M42 تؤكد التزامها بمعالجة تحديات الاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي في 02 نوفمبر/وام/ تستعد M42 شركة الرعاية الصحية العالمية للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" بصفتها الشريك الرئيسي للصحة في المؤتمر.
وتجمع M42 بين التقنيات الطبية الفريدة على البيانات لشركة "جي 42 للرعاية الصحية" وأحدث أساليب تقديم الرعاية العالمية المستوى لمبادلة للرعاية الصحية وستعمل خلال مشاركتها على تعزيز الحوارات المرتقبة في مؤتمر المناخ العالمي حول العلاقة الوثيقة بين الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة والاستدامة.
وسيشهد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" المزمع إقامته بإمارة دبي من 30 نوفمبر ولغاية 12 ديسمبر تخصيص يومٍ بتاريخ 3 ديسمبر للصحة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المؤتمر تقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الصحة في التعامل مع تحديات التغير المناخي.
وفي هذا السياق، توجه M42جهودها في مؤتمر المناخ نحو قيادة تحول نوعي من أجل معالجة التحديات المناخية الملحّة، في الوقت الذي تعمل فيه على تعزيز إسهاماتها في دفع عجلة التقدم في قطاع الرعاية الصحية.
وتأتي خطوة تعزيز حضور قطاع الرعاية الصحية في مؤتمر المناخ في وقت مثالي للغاية، في ضوء النتائج التي توصلت إليها المؤسسة الدولية غير الحكومية "هيلث كير وذ آوت هارم" التي تفيد بأن قطاع الرعاية الصحية العالمي يمثل حالياً خامس أكبر المتسببين بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، عند تقييمه كانبعاثات دولة منفصلة.
وتعمل M42 على تكريس كفاءتها العالية في تقنيات الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي لترسيخ ريادتها في ابتكار وتطبيق تقنيات قادرة على التكيف مع تحديات تغير المناخ بما في ذلك خدمات الجينوم البيئي وأدوات الرقمنة التي تسهِّل تنفيذ استراتيجية صحية واحدة شاملة.
وتهدف M42 لإطلاق مبادرات تعاونية ضمن قطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك تبني أساليب مستدامة لتقليص البصمة الكربونية للقطاع على مستوى العالم.
وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "M42" تحرص M42 على الاضطلاع بمسؤولية رئيسية تتمثل في دعم رؤية قيادة دولة الإمارات حول الاستدامة وتلعب M42 باعتبارها الشريك الرئيسي للصحة دوراً ريادياً يمكننا من التأثير في بلورة وإطلاق حوارات هادفة حول نقاط الالتقاء المهمة بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا وتغير المناخ".
وتشارك M42 في مؤتمر المناخ بقيادة فريق عمل مخصص وستحظى بدعم فريق الإدارة التنفيذية في M42 إلى جانب نخبة من الخبراء والشركاء في القطاع للمساهمة في نجاح هذه المساعي.
وباعتبارها الشريك الرئيسي للصحة في المؤتمر سيكون حضور M42 بارزاً ضمن المنطقة الزرقاء حيث يمكنها استضافة لقاءات استراتيجية وحوارات بناءة لتوطيد دعائم الشراكات مع مؤسسات تتقاسم معها ذات الأفكار والقيم من شتى أرجاء العالم وسيكون للشركة منصة مخصصة ضمن المنطقة الخضراء التي تقودها دولة الإمارات وتحديداً في مجمع الرعاية الصحية ضمن مركز الابتكار والتكنولوجيا.
وستمثل هذه المنصة محطة مهمة لتعزيز الوعي والتفاعل مع الشباب ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص والمجتمعات العالمية.
وام/هدى
زكريا محي الدين/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قطاع الرعایة الصحیة فی مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف: مؤتمر الاعلام العربي خطوة إضافية على طريق استعادة العراق لدوره الريادي
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/-اعرب رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، عن حرص الهيئة على المشاركة بأعمال النسخة الرابعة من مؤتمر الإعلام العربي، الذي استضافته العاصمة بغداد للمرة الأولى ،و نظمته شبكة الإعلام العراقي.
و قال ابو رغيف ,أن الهيأة حريصة على المشاركة في هذا المحفل العربي الهام انطلاقاً من دورها المحوري في تنظيم قطاع الإعلام والاتصالات وسعياً لترسيخ موقع العراق في خارطة الإعلام العربي، بوصفه طرفاً فاعلاً في ترسيخ المهنية وتكريس خطاب التوازن والانفتاح.
وأكد أن احتضان بغداد لهذا المؤتمر بعد انقطاع معلوم، يمثّل خطوة إضافية على طريق استعادة العراق لدوره الريادي في المشهد الإعلامي الإقليمي، ويتيح فرصة حقيقية لتكامل الجهود والتعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية.
وأضاف أن هذا الحضور العربي يتطلب مواصلة دعم المسارات التنظيمية والمهنية، وتجديد الالتزام ببناء بيئة إعلامية متقدمة، تواكب متغيرات العصر، وتُسهم في ترسيخ خطاب الدولة ومواجهة تحديات الإعلام الحديث.
هذا وخرج المؤتمر بعدة توصيات لوسائل الإعلام شملت تدريب الإعلاميين على استخدام أدوات تحليل البيانات الضخمة لعرض تقارير موثوقة وتعزيز التعاون مع الخبراء والعلماء لضمان دقة المعلومات المقدمة للجمهور إضافة الى التكثيف من التغطيات المتزنة والمبنية على الأدلة العلمية لقضايا المناخ و تسليط الضوء على القصص المحلية والإنسانية والحلول المبتكرة
وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مبتكر وتفاعلي يسهل وصول المعلومات العلمية إلى الجمهور والعمل على تخصيص جوائز للصحفيين والإعلاميين بقصد تشجيعهم على إنتاج محتوى إعلامي جيد ومؤثر يعنى بقضايا البيئة والمناخ
وتطوير البرامج الإعلامية التوعوية حول الاستعداد لمواجهة الكوارث، ، وتحويل المعلومات البيئية التحذيرية إلى تنبيهات مرئية وصوتية، وحث وسائل الإعلام على الانضمام إلى أجهزة الدولة الخاصة بالإنذار المبكر، و لضمان حماية المواطنين، والحرص على احترام الأخلاقيات المهنية في التعامل مع قضايا المناخ قبل حدوث الكوارث وأثناءها وبعدها.