأوبئة وسوء التغذية.
لا يزال مصير الحرب في غزة بين حماس وتل أبيب مجهولًا عقب دخول الحرب الشهر الـ 20 على التوالي، والتي أدت إلى تدمير شبه كامل للقطاع، وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن مصادر مقربة من حركة حماس، قالت إن هناك جهودا جديدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت المصادر، إن حماس منفتحة على مناقشة أي عرض يؤدي إلى إنهاء الحرب، مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، في تأكيد لشروط تتمسك بها حماس ويرفضها الاحتلال.
وفي بيان صادر لها اليوم الثلاثاء، طالبت حركة حماس بوقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في غزة، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف المجازر في القطاع.
وأكدت حماس أن نقاط توزيع المساعدات فب غزة مصائد للموت، مشددة على أنها تُستخدم لإدارة التجويع.
من جانبها أفادت صحيفة «ذا تايمز»، البريطانية، بأن الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، قد نساها البعض، لكنها لا تزال قائمة دون نهائية واضحة، وسط أهداف عسكرية متغيرة باستمرار، مشيرة إلى أن بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، طالب أصوات داخل إسرائيل باغتنام الفرصة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عبر منصة إكس: «الآن غزة.. حان الوقت لإنهاء الصراع هناك أيضًا.. أعيدوا الرهائن، وأنهوا الحرب».
كما طالب أقارب الرهائن الإسرائيليين بوقف فوري للحرب في غزة، وجاء في بيان لمنتدى أسر الرهائن والمفقودين: «نطالب الحكومة بالانخراط في مفاوضات عاجلة من شأنها إعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب».
وأضاف البيان: «تم إنهاء العملية التي استمرت 12 يوما في إيران، الآن حان وقت إنهاء الحرب المستمرة منذ 627 يوما».
وفي أعقاب الأزمة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصد أرواح الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 56.077 شهيدا و131.848 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لافتة إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت نحو 79 شهيدا بينهم «5 شهداء انتُشلت جثامينهم»، و289 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5.759 شهيدا، و19.807 إصابات.
وفي خدعة جديدة، لحصد أرواح المدنيين في قطاع غزة واستهداف أكبر عدد منهم، تترقب القوات الإسرائيلية لحظة تجمع المواطنين منتظري المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية، المسؤولة عن نظام توزيع المواد الغذائية المدعوم من الولايات المتحدة، حيث تفتح الآليات العسكرية نيرانها تجاه المواقع المكتظة بالمدنيين الآملين في الحصول على الطعام، حيث تُعد جريمة جديدة تُضاف في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح: «لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي».
وأضاف «فتوح»، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.
ومن جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من أن غزة تواجه جفافًا، وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، جيمس إلدر: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشا.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل»، مشيرًا إلى أن المستويات حاليا أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.
اقرأ أيضاًإصابة جنود من جيش الاحتلال في كمين مسلح بقطاع غزة
المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
ارتفاع حصيلة الشهداء بنيران جيش الاحتلال في غزة إلى 37