مصطفى بكري يفتح النار على خطاب حسن نصر الله.. بلاش مزايدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على خطاب حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، مؤكدًا أن هناك تبادل للتصريحات بين حزب الله وإسرائيل متصاعدة خلال الآونة الأخيرة، كما أن إسرائيل لا تريد فتح جبهة حرب أخرى.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن أمريكا وإيران لا يريدان الدخول في الحرب الراهنة في قطاع غزة، لأن كل دولة تريد الحفاظ على مصالحها.
وتابع: مصر تبذل جهدا كبيرا في الأزمة الحالية، وتسعى جاهدة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لا نريد أن يزايد علينا أحد في دورنا تجاه القضية الفلسطينية، لا يجب على شخصية مثل حسن نصرالله أن تزايد علينا او تقلل من جهدنا.
وأكمل: مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية على حسابها، كما أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على مصر بشأن تهجير الفلسطينيين لسيناء، مؤكدًا أن هناك أموال طائلة عرضت على مصر لقبول الفلسطينيين في سيناء وتم رفضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري حزب الله وإسرائيل بكرى حسن نصر الله غزة حزب الله قطاع غزة نصر الله خطاب حسن نصر الله رام الله حسن نصرالله قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف قطاع غزة غزة الآن حرب في قطاع غزة غلاف غزة خطاب حسن نصرالله أخبار غزة غزة تحت القصف قصف غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة غزة مباشر صواريخ غزة السيد حسن نصرالله أنصار الله الحوثي عناصر حزب الله حزب الله يقصف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"اللعبة لم تنتهِ".. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يفتح باب الغموض
في خطوة فاجأت الأوساط الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفًا لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد 12 يومًا من مواجهات غير مسبوقة بين الجانبين. لكن الإعلان الأميركي، رغم وقعه السياسي والعسكري، لم يكن مصحوبًا بأي تفاصيل واضحة، ما أثار موجة من التساؤلات حول ما جرى خلف الكواليس.
ورغم تأكيد ترامب أن طهران "لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا"، إلا أن الموقف الإيراني الرسمي جاء على النقيض تمامًا. فقد أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كمالوندي، أن البرنامج النووي الإيراني "لن يتوقف"، في حين شدد رئيس الوكالة النووية محمد إسلامي على استعداد بلاده مسبقًا لإعادة تأهيل المنشآت التي تعرضت للقصف.
طهران: لن نتنازل عن "حقنا المشروع"
في السياق ذاته، جددت إيران تمسكها بحقها في امتلاك طاقة نووية سلمية. وقال أمير سعيد إيرواني، المندوب الإيراني لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن بلاده لن تتنازل عن "حقها غير القابل للنقاش" في هذا المجال، ما يفتح بابًا واسعًا للتأويل حول نوايا طهران وخططها في المرحلة المقبلة.
غياب النصوص واتفاق غامض
وبحسب ما أفاد به مراسل "العربية/الحدث"، فإن ما تم حتى الآن لا يرقى إلى مستوى الاتفاق الرسمي، بل مجرد "إعلان لوقف إطلاق النار"، دون وجود أي نصوص مكتوبة أو تفاهمات علنية. وأشار إلى أنه قد يتم خلال الساعات القادمة بلورة إطار أكثر وضوحًا للتفاهم الذي أُعلن فجرًا.
مصير اليورانيوم والصواريخ مجهول
وفيما يتعلق بالمواد النووية، رجّحت مصادر إسرائيلية أن الجزء الأكبر من اليورانيوم المخصب دُفن تحت أنقاض منشأة فوردو بعد القصف الأميركي المكثف، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كانت إيران قد نقلت كميات منه إلى مواقع سرّية قبل الضربات.
أما البرنامج الصاروخي الإيراني، فلا يزال موضع شك وتساؤل، خاصة في ظل تصريحات إيرانية سابقة أكدت رفض التفاوض حول القدرات الدفاعية للبلاد. في المقابل، أعلنت تل أبيب أنها دمرت معظم منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، في هجمات مركزة خلال الأيام الماضية.
ترقب دولي ومخاوف من انهيار الهدنة
تتجه أنظار العالم إلى الساعات المقبلة لمعرفة ما إذا كانت هذه الهدنة الهشة ستصمد، أم أن التصعيد سيعود من جديد في حال فشل الجانبان في التوصل إلى تفاهمات أعمق. ويأتي ذلك في ظل تأكيد مستشار للمرشد الإيراني الأعلى أن طهران ما زالت تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب، قائلًا: "اللعبة لم تنتهِ".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت، السبت الماضي، ضربات جوية بواسطة قاذفات "بي-2" على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في ما وصفه ترامب بـ "الإنجاز العسكري الرائع". لكن الأضرار لم يُكشف عن حجمها حتى اللحظة.
يُذكر أن الهجوم الإسرائيلي الشامل على إيران بدأ في 13 يونيو الجاري، بهدف معلن هو منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشدة، مؤكدة أن برنامجها النووي يقتصر على الأغراض المدنية.