إطلاق حملة "كثر البحر" بمكة المكرمة.. اعرف أهدافها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل عن "طَزَاجَة الأسماك وسلامتها"، بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمكة المكرمة المهندس ماجد الخليف، أن الورشة تأتي ضمن حملة "كثر البحر" وتهدف إلى توعية الفرق الرقابية واللجان التفتيشية على أسواق النفع العام بمكة المكرمة عن الأسماك من ناحية الجودة، الرائحة، النكهة، والطعم، وعدم تواجد الجراثيم المرضية الضارة، والطفيليات ومتبقيات المواد الكيميائية المختلفة.
تأتي بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة - اليوم
برنامج الحملة الوطنية الرقمية "كثر البحر"وأضاف أن الورشة تأتي ضمن برنامج الحملة الوطنية الرقمية "كثر البحر" وانطلاقًا من دور البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، في الارتقاء بقطاع الثروة السمكية.
وتهدف الحملة إلى زيادة النمط الاستهلاكي للمنتجات السمكية، لدورها في تحسين صحة المجتمع ورفع جودة الحياة وتعزيز الثقافة الغذائية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتور علي الشيخي، أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الوعي التغذوي الصحي لدى المستهلك، من خلال إلقاء الضوء على الفوائد الصحية والقيمة الغذائية للأسماك والمنتجات البحرية.
الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الوعي التغذوي الصحي لدى المستهلك - اليوم
رفع معدل استهلاك الأغذية السمكيةكما تناقش رفع معدل استهلاك الأغذية السمكية لتصل إلى معدلات الاستهلاك العالمية المقدرة بنحو «20» كيلو للفرد سنويًا، إضافة إلى دعم المنتجات الوطنية ذات الجودة المتميزة في مواجهة المنتجات المستوردة متدنية الجودة، والوقاية من أمراض سوء التغذية.
وبين أن الحملة تستهدف تغيير العادات الغذائية لمختلف فئات المجتمع، نحو المأكولات البحرية والمنتجات السمكية المستزرعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بمشاركة 35 قطاعًا حكوميًا.
إلقاء الضوء على الفوائد الصحية والقيمة الغذائية للأسماك والمنتجات البحرية - اليوم
توعية الناس بأهمية المنتجات السمكيةتستهدف الحملة أيضًا جميع شرائح المجتمع من رجال ونساء وأطفال في أنحاء المملكة كافة، وبخاصة في المناطق البعيدة عن البحر، وتوعية الناس بأهمية المنتجات السمكية وأثرها على صحة الإنسان، إلى جانب إقامة عدد من المهرجانات والمعارض وورش العمل والندوات، والبرامج التلفزيونية والإذاعية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحملة تعمل على تحسين منتجات الأسماك، من خلال شراكة مع القطاع الخاص، بحيث تكون متوفرة في السوق بأشكال وأنواع وأسعار مختلفة، لتلبية احتياجات جميع المستهلكين. مشيرًا إلى أن حملة "كثر البحر" حققت أثرًا كبيرًا وصدىً واسعًا خلال انطلاقها وذلك على مستوى الفرد والمجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المنتجات السمكية مكة المكرمة السعودية فوائد الأسماك البیئة والمیاه والزراعة بمکة المکرمة قطاع الثروة قطاع ا
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انطلقت جولة جديدة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع والحد من انتشار الفيروس.
وتبدأ الحملة، التي تستمر لمدة 3 أيام من 12 إلى 14 يوليو 2025، وتستهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية باثنتي عشرة محافظة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2).
وأوضحت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أن اليمن لا يزال معرضًا بشدة لتفشي الفيروس بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التطعيم الروتيني، مشددة على أهمية هذه الحملات في وقف انتقال العدوى وحماية الأطفال.
منذ عام 2021، سُجلت 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النوع الثاني في 122 مديرية ب19 محافظة يمنية، حيث كانت الغالبية العظمى من الحالات بين الأطفال دون الخامسة، مما يستدعي الحاجة الملحة لاستخدام لقاح nOPV2.
يشارك في تنفيذ الحملة حوالي 7,000 فريق تطعيم، بينهم 6,000 فريق متنقل و800 فريق في المرافق الصحية، بإشراف نحو 2,000 مشرف ميداني و240 مشرفًا على مستوى المديريات، بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
وأكد بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، أن الحملة تُعد خطوة مهمة وعاجلة لحماية الأطفال من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التطعيم هو السبيل لحماية الأطفال غير المطعمين من خطر الفيروس.
وأكدت منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية للقضاء على شلل الأطفال وتعزيز خدمات التحصين الروتيني، مع التشديد على أهمية الاستثمار المستمر والتنسيق المشترك لضمان عدم ترك أي طفل دون حماية.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات