الصين تعتبر الولايات المتحده أساس التهديد النووى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ ون"، بأن الصين والولايات المتحدة ستجريان مشاروات الأسبوع المقبل في واشنطن بشأن الحد من الأسلحة ومنع الانتشار النووي.
وصرح "ون" اليوم الخميس أن الصين والولايات المتحدة ستعقدان مشاورات في واشنطن الأسبوع المقبل بشأن الحد من الأسلحة ومنع انتشار السلاح النووي"،حيث أن الصين تعتبر الولايات المتحدة مصدر رئيسي للتهديد النووي في العالم ، وفى وقت سابق أعلنت وزرة الخارجية الصينية،أن واشنطن تروج لنظرية "التهديد النووي" من الصين، وتبحث عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية، والمصدر الرئيسي "للتهديد النووي" في العالم هو الولايات المتحدة.
وشددت الخارجية الصينية على أن الصين اتخذت دائمًا موقفًا حصيفًا ومسؤولًا في سياستها النووية، والتزمت بشدة باستراتيجية نووية دفاعية، وسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وأبقت دائمًا قواتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان الأمن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: أن الصین
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله مساء أمس الأحد إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله في مقابلة مع القناة الأولى الروسية الحكومية "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير".
ونقلت الوكالة عنه قوله "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".
وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.
وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأرجعت هذا إلى انتهاكات نفتها روسيا.