مراسل «إكسترا نيوز»: استمرار جهود مصر في استقبال طائرات المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال إبراهيم عزت، مراسل «إكسترا نيوز»، إنَّ الجهود المصرية المتعلقة باستقبال أسطول طائرات محملة بعشرات أطنان المساعدات الإغاثية مستمرة، وآخرها استقبال طائرات من روسيا والكويت تحمل العديد من المساعدات لأهالي غزة، وعشرات الأطنان من المواد الغذائية والدواء.
«عزت»: طائرات المساعدات تتوافد إلى مصر منذ 12 أكتوبروأضاف «عزت»، أنَّ طائرات المساعدات الإنسانية بدأت في التوافد إلى مصر منذ 12 أكتوبر الماضي، ومستمرة إلى الآن، لافتاً إلى تدهور القطاع الصحي لغزة نتيجة للقصف، ما يستلزم استمرار إرسال مساعدات ومستلزمات طبية.
وتابع مراسل «إكسترا نيوز»: «عدد من الدول تحرص على إرسال مساعدات لقطاع غزة تتكون من مساعدات طبية ومستلزمات ومعدات وأجهزة طبية أيضاً، والكويت واحدة من الدول التي أعدت جسراً جوياً بينها وبين مصر تحديداً، بمجرد إعلان الخارجية المصرية في بيانها الرسمي أن مطار العريش سيستقبل طائرات المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية مطار العريش قصف غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي طائرات المساعدات
إقرأ أيضاً:
ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
أكد "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات.
وقال المركز، إنه "يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".
وحمّل المركز في بيان له "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم"، مطالباً بـ"الكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية". كما حذر من "خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين".
وفي وقت سبق أمس الثلاثاء أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.
وأشار المراسل إلى أن46 مصابا وصلوا مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.
وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
إعلانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت "لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية" لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة".
وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.