المنتدى الدولي للأمن السيبراني يختتم أعماله بحضور دولي واسع ومشاركين من 120 دولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_واس
اختتمت مساء اليوم أعمال النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي عُقد تحت شعار “رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني”، وسط مشاركة دولية واسعة، وأكثر من 150 متحدثاً دولياً رفيع المستوى، ومشاركين من 120 دولة حول العالم.
وتناول المنتدى على مدى يومين أبرز التوجهات الإستراتيجية والقضايا الحيوية ذات البُعد الدولي في الفضاء السيبراني؛ حيث ناقش الشركاء من حول العالم آفاق التعاون، وتوحيد الجهود، وتعظيم استغلال الفرص الواعدة في القطاع، ونقل الخبرات وتوطين القدرات البشرية والفنية.
واستعرض المنتدى عبر 35 جلسة نقاش شارك فيها نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين، وكبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص محلياً ودولياً، إذ تناول مجموعة واسعة من موضوعات الأمن السيبراني ذات الصلة بالجوانب الجيوسياسية والاقتصادية والسلوكية التي تقع ضمن أولويات القطاع العام والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ومراكز التفكير والبحث والشركات الكبرى حول العالم.
وشهد المنتدى إطلاق مركز التميز للأنظمة التشغيلية في مجال الأمن السيبراني، بمبادرة تقودها شركة أرامكو السعودية بالشراكة مع عدد من جهات القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي، بهدف البحث في تطوير الحلول التي من شأنها الإسهام في تأمين سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة.
كما شهد المنتدى إطلاق مجموعات معرفية متخصصة Knowledge Communities، تهدف إلى إعداد الدراسات والبحوث والتقارير ونشرها بالتعاون مع الشركات والمنظمات الدولية الرائدة في نطاق عمل كل مجموعة، بالإضافة إلى تحفيز تبادل الرؤى بين أصحاب المصلحة على المستوى الدولي.
كما جرى خلال المنتدى توقيع 4 مذكرات تفاهم بين الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وعدد من الجهات الإقليمية والدولية للتعاون في مجالات الأمن السيبراني، شملت كلاً من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بدولة قطر، والمديرية الوطنية للأمن السيبراني في رومانيا، والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني، والمركز الوطني للأمن السيبراني بدولة الكويت.
هذا ويمثل المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة توحّد الجهود الدولية لإحداث تغيير إيجابي في المجال عبر فتح مجالات الحوار بين القادة وصناع القرار من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث، ويدعم المنتدى النشاط الدولي نحو أمن سيبراني أكثر أماناً واستقراراً وشمولية بما يخدم الاقتصادات والمجتمعات حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى الدولي للأمن السيبراني للأمن السیبرانی حول العالم
إقرأ أيضاً:
عرقاب يشارك في المنتدى الدولي الرابع “نحو الجنوب” بإيطاليا
إنطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي “نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط”، بمدينة سورينتو الإيطالية.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، يشارك في هذا المنتدى، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
كما يشارك في هذا المنتدى، المنظم من طرف مؤسسة “البيت الأوروبي - أمبروسيتي”، وتحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية، كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال. إلى جانب سعادة سفير الجزائر لدى إيطاليا وعدد من إطارات الوزارة.
وسيشارك وزير الدولة في أعمال جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات”.
حيث سيعرض الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي في إطار مقاربة التنمية المستدامة. مع التأكيد على مكانة الجزائر كشريك موثوق لضمان الأمن الطاقوي الإقليمي. من خلال مشاريع التعاون والتكامل، خاصة في ظل المبادرات الأوروبية الجديدة.
ويهدف المنتدى إلى خلق فضاء دائم للتبادل والتشاور بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والدولي. وذلك عبر منصة فكرية تفاعلية تضم نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين. وممثلين عن مراكز البحث والجامعات من مختلف دول حوض المتوسط.
وتُعد مشاركة الجزائر في هذا الموعد الهام جزءًا من جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الإقليمي والدولي. خاصة في إطار “خطة ماتي” Mattei Plan، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية. والتي تسعى إلى إرساء شراكة متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا. مبنية على مبادئ التعاون والتنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات الطاقة، التعليم، البنية التحتية والفلاحة.
وتُعتبر الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وإمكاناتها الطاقوية الكبيرة. وكذا التزامها بدعم الأمن الطاقوي الإقليمي وتطوير الطاقات النظيفة.
وتتناول محاور هذه الطبعة من المنتدى التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى قضايا استراتيجية على غرار الأمن الغذائي، والتحديات البيئية، والرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط، ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا، في إطار شراكة متوازنة ومستدامة تخدم مصالح الطرفين.