نشرة التوك شو.. خطاب حسن نصرالله ورفع سعر البنزين وقرب نفاد مخزون المساعدات المخصصة لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تناولت برامج التوك شو، اليوم الجمعة، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
- الهلال الأحمر المصري: مخزون المساعدات بمعبر رفح شارف على النفاد ونحتاج للمزيد
قال الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن مخزون المساعدات الإنسانية المخصص لسكان غزة بمعبر رفح شارف على النفاد ونحتاج للمزيد من المعونات والمساعدات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، موضحًا: أدخلنا 90% من مخزون المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ومخزون المساعدات قد شارف على النفاد، مناشدًا الفاعلين في العمل الإنساني والمنظمات في تكثيف إرسال المساعدات والمعونات.
- ليته صمت ولم يتكلم.. سمير غطاس منتقدًا خطاب حسن نصر الله
انتقد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حول الحرب في غزة، قائلًا: "خطاب لغوي فارغ.. وليته صمت ولم يتكلم"، مشيرًا إن خطاب حسن نصر الله اليوم حوله من زعيم حزب إلى محلل سياسي درجة ثالثة.
وأضاف أن خطاب حسن نصر الله يؤكد أنه وكيل عام للإيرانيين في المنطقة، مشيرًا إلى أن أمين حزب الله حاول تبرأة نفسه وإيران من عمليات 7 أكتوبر التي قامت بها حماس.
- خبير في الشأن الإيراني: حزب الله لا يمكنه تغيير المعادلة.. وتوازن القوى ليس في صالح الجماعات والأحزاب
قال الدكتور مسعود الفلك، الخبير في الشؤون الإيرانية، إن خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حول الحرب في غزة كان براجماتيًا، مشيرًا إلى أن عدم الرغبة في توسيع رقعة الحرب تعني عدم دخول حزب الله للحرب إلى جانب حماس في غزة
وأضاف الفلك، أن حزب الله لا يمكنه تغيير المعادلة، وفي توازن القوى الأرقام تتحدث وليست الشعارات، و توازن القوى ليس في صالح الجماعات والأحزاب إذا ما كان الطرف المعادي دولة عظمى بحجم أمريكا وحلفائها
- متحدث البترول: لجنة التسعير التلقائي أقرت الزيادة بعد مقارنة أسعار السوق العالمي
قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن منتج السولار مهم جدا فيما يتعلق بنقل البضائع والركاب بالنسبة للنقل الجماعي والميكروباص والأتوبيس، موضحا أن الزيادات اتخذتها لجنة التسعير التلقائي، يوجد بها مسئولين من وزارتي البترول والمالية، لافتا إلى أن اللجنة عندما قارنت الأسعار؛ وجدت ارتفاعا في أسعار خام برنت، لأن السوق العالمي يشهد حالة من عدم الاستقرار، نتيجة الأحداث في غزة وروسيا وقرارات منظمة "أوبك +".
- وزير البترول الأسبق: دعم السولار فقط يتجاوز الـ200 مليون جنيه يوميًا
قال أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن وزارة البترول فى مصر تضخ قرابة 220 مليون لتر منتجات بترولية يوميا ما بين بوتاجاز وسولار وبنزين 80 وغاز، مؤكدًا أن العالم يمر بظروف اقتصادية تستدعى على الجميع أن يتكاتف لترشيد الاستهلاك.، مشيرًا إلى أن 60% من الـ 220 لتر يوميًا منهم 120 مليون مقابل غاز و100 سوائل أخرى مازوت بوتاجاز بنزين، لافتًا إلى أن المازوت والسولار هم أعلى رقم للدعم، ونحن نستهلك يوميًا أكثر من 40 مليون لتر، ودعم السولار فقط يوميًا يتجاوز الـ200 مليون جنيه، من خلال دعم المازوت والبوتاجاز.
- عمرو أديب منتقدًا دعوات المقاطعة: العامل الغلبان أول المتضررين
حذر الإعلامي عمرو أديب، من تنامي الحملات والدعوات لمقاطعة البضائع يعتقد أن منتجوها يدعمون إسرائيل، قائلًا: "أقدر مشاعرك تجاه فلسطين واحترمها، ولكن إحنا بنعاقب مين، أتحدث عن آلاف العمال ضمن الشركات الكبرى مهددة بالفصل والاستغناء عنها حال استمرار المقاطعة".
وأضاف أديب: "إنتوا بتضربوا في مين بالمقاطعة دي.. إنتوا مستعدين تكملوا في هذا التوجه للأخر، الاقتصاد دائرة، والمطعم بيسحب مكونات منتجاته من موردين في السوق المصري، والمقاطعة سوف تؤثر على السوق بأكمله، وأول المتضررين سيكون العامل الغلبان".
- وزير الصحة الفلسطينية: الهجوم اللاإنساني واللاأخلاقي على مستشفياتنا علامة في وجه الإنسانية
علقت الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، على تصاعد الأحداث فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مشيرة إلى إن الوضع في قطاع غزة هو وضع كارثي وصعب جدًا، خاصة بعد قصف محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء اليوم، موضحًا أن هذا الهجوم اللاإنساني واللاأخلاقي واللاديني يعتبر علامة في وجه الإنسانية في القرن الواحد والعشرين.
- مصطفى الفقي: واشنطنلتل أبيب لو سقطت أمريكا ستنتهي إسرائيل الحاضنة
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن سقوط أمريكا ينهي وجود دولة إسرائيل في المنطقة، موضحًا أن السياسة الأمريكية الآن مستقرة وتغييرها هو وضع طبيعي في أي وقت، مشيرًا إلى أنه حال سقوط أمريكا كقوى عظمة ستكون بداية الانهيار والنهاية للاحتلال الإسرائيلي في فلسطيني، مؤكدًا أن أمريكا هي الحاضنة والحامية لإسرائيل، ولا تستطيع إسرائيل أن تستمر بمفردها في المنطقة بدون وجود أمريكا.
سمير غطاس منتقدًا خطاب نصر الله: حوله من زعيم إلى محلل سياسي درجة ثالثة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة معبر رفح طوفان الأقصى المزيد خطاب حسن نصر الله مخزون المساعدات حزب الله یومی ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام
في ساعة الذروة الصباحية، كانت طرقات بيروت تضج بزحمة السيارات، فيما بدت الضاحية الجنوبية نابضة بالحياة، وعشية ذكرى عاشوراء، التي تحلّ هذا العام في ظل غياب الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، يخيّم شعور مختلف على المكان. اعلان
قد يبدو غريبا نوعا ما رؤية الضاحية، التي لم تنهض بعدُ من رماد الدمار، وهي تتشح بالسواد شيئًا فشيئًا تحضيرًا لإحياء ذكرى عاشوراء. وهي المناسبة التي تحل لأول مرة منذ اغتيال حسن نصر الله أواخر سبتمبر الماضي في ضربة قاصمة وجهتها إسرائيل لعدوها اللدود الذي كان رابضا على حدودها الشمالية. لكن رغم التهديدات الإسرائيلية التي تطال الضاحية بين وقت وآخر، فهي تظهر وكأنها لا تعبأ بها، حيث يسود المكان جو من التحدى لدى سكان ربما اعتادوا العيش تحت التهديد وفي دائرة الخطر.
في البداية، تستقبلك الأعلام السوداء، وقد كُتب عليها عبارة "يا حسين"، وهي ترفرف على جانبي الطريق، لتسمع بعدها أصوات "ندبيات" تأتي من بعيد، والتي تشي بدورها أنّ مجموعة شباب من الطائفة الشيعية قرّرت أن تنصب خيمة عاشورائية على مسافة قريبة منك.
ويلفتك كمّ الخيام، المعروفة باسم "مضايف الطعام"، التي تتأهب لاستقبال اليوم الأول من محرم في التقويم الهجري. و"المضايف" التي أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة بلبنان، هي واحدة من طقوس عاشوراء التي عُرفت في العراق، وكان يتمّ تحضيرها لاستقبال الزوار الذين قطعوا مسافات طويلة باتجاه كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى.
أمّا وقد انتقلت إلى لبنان، فقد اكتسبت طابعًا خاصًا يشبه تنوع هذا البلد وغناه الطائفي: توزيع المياه، أطباق الهريسة، كعك العباس، القهوة وغيرها... لا يُميّز بين طائفة وأخرى، بل يشمل كل من يمرّ، سواء أكان من المسلمين الشيعة أو من أبناء الطوائف والأديان الأخرى في بلاد الأرز.
"هل يخشى السكان هنا من ضربة إسرائيلية محتملة خلال مراسم عاشوراء؟"
سؤال فرض نفسه في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، فيجيب عنه سائق عمومي من أبناء الضاحية الجنوبية لـ"يورونيوز"، ناقلًا انطباعات محيطه: "حتى ولو كان العديد من السكان يفضلون استئجار منزل خارج الضاحية لتفادي "الشمططة" إذا ما قررت الدولة العبرية استهدافها، إلا أن معظمهم لا يبدون أي تخوّف من هجوم إسرائيلي محتمل، بل ثمة مخاوف من احتمال عودة التفجيرات الانتحارية بين الأهالي هنا".
"ماذا عن التحضيرات لعاشوراء؟ ألم تختلف هذا العام عن السنوات السابقة؟"، يجيب السائق العمومي: "كلا، إنما قد ترين أن أبناء الطائفة الشيعية أصبحوا أكثر تقربًا من الله بعد الحرب الإسرائيلية، وبالتالي أكثر تمسكًا بممارسة طقوس عاشوراء. ولأن معظم الأسر قد فقدت أحد أفرادها في الحرب، فإن وتيرة ممارسة تلك الطقوس قد تتزايد هذا العام، كنوع من التمسك والوفاء لما كان يقوم به شهداؤهم" وفق تعبيره.
لا تبدو التحضيرات لعاشوراء في الضاحية الجنوبية إذاً مجرد تقليد سنوي معتاد، بل تتخذ هذا العام طابعًا أكثر تنظيمًا واتساعًا. الانتشار اللافت للرايات والمجالس، وجهوزية المواكب والمضائف، تشير إلى أن المناسبة تتجاوز بعدها الديني لتصبح أيضًا مساحة للتعبير عن التحدّي، والوفاء لمن فقدوا حياتهم في الحرب الأخيرة.
على مقربة من موقع لا تزال ملامح الدمار ماثلة فيه بفعل القصف الإسرائيلي الأخير، يلفتك مشهد خيمة سوداء ضخمة، لا تفصلها عن الركام سوى بضعة أمتار. تتوزع قطع القماش الداكن بعناية فوق أعمدة معدنية، فيما يتحرك المتطوعون في المكان، كأنهم يزرعون طقسًا من الحداد وسط أرض لم تندمل جراحها بعد.
أحد الشبان المشاركين في التحضيرات، وهو يرفع قطعة من القماش الأسود، يقول لـ"يورونيوز": "في العام الماضي، بدأنا بخيمة صغيرة، أما هذا العام فالمساحة اتّسعت، والمشهد بات أضخم".
ثمّ يستشهد الشاب بحديث عن النبي محمد يقول فيه: "إنّ لقتل الحسين حرارةً في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا"، وأضاف بصوت واثق: "هذا عهد نحمِله في قلوبنا".
Relatedخسائر وأضرار الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاءقصف إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت وعون يشير إلى نوايا "مبيتة" تجاه لبنانإسرائيل تشنّ أكبر عملية جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ وقف إطلاق النار"في تلك اللحظة، بدأ صوت طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز MK يعلو في السماء مخترقًا الأجواء برنينه المزعج والثقيل. نظر الشاب إلى السماء وقال: "الـMK تحلّق فوق رؤوسنا، لعلّها ترصد كل ما يجري هنا. هذه المشاهد، هذا الحراك، هذه الخيام والمضايف المنتشرة في الضاحية. هذه رسالتنا إلى العدو: نحن باقون، مستمرون، بل نحن أكثر عددًا وأقوى عزيمة. كل شاب هنا يشكّل شوكة في عيونهم، وكل خيمة تُنصب من البقاع إلى الجنوب هي تأكيد على أننا لا نتراجع".
يبدو أن أبناء الضاحية الجنوبية أضحوا أكثر تمسكًا بعاداتهم العاشورائية بعد الحرب، وكأن الطقوس تحوّلت إلى فعل تحدٍّ جماعي. وإن كانت الخشية من الضربات الإسرائيلية لا تزال تُلازم البعض، إلا أنها لم تنل من عزيمة السكان أو تضعف من حضورهم في الطرقات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة