المسيرات المؤيدة لفلسطين مستمرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة تنديدًا بأعمال العدوان الإسرائيلي.. والمتظاهرون يطالبون بوقف إطلاق النار الفوري
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مسيرات في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ جددت إسرائيل هجماتها على غزة في الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع أن يسير الآلاف في لندن اليوم، مع نشوب خلاف حول المظاهرات المستقبلية التي من المحتمل أن تعطل أحداث يوم الذكرى ومن المتوقع اتخاذ المزيد من الإجراءات في الأسابيع المقبلة.
وسيهبط النشطاء إلى العاصمة لعطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ردًا على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد خضعت الاحتجاجات السابقة والمظاهرات المضادة للتدقيق، مع اعتقال عدد صغير من الناشطين بتهمة ارتكاب جرائم كراهية مزعومة.
واندلع خلاف عندما أيد ريشي سوناك حملة قمع ضد ما وصفها بالمسيرات المؤيدة لفلسطين “الاستفزازية وغير المحترمة” المقرر تنظيمها في يوم الهدنة.
وقال المنظمون إن المسيرات السابقة اجتذبت 100 ألف شخص، معتبرين أن التظاهر بعدم الاحترام أمر "خطير ومخادع"، وأضافوا أن المظاهرات ستنظم كل يوم سبت حتى يتم إيقاف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تنطلق المظاهرات التالية يوم السبت 4 نوفمبر، وستشهد تنظيمًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، كما سيتم تنظيم احتجاج وطني في لندن الأسبوع المقبل، في 11 نوفمبر، لكن المنظمين أصروا على أنه ليس لديهم أي خطط لتعطيل الصمت في الساعة 11 صباحًا وأن طريقهم سيتجنب النصب التذكاري تمامًا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة أن فرنسا ستستضيف مؤتمرا إنسانيا، في 9 نوفمبر وسط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر الذي تسبب في أزمة إنسانية في غزة.
ووصف ماكرون التجمع، في إطار منتدى باريس للسلام المرتقب، بأنه فرصة لـ”هدنة إنسانية”.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 9200 فلسطيني في قطاع غزة وما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وفقا للأرقام الرسمية من الجانبين، وفي السابع من أكتوبر، شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، حيث أطلقت آلاف الصواريخ وتسللت إلى الأراضي الإسرائيلية، في حين ردت إسرائيل بغارات جوية وعمليات برية وإجراءات عقابية شملت حصار قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتظاهرين المملكة المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس, قرارًا طالبت فيه بوقف "فوري وغير مشروط ودائم" لإطلاق النار في غزة يحترمه جميع الأطراف.
كما طالبت الجمعية العامة "السلطة القائمة بالاحتلال" بإنهاء الحصار فورًا وفتح جميع المعابر الحدودية، وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
أخبار متعلقة زيلينسكي يسعى لإقناع ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا"تتخلى عن آمال النووي".. ترامب يؤكد الالتزام بالتوصل إلى حلّ مع إيران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان على غزة - أرشيفية وقف إطلاق النارواعتمد القرار بأغلبية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث صوتت لصالحه 149 دولة، فيما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأدان القرار بشدة "أي استخدام لتجويع المدنيين كأسلوب في القتال واللجوء بطرق غير شرعية إلى منع إيصال المساعدات الإنسانية"، مشددًا في الوقت ذاته على وجوب "عدم حرمان المدنيين في قطاع غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة بالإصرار عمدًا على عرقلة توفير إمدادات الإغاثة ووصولها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال الإسرائيلي مستمر قطاع غزة - وفاقرار مجلس الأمنويتضمن القرار المعتمد 21 بندًا تنفيذيًا، من بينها المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2730، الذي طالب -من بين أشياء أخرى- بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم والانسحاب التام للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأعربت الجمعية العامة في قرارها عن دعمها لخطة الأمم المتحدة المنسقة لاستئناف إيصال المساعدات، وأكدت أن وكالة الأونروا "هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدة رفضها الإجراءات التي تقوض تنفيذ ولاية الوكالة المنوطة بها من قبل الجمعية نفسها.
واستأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي عُقدت للمرة الأولى في أبريل عام 1997.